التنظيم الإداري الحكومي بين التقليد والمعاصرة (3) التصميم التنظيمي
(0)    
المرتبة: 207,943
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار الرضا للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن التنظيم كوظيفة وكأساس إداري هو حالة حضارية ونوعية عالية تعتبر في نظر الكثيرين الأساس والإداري والإنساني الأول، فالله تعالى يشار له على أن منظم الكون وضابط قواعده، وبالتالي هو المشكّل لطبيعة العلاقات والتغيرات وقوانينها، فالوظيفة التنظيمية وظيفة خلاّفة نوعية تحتاج لخبرة ووعي أعلى من التخطيط والرقابة أو التوجيه؛ ...والسبب أن هذه الوظيفة فيها من كل الوظائف السابقة بالإضافة لعامل التوازن والتوقع والأداء والتنظيم الأفضل وآليات التنظيم التي تحدد إطار النشاط.
وتعتبر الخبرات التنظيمية من أقوى وأعلى الخبرات الإدارية بسبب كونها وظيفة خلافة وبناءة في المؤسسة وتشكل نقطة الفرق والبنية الأساسية في أداء المؤسسة لأنها تتعلق بالخبرات والأداء والتقنيات والشكل التنظيمي، وبالتاليق تتحول هذه الوظيفة لجوهر بنيوي يدل على نجاح المؤسسة، فالتنظيم الفاشل يؤدي لنتائج فاشلة حتماً في هذا العصر التنافسي المعقد.
في هذا الكتاب التخصصي يتم التعرض لأشياء صميمية بالتنظيم تتعلق بالأهداف والرؤى وتتعلق بالطرق التنظيمية والهياكل التنظيمية العملية للمؤسسات، وهو يتعرض في هذا المجال لنماذج وآليات مختلفة للتنظيم وينطلق منها لمواضيع هامة تتعلق بالصلاحيات والمسؤوليات والترتيب الوظيفي ومزايا وعيوب كل طريقة بالصلاحيات والمسؤوليات والهيكل، كما يعالج هنا الكتاب التخصصي ركن آخر أساسي من أركان التنظيم يتعلق بالتواصل والإتصال وكيفية دراسته ومعايرته حسب أهداف المؤسسة وثقافتها وتأثير التكنولوجيا وكيفية ضبطه بالأسس الجديدة، وكذلك يتعرض لموضوع هام يتعلق بالبيئة التنظيمية الداخلية والخارجية والعلاقات الرسمية وغير الرسمية داخل وخارج المؤسسة.
وكما يعالج هذا الكتاب مجال هام يتعلق بتقييم التنظيم السائد وعيوبه ونجاحه والإهتمام برؤية وآليات إعادة التنظيم وآليات إعادة تشكيل التنظيم والتفاعل مع تغيرات تنظيمية بالرفض والقبول والتعود والتعاون لتطوير التنظيم الجديد للمؤسسة بما يساهم في الفعالية الإدارية وتطوير الأداء داخل المؤسسة، وكل ذلك يتم عكسه على الإدارة الحكومية وإدارة المؤسسات العامة.
وكل ذلك يُعالج من خلال الرؤية الإدارية وأهداف وفلسفة التنظيم وتأثيره بأولويات المجتمع وثقافته وطريقة تعامله مع التنظيم المكتوب هل هو تنظيم يركز على الجوهر أم على الروتين وحرفية التنظيم؟ وبالنهاية هو يعالج موضوع الخبرات التنظيمية في المجتمع هل تؤطر بإتجاه وزارة تخصصية أم تلحق بهيئات التخطيط؟ ومن يضبط تطور الخبرات التنظيمية وأدائها؟ ومن هي الجهة الحديثة المرتبطة بالمتغيرات؟ وهل المطلوب هو جهة تخصصية أم وجود خبرات تنظيم مؤهلة وكفوؤة في كل مؤسسة؟ أم تبقى هذه الوظيفة تخصصية ومركزية؟
الكتاب هام بمحتواه وتخصصه ويعالج جانباً إستراتيجياً في جوهر الإدارة للمؤسسات وبشكل عملي وفلسفي واضح يساعد في تطوير أداء مؤسساتنا وخصوصاً الإدارة الحكومية التي هي جوهر وإهتمام هذا السلسلة.نبذة الناشر:هذا الكتاب في خمسة أجزاء
- هو حصيلة جهد المؤلف قرابة عقد من الزمن، تابع خلاله ما كتب ونشر في التنظيم، وغذاه بنتاج فكره وتجربته على مدار ربع قرن في التعليم الجامعي, ولطلبة الدراسات العليا.
- سيكون عوناً لكل طلاب وأساتذة الإدارة العامة العرب، ومصدراً هاماً لكل العاملين والقياديين في أجهزة الإدارة الحكومية.
- يقدمه للمكتبة الإدارية العربية، ويهديه لكل من يوقد شمعة في مسيرة الإصلاح والتطوير الإداري للأمة العربية والإسلامية . إقرأ المزيد