موت النبي الزائف جبران خليل جبران
(0)    
المرتبة: 123,618
تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:"نتاج جبران نتاج ذهبي مشوش بالعاطفة، مضروب بالخيال، مفسد بالجمالية الزائفة، ومتقسم على ذاته بالروحانية". هذا ما توصل إليه كاتب هذا البحث بعد أن استقرأ النصوص. الذي يذهب إلى أن أدب جبران يعتمد أساساً على انعكاسه عن أصل ديني روحاني، لكنه مع ذلك لم يكن بمنحى عن التأثر ...بالبيئة العلمية العصرية.
إن ما يهدف مؤلف هذا الكتاب إليه، هو نقد التفكير العشوائي الخيالي المدلس، الذي يجد في جبران مثالاً واضحاً عليه. وهو يقوم باستقصاء كل التفاصيل الممكنة، وبدراسة آراء جبران وأفكاره، ما يجعل من هذه الدراسة رؤية جديدة في الدراسات الجبرانية. ولباب أطروحته يقوم على أن جبران قد تعرف إلى علوم العصر الفلكية والبيولوجية ولكن بصورة عمومية وغير مستقصية، ولكن مع ذلك ظلت بنية أفكاره دينية غنوصية، مع شعرية رومانسية مالت بع إلى التزام الطروحات الغنوصية. والمؤلف يستند في دراساته إلى كتب جبران عربية ومعربة وكذلك إلى أصولها الإنكليزية قدر المستطاع.نبذة الناشر:إنّ أيّ نقدٍ للماضي المتسلط على الحاضر هو حصراً اهتمام بالمستقبل.
لو كان الأمر أمرَ ماضٍ مرّ وزال لما كنت أهتمّ بنبش الجثث وإثارة ما همد طيّ القبور، لكنّني وجدت التعلق العاطفي والفكري بمعلّمينا ومتنبّئينا من أهمّ القيود التي تمسك بأرجلنا وعقولنا وتعيق انطلاقنا في المدى الرحيب.
إنّ وعّاظنا ومدّعي هدايتنا قد نشروا فوقنا شباك كلماتهم وإغواء بلاغاتهم فأسرونا، فمن ذا ينقذنا من منقذينا؟!.
إنني أريد نقد توجّه فكريّ، وطريقة تأليف، ونقد الصوفية والرومانس الخيالي والإسقاطي، ونقد التهويل الإنشائي والتشابيه الكاذبة السفسطائية.
هذه غايتي الكبيرة؛ عسى أزرع في نفوس شبيبتنا الشرقيين معرفة وافية بماهية هذا الأدب وهذه الصناعة اللفظية وألاّ يجروا وراء الشعر بل يكون العلم أولويّة لديهم.
وليس هذا مجرّد تعديل بل تغيير عام في الذهنية، إذ نمط "تفكيرنا" لم يزل ما ورائياً لا علميّاً بل رافضاً حتّى للعلم ولكلِّ ما يجعل الإنسان حاكماً على مصيره. إقرأ المزيد