لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

منهاج الصواب في قبح استكتاب أهل الكتاب

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 505,753

منهاج الصواب في قبح استكتاب أهل الكتاب
3.50$
الكمية:
منهاج الصواب في قبح استكتاب أهل الكتاب
تاريخ النشر: 01/01/1982
الناشر: دار الغرب الإسلامي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يطيب لنا أن يقدم كتاب "منهاج الصواب في قبح استكتاب أهل الكتاب" للمكتبة الإسلامية المطبوعة، خدمة للباحثين، وعلى الخصوص المهتمين بالفكر الإسلامي في شمال إفريقيا، مساهمة في تصوير هذا الفكر في القرن الحادي عشر الهجري/السابع عشر الميلادي في بلاد المغرب، وهو إبراز الدور العلمي لبعض علماء الإسلام في مقاومة ...الاستعمار، الذي كان يتمثل في تلك الفترة بسيطرة أهل الكتاب على شؤون المسلمين وعلى الخصوص اليهود الذين استطاعوا أن يصلوا إلى مراكز هامة في الدولة في القرن التاسع الهجري وبالذات في عهد السلطان عبد الحق الذي أوقع ببني وطاس وولى على شؤون المسلمين اليهوديين "هارون" و"شاويل" اللذين أخذ أهل فاس بالقمع ومصادرة الأموال حتى اعتز بهما اليهود في المدينة وصاروا أصحاب الكلمة في الأشراف والفقهاء.
واستطاع الإسبان انتزاع جبل طارق من يبرثي الأحمر سنة 867هـ كما استولى البرتغال في سنة 869هـ على طنجة حيث زحفوا إليها من سبتة واستمرت في أيديهم أكثر من قرنين ونصف من الزمان أي إلى أن سلموها للإنجليز سنة 1074هـ ثم توالت سيطرة الإسبان على "أصيلاً" و"الدار البيضاء" في سنة 876هـ والجديدة سنة 907هـ والعرائش وأكادير سنة 910هـ وآسقي سنة 912 ولم يبق بيد المغاربة إلا سلا والرباط.
وفي القرن العاشر الهجري ازداد انتشار اليهود في مدن وقرى بلاد المغرب وسكنوا المراكز التجارية التي تمر بها القوافل المحملة الذهب بين شمال إفريقيا والسودان.
وعندما توجه العلامة محمد بن عبد الكريم المقيلي المتوفي سنة 909هـ إلى توات في صحراء المغرب الأوسط رأى من اليهود تجاوزاً للحدود الشرعية، وتساهلاً من المسلمين.
فاستنكر المقيلي هذه السيطرة الاقتصادية والاستخفاف بالأحكام الشرعية واحتقارهم لفقراء المسلمين، ورأى في هذا نقضاً من اليهود لعهد الذمة الذي يقوم أساساً على الخضوع للمسلمين في مقابل حمايتهم والسماح لهم بالعيش بين أظهرهم، وعارضه قاضي توات عبد الله العضوئي وقام كل منهما بمراسلة علماء الإسلام في فاس وتلمسان وتونس للإفتاء في هذه النازلة، وقام المقيلي بتأليف كتاب "ما يجب على المسلمين من اجتناب الكفار" سماه رابح بونار "مصباح الأرواح في أصول الفلاح".
وجاءت الردود المختلفة اتسم بعضها بالاعتدال كرد ابن غازي المتوفي 919هـ كما اتسم بعضها الآخر بالمعارضة. وكان لدعوة المقيلي صدى واسع في الصحراء والسودان حتى وقع التضييق على اليهود ومنعوا من الإقامة في بعض الأمكنة، وظلت أفكاره طوال العهد السعدي تتردد في أرجاء المغرب.
وعندما ضعفت الدولة السعدية عاد اليهود إلى تجبرهم واستخفافهم بالأحكام الشرعية، فعادت فكرة معاداة اليهود ومحاربتهم وكتب الفقهاء الفتاوى ضدهم في كل من سوس ومراكش والدلاء. أما موقف الدلائيين من اليهود، فإن أحداث عام 1056هـ/1646م، تشير إلى أن السلطان محمد الحاج الدلائي بعث برجال إلى فاس لهدم بيع اليهود ونفذ ذلك حاكم فاس أبو بكر التملي الذي تتبع الهدم للبيع الواحدة تلو الأخرى.
وكتاب "منهاج الصواب في قبح استكتاب أهل الكتاب" من الآثار العلمية التي تبرز أوشاهم في إبراز جانب من هذه المسألة في القرن الحادي عشر الهجري كما يذكر المؤلف. فقد ألفه بعدما رأى تمكن أهل الذمة في البلاد، وأكثروا فيها الفساد، وتكبروا على المسلمين، وأهانوا أهل الذمة في البلاد، وأكثروا فيها الفساد، وتكبروا على المسلمين، وأهانوا أهل الدين عندما قربهم (أي اليهود) الأمراء والوزراء، وظهر فسقهم في حرم المسلمين وخيانتهم لأموالهم، فأراد المؤلف أن ينبه أو يذكر ولاة المسلمين بما نسوه من أحكام الشريعة نظراً لما يمليه عليه واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ولم يذكر المؤلف اسمه على هذا الكتاب ولم يشر إلى سبب ذلك ولعله أراد بذلك عدم الاستهتار لنفسه طمعاً في الأجر والثواب لهذه النصيحة أو أنه أخفى نفسه خوفاً مما سيحل به من الإعلان سواء من اليهود أو من الولاة والوزراء الذين كانوا يقربونهم.
يتألف الكتاب من ثمانية أبواب، تحدث المؤلف في الأول عن النصيحة وحقيقتها ووجوبها، ثم حاول في الباب الثاني أن يجمع الآيات القرآنية التي تنتهي عن تقريب أهل الكتاب واستكتابهم مع محاولة الاستعانة بشرحها من كتب التفسير وعلى الخصوص تفسير ابن عطية ثم اتبع ذلك في الباب الثالث بالأحاديث التي وردت عن الرسول عليه الصلاة والسلام في هذا الخصوص، وبما ورد عن الصحابة والتابعين والسلف الصالح من النهي عن موالاة أهل الكتاب واستكتابهم وإعزازهم وابتدائهم بالسلام. وبين في الباب الرابع صفة العهد المأخوذ عليهم، وفي الخامس بين صفة من يستحق العمل والكتابة للمسلمين، وفي السادس ذكر ما ورد بخصوص الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفي السابع ذكر ما يتعلق بالظلم وسوء العاقبة وختم بالباب الثامن بمواعظ وحكايات تزهد في الدنيا وترغب في الآخرة.

