لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0
ملاك التأويل
23.40$
26.00$
%10
الكمية:
ملاك التأويل
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار الغرب الإسلامي
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:يعد كتاب ابن الزبير "ملاك التأويل" من الكتب المهمة في مجال تفسير كتاب الله ومن أجل الأعمال المقدمة لخدمة القرآن الكريم، فيه اهتم ابن الزبير بتوجيه ما تكرر من آيات الكتاب العزيز لفظاً أو اختلاف بتقديم أو تأخير أو بعض زيادة في التعبير فأبرز ما في تلك الآيات من ...حكم ومعان إلهية سامية تعلو بها عن نقيصة التكرار والحشو والابتذال، وقصده من وراء ذلك كله القطع بذوي الإلحاد والتعطيل ممن تعلق بمثل هذه الآيات المتشابهة للطعن في كتاب الله والنيل من الدين.
قال ابن الزبير: "وإنما كلامنا معتمد فيه القطع بذوي الزيغ والارتياب ممن يتعلق بما تشابه منه طعناً في الدين وإتباعاً لسبيل الملحدين وشأن هؤلاء التعلق بأدنى احتمال من غير تسليم لما وراء ذلك. وفي سبيل تحقيق هذه الغاية ما فتئ المؤلف يؤكد على الحكمة الإلهية الكامنة فيما يبدو من تكرار لبعض الآيات وما فتئ يبرز المعاني التي اقتضت التغاير، قال: إثر إبراز الفوائد من تكرر آيات القبلة، وبهذا اللفظ لم يتكرر شيء في الآية لمجرد توكيد بل كل ما يظن تكراراً مفيداً معنى لم يحصل محرزاً مما قبله، ووضح التناسب في ذلك كله والله أعلم، وقال بعد هذا: للسائل أن يسأل عن وجه اختصاص آية العنكبوت بمن دون الآخرين.. والجواب: أن زيادة من في قوله في العنكبوت: "من بعد موتها" زيادة بيان وتأكيد نوسب به ما تقدم من قوله: "من نزل" فإن بنية فعل للمبالغة والتكثير وذلك مما يستجر البيان والتأكد فنوسب بينهما.
هذه عينة مما كان يؤكد به غايته من تأليف تفسيره، ومثيلاتها فيه كثيرة. والمستعرض لعنوان الكتاب يجده شاهداً على الغاية التي رسمها المؤلف لنفسه من وراء تفسيره: "ملاك التأويل القاطع بذوي الإلحاد والتعطيل في توجيه المتشابه اللفظ من آي التنزيل".
هذا وقد خطط ابن الزبير لنفسه منهج عمل حدد معالمه في المقدمة يتلخص في النقاط التالية: تحديد الموضوع: حدد ابن الزبير في المقدمة موضوع تفسيره، وحصره في توجيه ما تكرر من آيات الكتاب العزيز لفظاً أو اختلف بتقديم أو تأخير أو بعض زيادة في التعبير. والمتتبع لما جاء في ملاك التأويل يتبين أن المؤلف كان وفياً للضربين الذين بنى عليهما مقصود كتابه. تجده يورد من جهة الآيات المتشابهة لفظاً في السورة الواحدة أو في السور المختلفة، ويبرز ما خفي وراء هذا التكرار من معان وحكم إلهية سامية، ويورد من جهة ثانية الآيات التي سيقت في الموضوع الواحد واختلفت فيما بينها بتقديم أو تأخير أو بعض زيادة في التعبير، ويظهر الأسباب التي اقتضت هذا الاختلاف، سواء منها ما رجع إلى المعنى أو رجع إلى النظم، ويؤكد التناسب التام والتلاؤم الكامل بين الآي وما ورد فيها.
وكثيراً ما يشير المؤلف عند توجيهه للتشابه بين الآي إلى الضرب الذي يرجع إليه، بل وينبه أحياناً إلى ما يخرج عن موضوع كتابه، أو ما هو تتمة له.
ضبط طريقة العمل: لم يكتف ابن الزبير بتحديد الموضوع بل ضبط لتحيق غايته طريقة عمل واضحة المعالم تتلخص معالمها فيما يلي: اعتماد عين الآيات التي ذكرها الخطيب الإسكافي في درة التنزيل مع استدراك ما أغفله صاحب الدرة. تمييز المغفل وفصله عما تناوله صاحب الدرة. إيراد الرأي الخاص قبل الوقوف على ما قاله الخطيب أو الاعتماد على شيء منه. تتبع كل ما تكرر واشتبه من الآيات في كامل القرآن تتبعاً مراعى فيه ترتيب التلاوة سورة سورة وآية آية إلا ما خلا منها من المتشابه أو خرج عن قصد الكتاب مع التنبيه إلى ما أغفله صاحب درة التنزيل وتمييزه.
وقد اتبع ابن الزبير في تفسير طريقة عملية محددة يمكن حرصها عموماً في النقاط التالية: أولاً: يورد ذكر السورة ثم يتناول ما فيها من آيات متشابهات على ما حدده في موضوع كتابه بالمقدمة. ثانياً: يضع المشكل بان يورد الآية الأم ويلحقها بما يشبهها من الآيات من نفس السورة أو من غيرها بطريقة استقرائية مدققة فيقارن بينها مبرزاً لنقاط الاتفاق والاختلاف ثم يردف كل هذا بذكر ما يثيره الموضوع من أسئلة. ثالثاً: وبعد وضع الأسئلة يشرع المؤلف في الإجابة عنها وتوجيهها أولاً بأول.
وإذا ما عدنا لمادة هذه النسخة في كتاب ملاك التأويل نجد ا،ها قد جاءت محققة حيث بدأ المحقق عمله بتقديم دراسة لحياة المؤلف وللعصر الذي عاش فيه، فألقى الضوء على الوضع السياسي بالأندلس من بداية القرن السابع الهجري إلى بداية الثامن، من ثم تحدث عن الوضع الفكري قبل ظهور مملكة غرناطة ثم في ظلها، وتتبع الخصائص المميزة للحركة الفكرية يومها وتفاعل صاحب ملاك التأويل أخذاً وعطاءً معها.
ثم شرع بعد كل هذا في التحقيق متبعاً المنهج التالي: أولاً: اعتمد في التحقيق أربع نسخ، والتزمت المقابلة بينها جميعاً وبكل دقة. وقف عند كل اختلاف بين النسخ والتزم ذكر ما يوجد بكل نسخة منها. ثانياً: خرج الآيات بإرجاعها إلى سورها وذكر أرقامها في تلك السور. ثالثاً: عمل على تخريج ما أومأ أو أشار إليه المؤلف من آيات، وحرص على ذكر نص تلك الآيات بالهامش مع إثبات سورها وأرقامها فيها. رابعاً: وخرج الأشعار -وقد كانت كثيرة- بذكر الشاعر والبحر والكتب التي توجد بها والجزء والصفحة، والتزم في كل ذلك بالتنبيه إلى ما يوجد من تحريف في هذه الأشعار بمقارنتها بأصلها. كما قام بإتمام الأبيات التي اقتصر فيها على ذكر الصدر أو العجز أو وقع الإيماء إليها إيماء. وقد ترجمت للشعراء وأحل على الكتب التي ترجم لهم.

