لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الصهيونية والنازية وإشكالية التعايش السلمي مع الآخر

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 182,899

الصهيونية والنازية وإشكالية التعايش السلمي مع الآخر
14.00$
الكمية:
الصهيونية والنازية وإشكالية التعايش السلمي مع الآخر
تاريخ النشر: 01/12/2004
الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تهدف هذه الدراسة إلى محاولة توضيح حقيقة أن التشابه بين حركتين سياسيتين أيديولوجيتين في المنطلقات الثقافية والأيديولوجية تجاه "الذات" وتجاه فكرة التعايش السلمي مع "الآخر" وفي الممارسات العملية لها يؤدي إلى التشابه في النتائج أيضاً...، وذلك من خلال تبيان المنطلقات الثقافية والأيديولوجية التي تنطلق منها النازية والتي حالت دون ...أن تتعايش سلمياً مع الآخر مع توضيح الممارسات العملية لها، وأيضاً تبيان المنطلقات الثقافية والأيديولوجية التي تستند إليها الصهيونية في نظرتها تجاه "الآخر" وتجاه التعايش السلمي معه وتبيان التجسيد العملي لها، مع توضيح أوجه الشبه بين النازية والصهيونية في هذا المجال من خلال عقد مقارنة بينهما لتوضيح عما إذا كانت الصهيونية ستنتهي إلى ما انتهت إليه النازية من تقوض وانهيار نتيجة رفضها فكرة التعايش السلمي مع الآخر وإعلائها لنظرة التوسع والعنف والعنصرية، وجراء عدم التزامها بأية مبادرات أو حلول سلمية رغم ما قدم إليها من تنازلات في إطار ما عرف حينها "بسياسة الاسترضاء" التي اتبعها بعض زعماء الغرب آنذاك من أجا كسب الزعيم النازي أدولف هتلر وشراء رضاه عن طريق إشباع رغباته التوسعية بالموافقة على ضمه الأراضي المجاورة لألمانيا.
وتأتي هذه الدراسة، في ظل هذه الإشكالية بحيث لا تقتصر فقط على عقد المقارنة بين الصهيونية والنازية لتبيان أوجه التشابه بينهما في المنطلقات الثقافية والأيديولوجية وفي الممارسات العملية لفكرة التعايش السلمي مع الآخر...، من أجل توضيح عما إذا كانت الصهيونية تجمل ذات النظرة التي تؤمن بها النازية والتي طبقتها على أرض الواقع من خلال سياسات العنف والعدوان والتوسع والعنصرية، وإنما تبحث أيضاً في إمكانية تعميم المآل والمصير الذي وصلت إليه النازية على الصهيونية أيضاً، من منطلق حقيقة أن التشابه في المنطلقات الثقافية والأيديولوجية وفي الممارسات العملية للتعايش السلمي مع الآخر بين حركتين سياسيتين أيديولوجيتين يؤدي إلى تشابه في النتائج أيضاً...، فإذا كانت النازية قد آل مآلها إلى التقوض والانهيار بفعل رفضها وعدم التزامها بتنفيذ أية حلول سلمية مع الدول المجاورة لها وبفعل رفضها لفكرة التعايش السلمي مع الآخر وإحلالها النظرة التوسعية والعدوانية محل الحوار والسلام، فإن الدراسة تبحث في إمكانية وصول الصهيونية إلى ذات النتيجة التي وصلت غليه النازية خاصة وأن الصهيونية لم تلتزم -أيضاً- حتى الآن بتنفيذ ما تم التوصل إليه بين الجانبين الفلسطيني-الإسرائيلي في اتفاق أوسلو وما تلاه من اتفاقيات أخرى رغم السياسة الاسترضائية التيس اتبعتها السلطة الوطنية الفلسطينية بتقديم التنازلات تلو الأخرى من أجل تجنب الحرب، وهي ذات السياسة التي اتبعتها كل من مصر والأردن، الأمر الذي ساهم بدوره إلى الشعور الفلسطيني بالإحباط واليأس والتشكك من إمكانية التوصل إلى سلام مع الجانب الإسرائيلي مما أدى إلى مظاهر احتجاج عارم بين الشعب الفلسطيني كان آخرها اندلاع انتفاضة الأقصى في الثامن والعشرين من شهر أيلول/سبتمبر 2000، الأمر الذي يعني أن التوصل إلى سلام عربي-إسرائيلي عادل وشامل ودائم يعتبر إشكالية كبرى تنبثق عنه إشكالية أكثر أهمية تتمثل في كيفية التعايش السلمي الفلسطيني خصوصاً والعربي عموماً مع الجانب الإسرائيلي.
وتحاول الدراسة الإجابة على جملة التساؤلات المطروحة من خلال استخدام المنهج المقارن ومن خلال (4) فصول و(12) مبحثاً و(11) مطلباً. حيث تتناول الدراسة في الفصل الأول مفهوم التعايش السلمي وتحاول في المبحث الأول منه البحث في مفهوم التعايش السلمي والمرتكزات الأساسية التي يستند إلهيا والتي لا بد من توفرها ووجودها بغية تحقيق التعايش السلمي بين الدول والشعوب.
وتبحث الدراسة في الفصل الثاني رؤية النازية والصهيونية لمفهوم التعايش السلمي مع الآخر من خلال (6) مباحث و(8) مطالب حيث تبحث في المبحث الأول من الفصل، المنطلقات الثقافية والإيديولوجية للعنصرية عند النازية والممارسات العملية لها، كما تبحث في المبحث الثاني المنطلقات الثقافية والإيديولوجية للعنصرية عند الصهيونية والممارسات العملية لها، وتحاول في المبحث الثالث من الفصل توضيح أوجه التشابه بين النازية والصهيونية في النظرة العنصرية. كما تبحث الدراسة في المبحث الرابع من الفصل المنطلقات الثقافية والإيديولوجية للنظرة التوسعية عند النازية والممارسات العملية لها، وتبحث في المبحث الخامس من الفصل المنطلقات الثقافية والإيديولوجية للنظرة التوسعية عند الصهيونية والممارسات العملية لها، ومن ثم تحاول في المبحث السادس من هذا الفصل تبيان أوجه التشابه بين النازية والصهيونية في النظرة التوسعية.
وتبحث الدراسة في الفصل الثالث نظرة كل من النازية والصهيونية لسياسات الآخر الاسترضائية. وتحاول الدراسة في الفصل الرابع منها من خلال مبحثين، استشراف الآفاق المستقبلية للتعايش السلمي من المنظور الإسرائيلي في ضوء النموذج النازي، وذلك من خلال توضيح جوانب الاتفاق والاختلاف بين النازية والصهيونية، ومن ثم محاولة استشراف مستقبل الصهيونية في ضوء التجربة النازية.

