تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار حسن ملص للنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يرى المؤلف أن كلمة سرياني في الوقت الحاضر لا تعني فقط المسيحي, كما أطلقت في بدء انتشار المسيحية, بل هي تشمل معظم الشعب السوري, بما فيهم من انتمى الى اثينيات أخرى. حيث اندمج الكل في بوتقة واحدة, وتمثلوا تسامح سوريا وطيب أهلها وتسوروا من سوريا أخيراً. وفي خضم الصراع للوصول ...الى الوحدة العربية نسينا أو تناسينا أن الوطنية هي الطريق الى القومية, وأن الصراع بين دعاة القومية والدين موضع الوطن في هذا الصراع. وقد كان لسوريا حضارة, بل حضارات امتدت إلى أرجاء العالم عبر التاريخ, منها الحضارة السريانية التي لا زالت آثارها بادية للعيان رغم مرور القرون الطويلة عليها. ويعالج المؤلف هذا الشأن رابطاً بين المواطن السوري, الذي يعني لغوياً السرياني وبين بلاده الأصلية سوريا عبر براهين وشواهد كثيرة, منها اللغة السريانية التي لا زالت قائمة, عيانياً أو مستترة, من خلال الكثير من الأسانيد. كل ذلك ساهم في إيجاد حضارة سريانية عربية متقدمة يعيها من سكن سوريا وعرف مدى عمق هذه الحضارة على الشعب السوري. إقرأ المزيد