تاريخ النشر: 01/11/2004
الناشر: دار الفارابي للمعارف
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"الخنثى بين الشريعة والطب" بحث كتبه الدكتور "صديق سيد رمضان" وتطرق فيه لموضوع الخنثى وذلك على ضوء الشريعة الغراء، وبتحقيق آخر ما توصل إليه علم الطب الحديث، ذلك لأهميته الكبيرة المتعددة الأبعاد في البداية عرف الباحث بالخنثى شرعاً، وبين أقسامه، وما هو المقصود منها في البحث، ثم ذكر الآيات ...من القرآن الكريم التي لها صلة بالخنثى مع تفسيرها.
ومن السنة أورد كل الأحاديث التي لها علاقة بالخنثى مع شرحها، وفرق بين الخنثى والمخنث، وبين أن البحث يتعلق بالأول، ثم ذكر الأحكام الشرعية المتعلقة بالخنثى، مبتدأ في كل حكم بالتعريف به بشكل مختصر لأبين أين يوافق الخنثى غيره في أصل الحكم، وأين يخالفه، معتمداً أقوال المذاهب الأربعة، وهي أحكام كثيرة ومتشعبة.
الجانب الثاني علمي طبي، بين فيه حقيقة الخنثى في الطب الحديث مبتدأ بنظرة في علم الجنين الطبي، وكيف يتكون من الإلقاح إلى التمييز الجنسي، ثم أوضح كيف يحصل الشذوذ الخلقي في الخنثى وآليته، وميز بين أنواع الخنثى طبياً، ثم بين على ضوء أحداث المعلومات الطبية فيما إذا كان بالإمكان التحكم بالجنس، وخصص لذلك مبحثاً عن الاستنساخ، وتطرق إلى الهندسة الجينية، ثم أوضح دور الطب الجراحي في الخنثى، فأثبت مراحل عملية جراحية مدعمة بالصور الملونة، أجريت على خنثى كان يظن أنه أنثى فتبين أنه ذكر بنتيجة دراسة الصبغيات وتصوير الغدد الجنسية، والأعضاء التناسلية بالأمواج فوق الصوتية (إيكو).
وختم البحث بالمقارنة بين نظرة الفقهاء، ونظرة الأطباء للخنثى وأنه بإمكان الفقهاء الاستفادة من المعطيات العلمية الطبية للحصول على معلومات يقينية يصح اعتمادها شرعاً لتمييز جنس الخنثى.نبذة الناشر:الهدف من هذا البحث هو التعرف على حقيقة الخنثى, وذلك بالاستفادة من معطيات علوم الطب الحديث, مما يعين الفقهاء على تحديد جنس الخنثى, لتطبيق الأحكام الشرعية عليه, والمناسبة لجنسه في ( العبادات, والمعاملات, والحقوق, والواجبات) لأن الفقهاء لا يملكون النصوص الصحيحة والصريحة من الكتاب أوالسنة تعتمد لتمييز جنس كل الخناثي, وإنما وكّل الفقيه الى الاجتهاد في هذه المسألة مستفيداً من المعطيات العلمية لكل عصر, كما يهدف الى تصحيح تصور خاطىء طغى على كثير من الناس مفاده أن بإمكان الطب الجراحي الحديث تحويل الذكر الى أنثى وبالعكس, وبتحديد جنس الخنثى نكون قد أعدنا إنساناً الى شريحته الاجتماعية المناسبة, وأعطيناه حقوقه, وطالبناه بواجباته الشرعية والاجتماعية, وجنبنا المجتمع والفرد من المفاسد المترتبة على وجود جنس في غير بيئته, كما يهدف الى جمع الأحكام الشرعية للخنثى, وتيسير الوصول إليها لطالبها. إقرأ المزيد