تاريخ النشر: 01/06/2005
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
نبذة نيل وفرات:"أذكرك لأعرف نفسي.. يتيم أنفاسك في رحلة الاحتضار، صيف أزرق يختمر بجلدي، مكسور إليك، يا تعبي الذكي.. رائحة الأمس من حاجبي تدعك لأتضورك، أيها الآتي من جفني الساطع فيك، يا شهيد لذتي..! يا رجل البحار..! أعد إياي لي.. غامراً أنت، وتظل كذلك! حدود أشرعتي، جزيرتاك الحمراوان إذ ترياني بكبرياء ...الشبق.. بي أفعاك متوجة رمل الصراخ، بي أفعاك متوجة بالرمل، بي أفعاك متوجة، بي أفعاك.. بي أنت أنا بك أيها المنتزع من مسامي ألدك لتلدني. نار تمر تسميني أناها، أجرفني بهوائك، يا طريد شغفي..! كبرت أيامي بفمك الجامعني، ساهر فيك بكفي ينتحر الانتظار، أين أسلاكي..؟".نبذة الناشر:"..شعرت من خلال القراءة المتمعنة، بأنك قريب من مشروعي الفلسفي وأنك تبحث في شعريتك، خلف الكثرة اللغوية عن الواحدي وليس الواحد.. إن جوهر الشعرية هو "الواحدي" وليس الواحد أو التوحيد.
هو الرؤية التي تتراءى في ألق الليل، في رحم الدلالات والمعنى، إذ ليست الفلسفة بحثاً عن معنى شارد أو معرفة ضائعة بل هي تصويب نحو الواحدي المتواري في الكاوس العدمي.
..سررت كثيراً، لأنني شعرت بان شاعراً يحمل ثقافة عالية راقية يتابع مشروعي الفلسفي ويحاول أن يؤسس شعرية جديدة تتحدى القديم والبالي رافعة الشعر العربي إلى مستوى إنسانية العالم.
..الشاعر نبي، راء، يكون اللغة ويفتح الآفاق على الواحدي الغارق في الكاوس اللغوي".
سامي أدهم إقرأ المزيد