إقرأ المزيد
ملاك التأويل
ملاك التأويل
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 26,351

تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار الغرب الإسلامي
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:يعد كتاب ابن الزبير "ملاك التأويل" من الكتب المهمة في مجال تفسير كتاب الله ومن أجل الأعمال المقدمة لخدمة القرآن الكريم، فيه اهتم ابن الزبير بتوجيه ما تكرر من آيات الكتاب العزيز لفظاً أو اختلاف بتقديم أو تأخير أو بعض زيادة في التعبير فأبرز ما في تلك الآيات من ...حكم ومعان إلهية سامية تعلو بها عن نقيصة التكرار والحشو والابتذال، وقصده من وراء ذلك كله القطع بذوي الإلحاد والتعطيل ممن تعلق بمثل هذه الآيات المتشابهة للطعن في كتاب الله والنيل من الدين.
قال ابن الزبير: "وإنما كلامنا معتمد فيه القطع بذوي الزيغ والارتياب ممن يتعلق بما تشابه منه طعناً في الدين وإتباعاً لسبيل الملحدين وشأن هؤلاء التعلق بأدنى احتمال من غير تسليم لما وراء ذلك. وفي سبيل تحقيق هذه الغاية ما فتئ المؤلف يؤكد على الحكمة الإلهية الكامنة فيما يبدو من تكرار لبعض الآيات وما فتئ يبرز المعاني التي اقتضت التغاير، قال: إثر إبراز الفوائد من تكرر آيات القبلة، وبهذا اللفظ لم يتكرر شيء في الآية لمجرد توكيد بل كل ما يظن تكراراً مفيداً معنى لم يحصل محرزاً مما قبله، ووضح التناسب في ذلك كله والله أعلم، وقال بعد هذا: للسائل أن يسأل عن وجه اختصاص آية العنكبوت بمن دون الآخرين.. والجواب: أن زيادة من في قوله في العنكبوت: "من بعد موتها" زيادة بيان وتأكيد نوسب به ما تقدم من قوله: "من نزل" فإن بنية فعل للمبالغة والتكثير وذلك مما يستجر البيان والتأكد فنوسب بينهما.
هذه عينة مما كان يؤكد به غايته من تأليف تفسيره، ومثيلاتها فيه كثيرة. والمستعرض لعنوان الكتاب يجده شاهداً على الغاية التي رسمها المؤلف لنفسه من وراء تفسيره: "ملاك التأويل القاطع بذوي الإلحاد والتعطيل في توجيه المتشابه اللفظ من آي التنزيل".
هذا وقد خطط ابن الزبير لنفسه منهج عمل حدد معالمه في المقدمة يتلخص في النقاط التالية: تحديد الموضوع: حدد ابن الزبير في المقدمة موضوع تفسيره، وحصره في توجيه ما تكرر من آيات الكتاب العزيز لفظاً أو اختلف بتقديم أو تأخير أو بعض زيادة في التعبير. والمتتبع لما جاء في ملاك التأويل يتبين أن المؤلف كان وفياً للضربين الذين بنى عليهما مقصود كتابه. تجده يورد من جهة الآيات المتشابهة لفظاً في السورة الواحدة أو في السور المختلفة، ويبرز ما خفي وراء هذا التكرار من معان وحكم إلهية سامية، ويورد من جهة ثانية الآيات التي سيقت في الموضوع الواحد واختلفت فيما بينها بتقديم أو تأخير أو بعض زيادة في التعبير، ويظهر الأسباب التي اقتضت هذا الاختلاف، سواء منها ما رجع إلى المعنى أو رجع إلى النظم، ويؤكد التناسب التام والتلاؤم الكامل بين الآي وما ورد فيها.
