لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

عواقب الأمور من الكتاب والسنة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 183,925

عواقب الأمور من الكتاب والسنة
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
عواقب الأمور من الكتاب والسنة
تاريخ النشر: 01/04/2005
الناشر: دار الحوراء للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:إن من الخصائص الأساسية للرسالة الإسلامية أنها تعتني بالوقاية والتحصين قبل العلاج والردع والعقاب، فالإسلام حينما حرّم المعصية وحدد حدودها عمل على إيجاد كل القوانين والقيم اللازمة لوقاية الإنسان وحمايته من الوقوع في الرذيلة والجريمة. ولا يخفى أن التربية الدينية الإسلامية هي أسمى وأعلى أنواع التمويه وأنجحها وأكثرها عطاء ...للإنسان من غيرها، فهي التي وحدها تهدف إلى النمو الروحي والتهذيب النفسي وتنمية السلوك وتعديد النفس على العبادات الصالحة والأخلاق الفاضلة والمثل العليا الكريمة.
فإن الذنوب والمعاصي تبعد الإنسان عن الاعتقاد بالله وبكتبه ورسله وتجعله يمقت الدين وينهزم من المتدينين. فهناك فرق واضح بين طهارة النفس وخلوها من المعاصي والآثام وبين اتجاه النفس نحو الانغماس والتلوث بالذنوب والجرائم والانحراف نحو الإلحاد والعقائد السخيفة وهكذا جاءت الآيات وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم محذرة غوائل الذنوب ومآسيها العامة، وأوضحت أن ما يعانيه الفرد والمجتمع من ضروب الأزمات والمحن كشيوع المظالم وانتشار الأمراض وفساد الأخلاق وقسوة القلوب وفقدان العواطف وذهاب الغيرة وعدم استجابة الدعاء وشح الأرزاق والقحط والفيضانات والعواصف والزلازل والفتن والحروب وغيرها مما يؤدي إلى الدمار والخراب الشامل مما تكفل هذا الكتاب عرضه وبيانه. فمما لا شك فيه أن كل ذنب يترك أثره في المجتمع، كما يترك أثره في الأفراد عن طريق المجتمع، وأن الأجر والعقاب الذي يحل على مجتمع ما أكثر ما يكون بسبب النتيجة الطبيعية والتكوينية لأعمال الأفراد. ورد في أحد خطب نهج البلاغة: "ما كان قوم قط في غفى نعمة من عيش فزال تهم إلا بذنوب اجترحوها؛ لأن الله ليس بظلام للعبيد، ولو أن الناس حين تنزل بهم النقم وتزول عنهم النعم فزعوا إلى ربهم بصدق من نياتهم ووله قلوبهم لرد عليهم كل شارد، وأصلح لهم كل فاسد". وعنه رضي الله عنه: "إن البلاء للظالم أدب، وللمؤمن امتحان، وللأنبياء درجة وللأولياء كرامة". والعقوبات أنواع وقد تكفل هذا الكتاب بيانها من خلال فصوله الستة: الأول في العقوبات المعنوية والثاني في العقوبات المادية، أما الثالث فهو في العقوبات السماوية، والرابع والخامس والسادس على التوالي في: العقوبات الأرضية والأمراض وفي الآثار الوضعية وقد شرح المؤلف كل من هذه العقوبات على ضوء القرآن والسنة وأقوال أهل البيت.

إقرأ المزيد
عواقب الأمور من الكتاب والسنة
عواقب الأمور من الكتاب والسنة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 183,925

تاريخ النشر: 01/04/2005
الناشر: دار الحوراء للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:إن من الخصائص الأساسية للرسالة الإسلامية أنها تعتني بالوقاية والتحصين قبل العلاج والردع والعقاب، فالإسلام حينما حرّم المعصية وحدد حدودها عمل على إيجاد كل القوانين والقيم اللازمة لوقاية الإنسان وحمايته من الوقوع في الرذيلة والجريمة. ولا يخفى أن التربية الدينية الإسلامية هي أسمى وأعلى أنواع التمويه وأنجحها وأكثرها عطاء ...للإنسان من غيرها، فهي التي وحدها تهدف إلى النمو الروحي والتهذيب النفسي وتنمية السلوك وتعديد النفس على العبادات الصالحة والأخلاق الفاضلة والمثل العليا الكريمة.
فإن الذنوب والمعاصي تبعد الإنسان عن الاعتقاد بالله وبكتبه ورسله وتجعله يمقت الدين وينهزم من المتدينين. فهناك فرق واضح بين طهارة النفس وخلوها من المعاصي والآثام وبين اتجاه النفس نحو الانغماس والتلوث بالذنوب والجرائم والانحراف نحو الإلحاد والعقائد السخيفة وهكذا جاءت الآيات وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم محذرة غوائل الذنوب ومآسيها العامة، وأوضحت أن ما يعانيه الفرد والمجتمع من ضروب الأزمات والمحن كشيوع المظالم وانتشار الأمراض وفساد الأخلاق وقسوة القلوب وفقدان العواطف وذهاب الغيرة وعدم استجابة الدعاء وشح الأرزاق والقحط والفيضانات والعواصف والزلازل والفتن والحروب وغيرها مما يؤدي إلى الدمار والخراب الشامل مما تكفل هذا الكتاب عرضه وبيانه. فمما لا شك فيه أن كل ذنب يترك أثره في المجتمع، كما يترك أثره في الأفراد عن طريق المجتمع، وأن الأجر والعقاب الذي يحل على مجتمع ما أكثر ما يكون بسبب النتيجة الطبيعية والتكوينية لأعمال الأفراد. ورد في أحد خطب نهج البلاغة: "ما كان قوم قط في غفى نعمة من عيش فزال تهم إلا بذنوب اجترحوها؛ لأن الله ليس بظلام للعبيد، ولو أن الناس حين تنزل بهم النقم وتزول عنهم النعم فزعوا إلى ربهم بصدق من نياتهم ووله قلوبهم لرد عليهم كل شارد، وأصلح لهم كل فاسد". وعنه رضي الله عنه: "إن البلاء للظالم أدب، وللمؤمن امتحان، وللأنبياء درجة وللأولياء كرامة". والعقوبات أنواع وقد تكفل هذا الكتاب بيانها من خلال فصوله الستة: الأول في العقوبات المعنوية والثاني في العقوبات المادية، أما الثالث فهو في العقوبات السماوية، والرابع والخامس والسادس على التوالي في: العقوبات الأرضية والأمراض وفي الآثار الوضعية وقد شرح المؤلف كل من هذه العقوبات على ضوء القرآن والسنة وأقوال أهل البيت.

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
عواقب الأمور من الكتاب والسنة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 598
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين