لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

آثار الأفعال والأقوال

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 237,061

آثار الأفعال والأقوال
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
آثار الأفعال والأقوال
تاريخ النشر: 01/05/2005
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:غير خفي على أحد أن لبعض الأعمال والأقوال آثاراً دنيوية، وأن الجانب المعنوي والأثر الروحي لبعض القضايا مهم إلى درجة الإذعان والتسليم بما يكشف عنه من عوامل غيبية وحقائق مجهولة لازمة إلى الاعتراف الكامل بالمبادئ الروحية والتصديق بعالم ما وراء المادة. فإن طائفة كبيرة من القضايا الإيجابية والسلبية لا ...يمكن أن تفسر حسب أصول التحليل العقلي والمدرسة المادية، وهي قابلة للتفسير على مبنى الإلهيين والمعتقدين بما وراء الطبيعة والمادة وبعالم الغيب، فلا يمكن أبداً إخفاء حقيقة مسلمة تملك آلاف الشواهد الحية عند شعوب العالم المتحضرة بالتجارب المتكررة منذ آلاف السنين فيه سنن طبيعية إلهية ثابتة غير خاضعة للتغيير والتبديل، فالعوامل الغيبية تحير أذهان الباحثين الاجتماعيين والمؤرخين المعاصرين، فقد وضعت عدة أسباب لتفسيرها والباحث غير الإسلامي يتجه إلى تفسير الظاهرة بأسباب مادية ويهمل العوامل الذاتية الإلهية، كما أنه يحاول من غير جدوى بإطلاقه الكثير من المصطلحات النابعة عن إطار مادي وبالتالي يجدها قاصرة لا توافق المصداقية.
والقرآن الكريم في آيات كثيرة يضع إصبع التحقيق على الأصل والمنبع، ويبين أنواع العلاج، وأسباب النصر والهزيمة، فيقول: لأجل معرفة الأسباب الأصيلة لا يلزم البحث عنها في السماوات ولا في الأرضين، ولا وراء الأوهام والخيال، بل ينبغي البحث عنها في وجودنا وفكرنا وأرواحنا وأخلاقنا، وفي نظمنا الاجتماعية، فإن كل ذلك كامن فيها. غير أن التفسير الإسلامي المتميز عن سائر التفاسير يفرد للبعد الغيبي مساحات واسعة في القرآن والسنة ويجعله أحد الشروط الأساسية للإيمان بها على الإطلاق. وقد اهتم علماء التفسير بهذه الناحية، وعمدوا إلى التعرف على آثار الأعمال والأقوال السلبية والإيجابية المعنوية الروحية منها، والجسمية المادية، وكيف أن الإنسان كما يدين يدان. وقال علماء التفسير: إنما يجني الإنسان ثمر عمله ونتاج فعله وقوله في هذه الدنيا قبل الآخرة، فالمحسن الخيّر يسعد في حياته، والظلوم الشرير لا يلبث دون أن يذوق وبال عمله، واستدلوا بآيات من القرآن الكريم تدل على ذلك بإطلاقها والتي تشير في معناها إلى أساس نزول النعم والنقم في الأرض. فالله سبحانه وتعالى هو الذي خلق كل شيء فقدره تقديراً وهداه إلى ما يسعده ونهاه عما يتعسه، فإن صلحت أعماله صلح الكون وفتحت له بركات السماء، وإن فسدت أفسد الكون وقابلها الكون بالفساد، فإن رجع إلى الصلاح فيها رجعت. وهذه سنة كونية كما يقول المفسرون أقرها الله سبحانه في الكون غير متخلفة عن الإنسان ولا الإنسان مستثنى منها. فالأمة إذا انحرفت عن صراط الفطرة انحرافاً يصدها عن السعادة الإنسانية التي تمثل غاية لمسيرتها في الحياة فإن في ذلك اختلال حال غيرها مما يحيط بها من الأسباب الكونية المرتبطة بها وينعكس إليها أثرها السيئ، وعندها تظهر اختلالات في الأمة ومحن عامة.
ومن هنا فقد تضافرت الروايات في ذكر الشواهد التي جاءت تؤكد هذه الظاهرة الروحية المعنوية، فإن آثار الأفعال والأقوال تعمل عملها وتؤثر أثرها سلباً وإيجاباً. حول هذا الموضوع يأتي البحث في هذا الكتاب والذي عمد فيه المؤلف إلى جمع وتنظيم وشرح لبعض الروايات التي تؤكد على آثار الأفعال والأقوال في حياة الأمم.

