الدبلوماسية الأميركية والدبلوماسيات الممانعة
(0)    
المرتبة: 114,739
تاريخ النشر: 01/03/2005
الناشر: الشركة العالمية للكتاب
نبذة نيل وفرات:يعالج هذا الكتاب حيثيات نشوء القوة الأميركية العظمى وتأثيراتها على العلاقة الأميركية مع دول القرار، ولاسيما فرنسا وروسيا وألمانيا، وانعكاساتها على التطورات الأمنية والعسكرية والدبلوماسية التي ارتبطت بملف نزع أسلحة الدمار الشامل العراقية وملفي إيران وكوريا الشمالية، وسبقت قرار الولايات المتحدة إحالة الملف العراقي مجدداً إلى الأمم المتحدة، أو ...تزامنت مع تبدد الإجماع الدولي ومساعي المنظمة الدولية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، أو تلك التي تلت تفرد الولايات المتحدى وبريطانيا بشن حرب على العراق. وهذه الحرب التي أدت إلى الإطاحة بنظام الرئيس صدام حسين انقشعت بعد صفاء الرؤية على توجهات أميركية حيال المنطقة تستهدف رفع الدعم عن المنظمات الإرهابية، ونزع أسلحة الدمار الشامل، وتنفيذ خطة "الشرق الأوسط الكبير".
هذا ولم يركز الكتاب في دراسته للملفات الثلاثة على تحليل متعددة السيناريوهات فقط، بل اعتمد أيضاً على مخزون وافر من المعلومات التي قرأها في الصحف والمجلات السياسية العربية والعالمية.نبذة الناشر:باصطدام الدبلوماسيتين الأميركية والبريطانية بمصالح دول القرار التي رفضت التسرع في إصدار أحكام مبرمة بحق النظام العراقي ف أوائل العام 2003، اضطرت واشنطن ولندن لإعادة النظر بتوقيت حربهما على العراق متأثرتين بالدور الفرنسي الجامع المدعوم دبلوماسياً من روسيا وألمانيا والصين في مجلس الأمن. وفرنسا التي واجهت حليفها الاستراتيجي الأميركي استنهضت المشاعر الدولية المكبوتة حيال نتائج الهيمنة الأميركية، ما انعكس سلباً على سمعة الولايات المتحدة، ووضعت مصداقيتها تحت المجهر. والصدام بين الدبلوماسيتين الأميركية والفرنسية اللتين باتتا متكافئتين في هذه المرحلة أرسى معادلة تنازلية. تصادمية حيال القضية العراقية قاسمها المشترك ممارسة "دبلوماسية ضاغطة تلامس حافة الحرب"و وقد نشأت هذه المعادلة، من جهة، من رغبة الإدارة الأميركية بتحسين صورتها في العالم وسعيها لاستعادة موقعه الدبلوماسي رائداً في المحافظة على حدّ أدنى من التفاهم مع دول القرار. ومن جهة ثانية، صممت فرنسا على استثمار مكاسبها السياسية والدبلوماسية الهامة لتعزيز مصالحها الحيوية ولا سيما إنشاء قطب أوروبي يعول عليه من دون التخلي عن الولايات المتحدى التي ما زالت حليفاً استراتيجياً لها.
ومن أسباب تريث واشنطن في شن حرب على العراق محاولة وأزمة كوريا الشمالية التي تعبر فيها روسيا والصين طرفين إقليميين أساسيين في الجهود المبذولة لإدارتها وإيجاد الحلول لها, وينطبق الوضع نفسه على إيران حيث لروسيا وفرنسا مصالح حيوية فيها. إقرأ المزيد