إقرأ المزيد
منهاج الصواب في قبح استكتاب أهل الكتاب
منهاج الصواب في قبح استكتاب أهل الكتاب
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 505,753

تاريخ النشر: 01/01/1982
الناشر: دار الغرب الإسلامي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يطيب لنا أن يقدم كتاب "منهاج الصواب في قبح استكتاب أهل الكتاب" للمكتبة الإسلامية المطبوعة، خدمة للباحثين، وعلى الخصوص المهتمين بالفكر الإسلامي في شمال إفريقيا، مساهمة في تصوير هذا الفكر في القرن الحادي عشر الهجري/السابع عشر الميلادي في بلاد المغرب، وهو إبراز الدور العلمي لبعض علماء الإسلام في مقاومة ...الاستعمار، الذي كان يتمثل في تلك الفترة بسيطرة أهل الكتاب على شؤون المسلمين وعلى الخصوص اليهود الذين استطاعوا أن يصلوا إلى مراكز هامة في الدولة في القرن التاسع الهجري وبالذات في عهد السلطان عبد الحق الذي أوقع ببني وطاس وولى على شؤون المسلمين اليهوديين "هارون" و"شاويل" اللذين أخذ أهل فاس بالقمع ومصادرة الأموال حتى اعتز بهما اليهود في المدينة وصاروا أصحاب الكلمة في الأشراف والفقهاء.
واستطاع الإسبان انتزاع جبل طارق من يبرثي الأحمر سنة 867هـ كما استولى البرتغال في سنة 869هـ على طنجة حيث زحفوا إليها من سبتة واستمرت في أيديهم أكثر من قرنين ونصف من الزمان أي إلى أن سلموها للإنجليز سنة 1074هـ ثم توالت سيطرة الإسبان على "أصيلاً" و"الدار البيضاء" في سنة 876هـ والجديدة سنة 907هـ والعرائش وأكادير سنة 910هـ وآسقي سنة 912 ولم يبق بيد المغاربة إلا سلا والرباط.
وفي القرن العاشر الهجري ازداد انتشار اليهود في مدن وقرى بلاد المغرب وسكنوا المراكز التجارية التي تمر بها القوافل المحملة الذهب بين شمال إفريقيا والسودان.
وعندما توجه العلامة محمد بن عبد الكريم المقيلي المتوفي سنة 909هـ إلى توات في صحراء المغرب الأوسط رأى من اليهود تجاوزاً للحدود الشرعية، وتساهلاً من المسلمين.
فاستنكر المقيلي هذه السيطرة الاقتصادية والاستخفاف بالأحكام الشرعية واحتقارهم لفقراء المسلمين، ورأى في هذا نقضاً من اليهود لعهد الذمة الذي يقوم أساساً على الخضوع للمسلمين في مقابل حمايتهم والسماح لهم بالعيش بين أظهرهم، وعارضه قاضي توات عبد الله العضوئي وقام كل منهما بمراسلة علماء الإسلام في فاس وتلمسان وتونس للإفتاء في هذه النازلة، وقام المقيلي بتأليف كتاب "ما يجب على المسلمين من اجتناب الكفار" سماه رابح بونار "مصباح الأرواح في أصول الفلاح".
وجاءت الردود المختلفة اتسم بعضها بالاعتدال كرد ابن غازي المتوفي 919هـ كما اتسم بعضها الآخر بالمعارضة. وكان لدعوة المقيلي صدى واسع في الصحراء والسودان حتى وقع التضييق على اليهود ومنعوا من الإقامة في بعض الأمكنة، وظلت أفكاره طوال العهد السعدي تتردد في أرجاء المغرب.
