الزهراء عليها السلام في سماء المجد
(0)    
المرتبة: 125,201
تاريخ النشر: 01/06/2005
الناشر: دار العلوم للتحقيق والطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:الحديث عن فاطمة الزهراء شيق وجميل، وفي نفس الوقت هو ذو شجون يحمل من طياته المأساة والألم والمرارة. حديث شيق لأن الزهراء فتاة لم تتجاوز الثمانية عشر ربيعاً استطاعت أن تحقق لم تحققه أية امرأة في هذا العالم أجمع فارتبط اسمها بوسام قدمه لها النبي صلى الله عليه وسلم ...حيث جعلها السيدة الأولى ليس في هذا العالم فحسب بل في عالم الدنيا وعالم الآخرة، هي فعلاً كما قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين.
وهي السيدة التي لا بد لنساء العالم أن يفتخرن أن تكون منهن امرأة متميزة على كل الرجال في رجاحة عقلها، وكمال فضائلها، وحسن أخلاقها، فهي في أعلى قمم الإنسانية، والسمو الروحاني... كانت صلوات الله عليها قمة في الفقه والحياء، كما كانت قمة في العطاء والمعرفة والشجاعة كانت النموذج الأمثل الذي لا يضاهى.
وهكذا بقيت الزهراء حتى بعد شهادتها شعلة تنير الدرب لكل السالكين لطريق الهداية والفلاح، وبقي فكرها ونهجها وخطبها تشع نوراً، وتعطي دروساً وعبراً لكل الأجيال، ومات علينا إلا أن نتصفح حياة الزهراء لنطلع على سيرتها ومواقفها وعلمها وفضائلها، ونتعلم منها مكارم الأخلاق.
والكتاب الذي بين يدينا يتحدث عن بعض الجوانب من سيرة "الزهراء" وحياتها ما هو إلا النزر القليل من تاريخها، كتبه، الباحث "عيد الشهيد مهدي الستراوي" ليستوضح من خلاله بعض الأمور من شخصيتها، ويقف على بعض الملامح من هذه السيرة العطرة.. إقرأ المزيد