تاريخ النشر: 01/01/1994
الناشر: دار العلم للملايين
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يضم الكتاب بحثاً يتناول الخطابة القضائية في لبنان. وقد توزع ضمن مقدمة وستة فصول وخاتمة عامة. وكانت الفصول على التوالي: استعاد المؤلف في الفصل الأول طرح مسألة الخطابة القضائية على العموم، في مآخذ مبسوطة، ودفاع مشروع. وفي الفصل الثاني خاض المؤلف في تكوين المجتمع اللبناني، وفي أثر هذا التكوين ...المتعدد الوجوه على واقع الخطابة. وفي الفصل الثالث تم الحديث عن تاريخ الخطابة القضائية اللبنانية ثم تمييز جذورها. وخصص الفصل الرابع والخامس للمرافعة اللبنانية على الأخص ولصورة المترافع اللبناني وانطوى الفصل السادس والأخير على دراسة تطبيقية تحليلية، مادتها نماذج لمشاهير من الخطباء اللبنانيين القضائيين وفضلاً عما ورد في هذه الفصول، فقد حرص المؤلف على نفض غبار السنين عن أعلام وأمجاد الخطابة القضائية اللبنانية.نبذة الناشر:كتاب كثير الشعاب والأبعاد، يؤلف أساساً في تاريخ الخطابة القضائية في لبنان والعالم العربيّ. يؤرّخ لمهنة المحاماة ويذكر منابِتَها، ويذكر بأدبياتها، ويرسم مراحل تطورها، ويعرض لكبريات قضاياها، ويصور عباقرتها، وينثر مآثرها، ويستشهد بروائع أساطينها ولطافاتهم، ويدرس مرافعاتهم دراسة أدبية واجتماعية وتاريخية، رائدة.
يتفرد بجدة الموضوع، وأصالة المصادر، ويُغري الأقلام والأذهان بمباحث مماثلة، ويقدم إلى أصحاب الاختصاص، وأصحاب الهوى الخطابيّ والأدبيّ مرجعاً غير بعيدٍ عن صفة الكمال والشمول.
أما لغة الكتاب الذي يشكل دفاعاً بليغاً عن الخطابة القضائية فمشرقة، طَلِيّة، متوثّبة، متوترة، تعرف كيف ترتد، أحياناً، إلى جذورها البدوية.
كتاب عَصَرَهُ صاحبُه من قلبه، وعقله، وثقافته، ومعاناته. إقرأ المزيد