وعندما ضعفت الدولة السعدية عاد اليهود إلى تجبرهم واستخفافهم بالأحكام الشرعية، فعادت فكرة معاداة اليهود ومحاربتهم وكتب الفقهاء الفتاوى ضدهم في كل من سوس ومراكش والدلاء. أما موقف الدلائيين من اليهود، فإن أحداث عام 1056هـ/1646م، تشير إلى أن السلطان محمد الحاج الدلائي بعث برجال إلى فاس لهدم بيع اليهود ونفذ ذلك حاكم فاس أبو بكر التملي الذي تتبع الهدم للبيع الواحدة تلو الأخرى.
وكتاب "منهاج الصواب في قبح استكتاب أهل الكتاب" من الآثار العلمية التي تبرز أوشاهم في إبراز جانب من هذه المسألة في القرن الحادي عشر الهجري كما يذكر المؤلف. فقد ألفه بعدما رأى تمكن أهل الذمة في البلاد، وأكثروا فيها الفساد، وتكبروا على المسلمين، وأهانوا أهل الذمة في البلاد، وأكثروا فيها الفساد، وتكبروا على المسلمين، وأهانوا أهل الدين عندما قربهم (أي اليهود) الأمراء والوزراء، وظهر فسقهم في حرم المسلمين وخيانتهم لأموالهم، فأراد المؤلف أن ينبه أو يذكر ولاة المسلمين بما نسوه من أحكام الشريعة نظراً لما يمليه عليه واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ولم يذكر المؤلف اسمه على هذا الكتاب ولم يشر إلى سبب ذلك ولعله أراد بذلك عدم الاستهتار لنفسه طمعاً في الأجر والثواب لهذه النصيحة أو أنه أخفى نفسه خوفاً مما سيحل به من الإعلان سواء من اليهود أو من الولاة والوزراء الذين كانوا يقربونهم.
يتألف الكتاب من ثمانية أبواب، تحدث المؤلف في الأول عن النصيحة وحقيقتها ووجوبها، ثم حاول في الباب الثاني أن يجمع الآيات القرآنية التي تنتهي عن تقريب أهل الكتاب واستكتابهم مع محاولة الاستعانة بشرحها من كتب التفسير وعلى الخصوص تفسير ابن عطية ثم اتبع ذلك في الباب الثالث بالأحاديث التي وردت عن الرسول عليه الصلاة والسلام في هذا الخصوص، وبما ورد عن الصحابة والتابعين والسلف الصالح من النهي عن موالاة أهل الكتاب واستكتابهم وإعزازهم وابتدائهم بالسلام. وبين في الباب الرابع صفة العهد المأخوذ عليهم، وفي الخامس بين صفة من يستحق العمل والكتابة للمسلمين، وفي السادس ذكر ما ورد بخصوص الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفي السابع ذكر ما يتعلق بالظلم وسوء العاقبة وختم بالباب الثامن بمواعظ وحكايات تزهد في الدنيا وترغب في الآخرة.

إقرأ المزيد
3.50$
الكمية:
منهاج الصواب في قبح استكتاب أهل الكتاب

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: داود علي الفاضل
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 89
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين