في التفسير محاولة في فرويد
(0)    
المرتبة: 35,129
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: أطلس للنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:أمن المشروع أن يكون التحليل النفسي موضوعاً لكتابة كاتب-وإن الفيلسوف العالمي بول ريكور- ليس محللاً؟ والجواب كلا، إذا كانت المحاولة تتناول التحليل النفسي بوصفه ممارسة حية، ونعم إذا كانت تتناول تأليف فرويد بوصفه وثيقة مكتوبة وضع موت مؤلفها حداً نهائياً لها. فهذا التأليف تفسير لمجموع الثقافة الغربية بدأ يغير فهم ...الناس حياتهم، والحقيقة أن هذا التفسير أصبح على وجه الدقة مشاعاً، إلى حد الثرثرة، ويعود إلى الفيلسوف منذئذ أمر تسويغه، أعني تحديد معناه ومشروعيته وحدوده.
وإذا كان هذا الكتاب "في التفسير، محاولة في فرويد" يعرض أفكار فرويد عرضاً دقيقاً وينصف فرويد، فإن غرض العرض هو التفسير، أي قراءة الوجود الإنساني على أنه مجموعة من الرموز تتوضح في اللغة، والحضارة، والقيم، والعقائد... والحب والموت أيضاً.
ويطلق بول ريكور على ماركس ونيتشه وفرويد تسمية "مفكري الشبهة". فكل واحد منهم اكتشف في خلفية الإنسان "بنية" هي محركة الحقيقي. وليست المؤسسات السياسية والاجتماعية والثقافية "أي البنى الفوقية" سوى رجع البنية التحتية.
وكأن هدف ريكور، هدفه النهائي، أن يهيئ الأفق الثقافي إلى انطلاقه فكر جديد، وأن يتجاوز فلاسفة الشبهة إلى رؤية للإنسان أكثر إنسانية.
وإذا كان كتاب "الزمان والسرد" بأجزائه الثلاثة، هو الذي وطد شهرة ريكور وجعل منه فيلسوفاً على المستوى العلمي، فإن هذا الكتاب "في التفسير، محاولة في فرويد"، الصادر عام 1960، هو الذي بدأت معه شهرة بول ريكور الفيلسوف، إذا انقسم الرأي العام في فرنسة حول، لاكان وجماعته ضده وآخرون غيرهم معه. وعندما ترجم الكتاب إلى الإنجليزية في الولايات المتحدة الأمريكية، لاقى رواجاً كبيراً بحيث بيع بآلاف النسخ وطبع أكثر من مرة. إقرأ المزيد