الشعراء الذين رثوا أنفسهم قبل الموت
(0)    
المرتبة: 128,774
تاريخ النشر: 01/01/1992
الناشر: دار الحضارة الجديدة
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يجمع المؤلف "عبد المعين الملوحي" بين دفتي هذا الكتاب قصائد غير قليلة لشعراء رثوا أنفسهم قبل موتهم، مصنفاً إياهم في الكتاب حسب تسلسلهم في الزمان، لا حسب قيمتهم أو قيمة قصائدهم، وبعد أن صنفهم أضاف إلى الكتاب قصائد ومقطوعات نظمها بعض الشعراء خلال حياتهم وهم يفكرون بمصيرهم، أورثوا بها ...أصدقاءهم وكتبوها على قبورهم أو نظموها لتكتب على قبورهم بعد موتهم وجمعها تحت عنوان (متفرقات) مخصصاً كل شاعر منهم بكتابة اسمه قبل أبياته.
تعتبر هذه القصائد بمجموعها من روائع الشعر العربي، وأصدقه لهجة، وأعمقه شعوراً وأحاسيس، وحسبك أن هؤلاء الشعراء نظموا قصائدهم قبل موتهم، وهم غرباء عن أوطانهم وأحبابهم أو هم يساقون إلى القتل بالسيف، أو الصلب على الأعواد.نبذة الناشر:يقف الناس من الموت مواقف متباينة، ومواقف الشعراء-وهم أرق الناس إحساساً-كانت أشد تبايناً. بعض كان لا يبالي، أَوَقَع على الموت أو وقع الموت عليه مثل هدبة بن الخشرم. وبعض رجا رحمة الله بعدما اقترب ذنوباً كثيرة مثل أبي نواس، وبعض مات غريباً فرثى نفسه رثاء لا مثيل له مثل مالك بن الريب. وبعض صلب مظلوماً مثل الحلاج.
والكتاب يسجل مواقف هؤلاء الشعراء وقصائدهم قبل موتهم منذ الجاهلية حتى آخر القرن الخامس. إنه رحلة عجيبة في عالم توشك فيه الحياة أن تذوب في الموت. إن صفحة رائعة من تراثنا العربي الخالد. إقرأ المزيد