الجمعيات السرية ؛ حكومة العالم الوحيدة
(0)    
المرتبة: 8,201
تاريخ النشر: 01/05/2005
الناشر: شركة دار الخيال
نبذة نيل وفرات:عالم غريب يصفه الكاتب في هذا الكتاب الذي يتناول مواضيع يجهلها القارئ. وهو رواية لقصة بعض الشخصيات الذين وضعوا في العام 1773 مشروعاً اليهودي، وقد أرادوا في هذا المشروع تمهيد الطريق أمام حكومتهم العالمية الوحيدة حتى العام 2000 بواسطة ثلاثة حروب عالمية. وهو مشروع صيغ بعناية ودقة ويرتكز إلى ...نقاط الضعف والخوف لدى البشر.
والأشخاص الذين يتحدث عنهم الكتاب لا صلة لهم بأي عقيدة، لكنهم يستخدمون كل المؤسسات والعقائد سعياً وراء أهدافهم. وهم إذ يستخدمون إتباع العقائد والفقراء والأغنياء على حد سواء فهم أيضاً يستخدمون خاصة الجهلة والمتقاعسين الذين تنعدم لديهم الروح النقدية. وكل شخص منهم قد يحمل اسم الملهم، أو الأخ الأكبر، أو غير ذلك من الأسماء، ويعود نشاطهم إلى ثلاثين قرناً قبل المسيح. وسبيل هؤلاء للسيطرة على العالم هو خلق أكبر عدد ممكن من الخلافات فيما بين البشر والأمم على الأرض. والكتاب يكشف أيضاً دور الأمم المتحدة ومن يقف وراءها، كما يسلط الضوء على بعض من الأحداث التي تقف وراءها هذه التنظيمات السرية.نبذة الناشر:سبق لكم أن طرحتم السؤال التالي: "لماذا بنو البشر لا ينفكون عن محاربة بعضهم البعض؟" لقد لاحظ العالم السويسري جان-جاك بابل أن البشرية قادت طوال القرن الستة والخمسين الماضية 14.500 حرب تسببت بثلاثة مليارات ونصف مليار قتيل، منها حربان عالميتان خلال قرن واحد. يمثل هذا العدد نصف سكان العالم اليوم، سجل في العالم 1991 اثنان وخمسون حرباً أو بؤرة توتر بين 104 إيديولوجيات لم تخل دعواتها من أهداف بالغة الأهمية بحيث يصبح معها مبرراً قتل عدة ملايين من البشر مجدداً.
ليس جديداً القول إن ثمة "طرفاً ثالثاً" في أي حرب تدور بين طرفين، ومعروف جيداً أنه "عندما يتنازع شخصان يقف ثالث بينهما مستمتعاً". ولننقل هذا المثل ونطبقه على سبيل المثال إن الأنظمة المصرفية تمنح قروضاً لبلد في حالة حرب مع بلد آخر، لها كل المصلحة في إطالة أمد هذه الحرب.
ولوحظ أيضاً أن: "الطرف الثالث الخفي" هو صانع الخير والشر معاً، صانع اليمين واليسار وهو الذي يجرهم إلى الحرب ويمولهم بمعدات القتال والدواء والمستشفيات والميديا الإعلامية، وهو الذي ينصرنا أخيراً بحيث ندين له بالولاء.
إن بوسعنا بواسطة الحروب والاضطرابات جر شعب من الشعوب إلى تقبل اتفاقيات وأحلاف، ما كان ممكناً أبداً الموافقة عليها طوعاً (الحلف الأطلسي الأمم المتحدة مثلاً).
وهذا الكتاب رواية لقصة بعض الشخصيات الملموسة جداً ممن وضعوا في العام 1773 مشروعاً في فرانكفورت بين جدران أحد منازل "اليودنشتراسه" (الشارع اليهودي). لقد أرادوا تمهيد الطريق أمام "حكومتهم العالمية الوحيدة" لحكم العالم بواسطة ثلاث حروب عالمية مرتكزين إلى نقاط الضعف والخوف لدى البشر.
ومع ذلك، فإن الأشخاص المحكى عنهم في هذا الكتاب لا علاقة لهم بأي عقيدة إطلاقاً ولا ينتمون إلى أية أمة بعينها، ليسوا من اليسار ولا من اليمين ولا ليبراليين ولكنهم يستخدمون كل المؤسسات سعياً وراء أهدافهم. وهم يملكون الإعلام الذي يحدث تشويشاً في ذهن "الفضوليين" وحرفاً لانتباههم إلى وجهة خاطئة. ويستخدم هؤلاء الأشخاص، المسيحيين كما اليهود، والفاشيين كما الشيوعيين، والصهاينة كما المورمون، الملحدين كما أتباع الشيطان الفقراء، كما الأغنياء... الجميع! إقرأ المزيد