السريانية - العربية الجذور والامتداد
(0)    
المرتبة: 25,933
تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: دار علاء الدين للنشر والتوزيع والترجمة
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يكتشف القارئ، من خلال هذا الكتاب، أكثر فأكثر السريانية-العربية ومدى مساهمتها في بلورة الشخصية السورية العربية ومدى تفاعل الثقافة السريانية مع شقيقتها العربية. يتناول المؤلف تاريخ السريان الماضي في محاولة لربطه بالحاضر، وذلك يهدف إبراز الدلالات التي تعطى لتسمية سورية وعلاقة ذلك بالسريان، مبيناً من ثم مساحة هذه البلاد ...التي تفوق وضعها الحالي إلى الضعف، ومدى تأثير وتأثر اللغة العربية باللغة السريانية الماثلة في معظم مفردات اللغة المتداولة يومياً في سورية. كذلك في أسماء القرى والمدن الكثيرة التي تعود في أصولها إلى السريانية، وكذلك في المقارنات التي تجمع بين الكلمات السريانية مع العربية وغيرها من اللغات التي تعود في أصولها إلى اللغة الأم (السامية).نبذة الناشر:هذا الكتاب من أهم الحضارات القديمة التي ظهرت في بلاد الشام هي حضارة السريان، وما تبقى من لغتهم في حياتنا اليومية، هذه اللغة التي تبدو لأول وهلة لا بالأعجمية ولا بالفصحى، بل بين هذا وذاك، وله شبه بالفصحى، ولكنها محرفة عنها، أو مختصرة في حروف عنها.. هذا الذي نراه مسخاً عامياً وليس هو بمسخ، إنما هو أصل فصيح في لغة سامية أخرى هي السريانية التي استعارت اللغة العربية منها المئات المئات من الكلمات التي أوشكت أن تنوف على عدد الكلمات العربية الأصلية، حتى أن الكتابة العربية ذاتها هي كتابة سريانية محضة، وهذا ما يثبت أن اللغة المعروفة اليوم باللغة العربية هي بتعابيرها وكتاباتها سريانية أكثر بكثير من أن تكون عربية، وأضحى هذا الأمر بين الاثنين زواجاً أبدياً سرمدياً.
يحاول المؤلف من خلال فصول كتابه هذا تبيان الجذور والامتداد للسريانية-العربية، مورداً الشواهد العديدة على ذلك، بحيث إن بحثه يعد من المصادر الأساسية في دراسة الأصول السريانية في حياتنا العربية. إقرأ المزيد