إقرأ المزيد
آثار الأفعال والأقوال
آثار الأفعال والأقوال
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 237,061

تاريخ النشر: 01/05/2005
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:غير خفي على أحد أن لبعض الأعمال والأقوال آثاراً دنيوية، وأن الجانب المعنوي والأثر الروحي لبعض القضايا مهم إلى درجة الإذعان والتسليم بما يكشف عنه من عوامل غيبية وحقائق مجهولة لازمة إلى الاعتراف الكامل بالمبادئ الروحية والتصديق بعالم ما وراء المادة. فإن طائفة كبيرة من القضايا الإيجابية والسلبية لا ...يمكن أن تفسر حسب أصول التحليل العقلي والمدرسة المادية، وهي قابلة للتفسير على مبنى الإلهيين والمعتقدين بما وراء الطبيعة والمادة وبعالم الغيب، فلا يمكن أبداً إخفاء حقيقة مسلمة تملك آلاف الشواهد الحية عند شعوب العالم المتحضرة بالتجارب المتكررة منذ آلاف السنين فيه سنن طبيعية إلهية ثابتة غير خاضعة للتغيير والتبديل، فالعوامل الغيبية تحير أذهان الباحثين الاجتماعيين والمؤرخين المعاصرين، فقد وضعت عدة أسباب لتفسيرها والباحث غير الإسلامي يتجه إلى تفسير الظاهرة بأسباب مادية ويهمل العوامل الذاتية الإلهية، كما أنه يحاول من غير جدوى بإطلاقه الكثير من المصطلحات النابعة عن إطار مادي وبالتالي يجدها قاصرة لا توافق المصداقية.
والقرآن الكريم في آيات كثيرة يضع إصبع التحقيق على الأصل والمنبع، ويبين أنواع العلاج، وأسباب النصر والهزيمة، فيقول: لأجل معرفة الأسباب الأصيلة لا يلزم البحث عنها في السماوات ولا في الأرضين، ولا وراء الأوهام والخيال، بل ينبغي البحث عنها في وجودنا وفكرنا وأرواحنا وأخلاقنا، وفي نظمنا الاجتماعية، فإن كل ذلك كامن فيها. غير أن التفسير الإسلامي المتميز عن سائر التفاسير يفرد للبعد الغيبي مساحات واسعة في القرآن والسنة ويجعله أحد الشروط الأساسية للإيمان بها على الإطلاق. وقد اهتم علماء التفسير بهذه الناحية، وعمدوا إلى التعرف على آثار الأعمال والأقوال السلبية والإيجابية المعنوية الروحية منها، والجسمية المادية، وكيف أن الإنسان كما يدين يدان. وقال علماء التفسير: إنما يجني الإنسان ثمر عمله ونتاج فعله وقوله في هذه الدنيا قبل الآخرة، فالمحسن الخيّر يسعد في حياته، والظلوم الشرير لا يلبث دون أن يذوق وبال عمله، واستدلوا بآيات من القرآن الكريم تدل على ذلك بإطلاقها والتي تشير في معناها إلى أساس نزول النعم والنقم في الأرض. فالله سبحانه وتعالى هو الذي خلق كل شيء فقدره تقديراً وهداه إلى ما يسعده ونهاه عما يتعسه، فإن صلحت أعماله صلح الكون وفتحت له بركات السماء، وإن فسدت أفسد الكون وقابلها الكون بالفساد، فإن رجع إلى الصلاح فيها رجعت. وهذه سنة كونية كما يقول المفسرون أقرها الله سبحانه في الكون غير متخلفة عن الإنسان ولا الإنسان مستثنى منها. فالأمة إذا انحرفت عن صراط الفطرة انحرافاً يصدها عن السعادة الإنسانية التي تمثل غاية لمسيرتها في الحياة فإن في ذلك اختلال حال غيرها مما يحيط بها من الأسباب الكونية المرتبطة بها وينعكس إليها أثرها السيئ، وعندها تظهر اختلالات في الأمة ومحن عامة.
ومن هنا فقد تضافرت الروايات في ذكر الشواهد التي جاءت تؤكد هذه الظاهرة الروحية المعنوية، فإن آثار الأفعال والأقوال تعمل عملها وتؤثر أثرها سلباً وإيجاباً. حول هذا الموضوع يأتي البحث في هذا الكتاب والذي عمد فيه المؤلف إلى جمع وتنظيم وشرح لبعض الروايات التي تؤكد على آثار الأفعال والأقوال في حياة الأمم.

إقرأ المزيد
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
آثار الأفعال والأقوال

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 362
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين