لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

التنظيم الإداري الحكومي بين التقليد والمعاصرة - الفكر التنظيمي

(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 27,719

التنظيم الإداري الحكومي بين التقليد والمعاصرة - الفكر التنظيمي
8.08$
8.50$
%5
الكمية:
التنظيم الإداري الحكومي بين التقليد والمعاصرة - الفكر التنظيمي
تاريخ النشر: 01/08/2004
الناشر: دار الرضا للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:كلما ازداد الإنسان علماً ووعياً باحتياجاته كلما نظم علاقاته الاجتماعية البشرية، كلما حصل على الرفاهية والتوازن في حياته، والسعادة، وتحقيق الاحتياجات تبقى هي غاية الإنسان في مجتمعه البشري للوصول لتنظيم بشري ومادي أفضل، فالتشتت يهدر الطاقات والعشوائية تدمر والموارد محدودة دوماً والعبئية لا تحقق نمواً واستمراراً، لذلك ارتبطت الحضارة ...الإنسانية بالتنظيم، والتنظيم يبدأ من نظم العقد أي من الترتيب ويتدرج في نظم العلاقات والطاقات والحقوق ولغة التواصل ويمر بتنظيم المدن والبناء والهندسة والأدوات والتقنيات، ليصل لتنظيم العلاقات الإنسانية والاجتماعية والسياسية، وهو يشكل ركناً استراتيجياً من أركان الوعي الحضاري الذي يعكس صورة الله منظم الكون وخالقه ومبدعه ومرتب كل القوى وتوازنها وتجددها.
والتنظيم اليوم جزء من أركان الإدارة التي توصفت علومها ووظائفها لضبط تجمعات البشر الهادفة، والتجارب دلت على أن هذه الوظيفة هي الأكثر ضرورة وحاجة في ضبط حياتنا البشرية الحضارية.
نحن البشر نبني حضارتنا من خلال الوعي والحاجة ونمو قدرتنا على التعرف على قوانين الطبيعة والمجتمع وإدارة مواردها نحو تنظيم إنساني أفضل لمقدراتها، وكذلك القيام بدور تنظيمي توجيهي مكمل للأنظمة الإنسانية والمادية التي نعيشها، ولكن هل التنظيم في الحياة الإنسانية والبشرية هو حالة تطويرية تلقائية أم حالة إرادة حضارية قد تنمو أو تتراجع أو تصطدم بعوائق عديدة؟ هل العقول التنظيمية تبنى بسهولة؟ من هم المنظومة في العالم؟ كيف بنيت الأهرامات؟ وكيف بنيت العلاقات التجارية؟ ونظمت الجيوش وحدثت الحروب وحتى الدول في عصور قديمة كالحضارة اليونانية التي حددت مفاهيم الدولة والسلطة والديموقراطية، واليوم من يبني وينظم قوانين الشركات والمحاسبة والتطوير الإدارية والموارد البشرية والتعليم؟ من ينسق تلك الأنظمة المختلفة في المجتمع؟
أولاً ما هو التنظيم؟ وما هو الفكر التنظيمي؟ وما هي قوانينه وآلياته؟ هل هو حالة في الإدارة أم توجه؟ وهل وظيفة التنظيم التنسيق بين الأقسام والوظائف والصلاحيات أم حالة إبداعية مبادرة تقوم بدراسة الحالات واقتراح وتطوير أنظمة عمل مهام خاصة بها؟ متى نقول أن هذا العقل أو الفكر تنظيمي؟ ومتى نرى أنه متوازن وفعال؟ ومتى نقول بأن هذا التنظيم مهترئ أو محدد أو هو غير قادر على النمو والتطوير؟ هل التنظيم حالة أنشئت حتى تبقى ثابتة أم يصيبها الترهل والضعف والاختراق وهي بحاجة لتطوير دائم؟
وفي الواقع العملي لمجتمعاتنا اليوم، لماذا نلاحظ أن معظم شركاتنا تعيش أنظمة إدارية مخترقة مهترئة لا تطور نفسها بسهولة، وأصبح دورها سلبياً على التنظيم.
عن هذه التساؤلات يجيب الكتاب الذي بين يدينا والذي سعى لتملس جذور الفكر التنظيمي والنظر للحضارة الإنسانية البشرية وتنظيماتها السياسية والقبلية والزراعية والتجارية ونظم البناء والقانون وذلك لإيجاد الخيط الرابط للفكر التنظيمي عبر العصور، ليستطيع أن يعكس هذه الوظيفة الإنسانية العليا في مجتمعاتنا اليوم التي تعيش حالة التضارب بين الأهداف والتقنيات والرقي والمصالح ندرة الموارد واستهلاك البيئة والتكاثر البشري السريع في هذا الكون الذي بدأت موارده تنضب وتتشوه بسرعة مذهلة.

إقرأ المزيد
التنظيم الإداري الحكومي بين التقليد والمعاصرة - الفكر التنظيمي
التنظيم الإداري الحكومي بين التقليد والمعاصرة - الفكر التنظيمي
(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 27,719

تاريخ النشر: 01/08/2004
الناشر: دار الرضا للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:كلما ازداد الإنسان علماً ووعياً باحتياجاته كلما نظم علاقاته الاجتماعية البشرية، كلما حصل على الرفاهية والتوازن في حياته، والسعادة، وتحقيق الاحتياجات تبقى هي غاية الإنسان في مجتمعه البشري للوصول لتنظيم بشري ومادي أفضل، فالتشتت يهدر الطاقات والعشوائية تدمر والموارد محدودة دوماً والعبئية لا تحقق نمواً واستمراراً، لذلك ارتبطت الحضارة ...الإنسانية بالتنظيم، والتنظيم يبدأ من نظم العقد أي من الترتيب ويتدرج في نظم العلاقات والطاقات والحقوق ولغة التواصل ويمر بتنظيم المدن والبناء والهندسة والأدوات والتقنيات، ليصل لتنظيم العلاقات الإنسانية والاجتماعية والسياسية، وهو يشكل ركناً استراتيجياً من أركان الوعي الحضاري الذي يعكس صورة الله منظم الكون وخالقه ومبدعه ومرتب كل القوى وتوازنها وتجددها.
والتنظيم اليوم جزء من أركان الإدارة التي توصفت علومها ووظائفها لضبط تجمعات البشر الهادفة، والتجارب دلت على أن هذه الوظيفة هي الأكثر ضرورة وحاجة في ضبط حياتنا البشرية الحضارية.
نحن البشر نبني حضارتنا من خلال الوعي والحاجة ونمو قدرتنا على التعرف على قوانين الطبيعة والمجتمع وإدارة مواردها نحو تنظيم إنساني أفضل لمقدراتها، وكذلك القيام بدور تنظيمي توجيهي مكمل للأنظمة الإنسانية والمادية التي نعيشها، ولكن هل التنظيم في الحياة الإنسانية والبشرية هو حالة تطويرية تلقائية أم حالة إرادة حضارية قد تنمو أو تتراجع أو تصطدم بعوائق عديدة؟ هل العقول التنظيمية تبنى بسهولة؟ من هم المنظومة في العالم؟ كيف بنيت الأهرامات؟ وكيف بنيت العلاقات التجارية؟ ونظمت الجيوش وحدثت الحروب وحتى الدول في عصور قديمة كالحضارة اليونانية التي حددت مفاهيم الدولة والسلطة والديموقراطية، واليوم من يبني وينظم قوانين الشركات والمحاسبة والتطوير الإدارية والموارد البشرية والتعليم؟ من ينسق تلك الأنظمة المختلفة في المجتمع؟
أولاً ما هو التنظيم؟ وما هو الفكر التنظيمي؟ وما هي قوانينه وآلياته؟ هل هو حالة في الإدارة أم توجه؟ وهل وظيفة التنظيم التنسيق بين الأقسام والوظائف والصلاحيات أم حالة إبداعية مبادرة تقوم بدراسة الحالات واقتراح وتطوير أنظمة عمل مهام خاصة بها؟ متى نقول أن هذا العقل أو الفكر تنظيمي؟ ومتى نرى أنه متوازن وفعال؟ ومتى نقول بأن هذا التنظيم مهترئ أو محدد أو هو غير قادر على النمو والتطوير؟ هل التنظيم حالة أنشئت حتى تبقى ثابتة أم يصيبها الترهل والضعف والاختراق وهي بحاجة لتطوير دائم؟
وفي الواقع العملي لمجتمعاتنا اليوم، لماذا نلاحظ أن معظم شركاتنا تعيش أنظمة إدارية مخترقة مهترئة لا تطور نفسها بسهولة، وأصبح دورها سلبياً على التنظيم.
عن هذه التساؤلات يجيب الكتاب الذي بين يدينا والذي سعى لتملس جذور الفكر التنظيمي والنظر للحضارة الإنسانية البشرية وتنظيماتها السياسية والقبلية والزراعية والتجارية ونظم البناء والقانون وذلك لإيجاد الخيط الرابط للفكر التنظيمي عبر العصور، ليستطيع أن يعكس هذه الوظيفة الإنسانية العليا في مجتمعاتنا اليوم التي تعيش حالة التضارب بين الأهداف والتقنيات والرقي والمصالح ندرة الموارد واستهلاك البيئة والتكاثر البشري السريع في هذا الكون الذي بدأت موارده تنضب وتتشوه بسرعة مذهلة.

إقرأ المزيد
8.08$
8.50$
%5
الكمية:
التنظيم الإداري الحكومي بين التقليد والمعاصرة - الفكر التنظيمي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 163
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: سعد الغازي شاهد كل تعليقاتي
  جدير بالاقتناء - 04/04/30
حقيقة اشتريت هذا الكتاب كونه أحد متطلبات دراستي الجامعية لكنني وجدته كتاباً رائعاً يستحق الأقتناء والقراءة