وكثيراً ما يشير المؤلف عند توجيهه للتشابه بين الآي إلى الضرب الذي يرجع إليه، بل وينبه أحياناً إلى ما يخرج عن موضوع كتابه، أو ما هو تتمة له.
ضبط طريقة العمل: لم يكتف ابن الزبير بتحديد الموضوع بل ضبط لتحيق غايته طريقة عمل واضحة المعالم تتلخص معالمها فيما يلي: اعتماد عين الآيات التي ذكرها الخطيب الإسكافي في درة التنزيل مع استدراك ما أغفله صاحب الدرة. تمييز المغفل وفصله عما تناوله صاحب الدرة. إيراد الرأي الخاص قبل الوقوف على ما قاله الخطيب أو الاعتماد على شيء منه. تتبع كل ما تكرر واشتبه من الآيات في كامل القرآن تتبعاً مراعى فيه ترتيب التلاوة سورة سورة وآية آية إلا ما خلا منها من المتشابه أو خرج عن قصد الكتاب مع التنبيه إلى ما أغفله صاحب درة التنزيل وتمييزه.
وقد اتبع ابن الزبير في تفسير طريقة عملية محددة يمكن حرصها عموماً في النقاط التالية: أولاً: يورد ذكر السورة ثم يتناول ما فيها من آيات متشابهات على ما حدده في موضوع كتابه بالمقدمة. ثانياً: يضع المشكل بان يورد الآية الأم ويلحقها بما يشبهها من الآيات من نفس السورة أو من غيرها بطريقة استقرائية مدققة فيقارن بينها مبرزاً لنقاط الاتفاق والاختلاف ثم يردف كل هذا بذكر ما يثيره الموضوع من أسئلة. ثالثاً: وبعد وضع الأسئلة يشرع المؤلف في الإجابة عنها وتوجيهها أولاً بأول.
وإذا ما عدنا لمادة هذه النسخة في كتاب ملاك التأويل نجد ا،ها قد جاءت محققة حيث بدأ المحقق عمله بتقديم دراسة لحياة المؤلف وللعصر الذي عاش فيه، فألقى الضوء على الوضع السياسي بالأندلس من بداية القرن السابع الهجري إلى بداية الثامن، من ثم تحدث عن الوضع الفكري قبل ظهور مملكة غرناطة ثم في ظلها، وتتبع الخصائص المميزة للحركة الفكرية يومها وتفاعل صاحب ملاك التأويل أخذاً وعطاءً معها.
ثم شرع بعد كل هذا في التحقيق متبعاً المنهج التالي: أولاً: اعتمد في التحقيق أربع نسخ، والتزمت المقابلة بينها جميعاً وبكل دقة. وقف عند كل اختلاف بين النسخ والتزم ذكر ما يوجد بكل نسخة منها. ثانياً: خرج الآيات بإرجاعها إلى سورها وذكر أرقامها في تلك السور. ثالثاً: عمل على تخريج ما أومأ أو أشار إليه المؤلف من آيات، وحرص على ذكر نص تلك الآيات بالهامش مع إثبات سورها وأرقامها فيها. رابعاً: وخرج الأشعار -وقد كانت كثيرة- بذكر الشاعر والبحر والكتب التي توجد بها والجزء والصفحة، والتزم في كل ذلك بالتنبيه إلى ما يوجد من تحريف في هذه الأشعار بمقارنتها بأصلها. كما قام بإتمام الأبيات التي اقتصر فيها على ذكر الصدر أو العجز أو وقع الإيماء إليها إيماء. وقد ترجمت للشعراء وأحل على الكتب التي ترجم لهم.

إقرأ المزيد
23.40$
26.00$
%10
الكمية:
ملاك التأويل

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: سعيد الفلاح
لغة: عربي
طبعة: 5
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 1300
مجلدات: 2

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين