أمهات وآباء وأبناء من التاريخ والسيرة
(0)    
المرتبة: 152,900
تاريخ النشر: 01/06/2005
الناشر: دار اليمامة للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن حياة الأبناء في ظلال الأبوين نعمة عظيمة لا يدرك كنهها إلا الأوفياء المخلصون، لأنهما يفيضان بالحنان على الأبناء، ويغرسان فيهم محاسن الشمائل وكريم الخصائل، ويجعلان البيت جنّة وارفة الظلال يتفجر بالمودة والحب والعطف والإيثار.
من هذا المنطلق المهم حرص "أحمد خليل جمعة" أن يرسم في هذا الكتاب لوحات تربوية ...واضحة المعالم، تظهر مكانة الأبوين، وأثرهما في حياة الأبناء. وهكذا قسم كتابه إلى ثلاثة أبواب رئيسية، وضمن كل باب بضعة فصول وذلك على النحو الآتي: الباب الأول: في هذا الباب الذي افتتح فيه الكتاب تحدث عن علاقة الأمهات والأبناء، وعرض نماذج هادفة من القرآن والسيرة والتاريخ والأدب توضّح دور الأمهات في تربية الأبناء وتوجيههن الموفق لهم في شتى مجالات الحياة، وامتاز نماذج مباركة من سير الأمهات وقصصهن في القرآن الكريم والتاريخ القديم، ثم تحدث عن أمهات المؤمنين ودورهم في بناء صرح التربية في شتى النواحي، ثم أشار إلى بعض أمهات الصحابة وأثرهن التربوي والتاريخي في بناء نفوس أبنائهن في عصر النبوة، وختم الباب بشذرات أدبية هامسة، ونسمات تربوية تلثم أفئدة الأبناء في سعادة لتوقظها، ومن ثم تجعلها تهفو إلى ظلال الأموية لتأنس بها، وتنعم بدفئها وتقدرها.
الباب الثاني: وفيه تحدث عن الآباء والأبناء من خلال أحسن القصص، وأورد نماذج من قصص الأبوة وآثارها الميمونة في تربية الأبناء، وبين الدروس المستفادة من ذلك. ومن خلال الباب الثالث: حدث عن بر الوالدين ذاكراً قصصاً ونماذج عن بعض البررة خلال التاريخ في عصوره المختلفة، ثم إنه ثنى الحديث عن عقوق الأبناء مع ذكره نبذة عن أشهر العققة في التاريخ، وتحدث عن مساوئهم ونهايتهم الوخيمة، وختم الكتاب بحلية الوصايا النافعة التي صدرت عن الأمهات والآباء إلى الأبناء، والتي منحوهم فيها محض التجارب وخلاصة الود، لتكون لهم مشاعل نور تضيء لهم الطريق. إقرأ المزيد