إقرأ المزيد
الصهيونية والنازية وإشكالية التعايش السلمي مع الآخر
الصهيونية والنازية وإشكالية التعايش السلمي مع الآخر
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 182,899

تاريخ النشر: 01/12/2004
الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تهدف هذه الدراسة إلى محاولة توضيح حقيقة أن التشابه بين حركتين سياسيتين أيديولوجيتين في المنطلقات الثقافية والأيديولوجية تجاه "الذات" وتجاه فكرة التعايش السلمي مع "الآخر" وفي الممارسات العملية لها يؤدي إلى التشابه في النتائج أيضاً...، وذلك من خلال تبيان المنطلقات الثقافية والأيديولوجية التي تنطلق منها النازية والتي حالت دون ...أن تتعايش سلمياً مع الآخر مع توضيح الممارسات العملية لها، وأيضاً تبيان المنطلقات الثقافية والأيديولوجية التي تستند إليها الصهيونية في نظرتها تجاه "الآخر" وتجاه التعايش السلمي معه وتبيان التجسيد العملي لها، مع توضيح أوجه الشبه بين النازية والصهيونية في هذا المجال من خلال عقد مقارنة بينهما لتوضيح عما إذا كانت الصهيونية ستنتهي إلى ما انتهت إليه النازية من تقوض وانهيار نتيجة رفضها فكرة التعايش السلمي مع الآخر وإعلائها لنظرة التوسع والعنف والعنصرية، وجراء عدم التزامها بأية مبادرات أو حلول سلمية رغم ما قدم إليها من تنازلات في إطار ما عرف حينها "بسياسة الاسترضاء" التي اتبعها بعض زعماء الغرب آنذاك من أجا كسب الزعيم النازي أدولف هتلر وشراء رضاه عن طريق إشباع رغباته التوسعية بالموافقة على ضمه الأراضي المجاورة لألمانيا.
وتأتي هذه الدراسة، في ظل هذه الإشكالية بحيث لا تقتصر فقط على عقد المقارنة بين الصهيونية والنازية لتبيان أوجه التشابه بينهما في المنطلقات الثقافية والأيديولوجية وفي الممارسات العملية لفكرة التعايش السلمي مع الآخر...، من أجل توضيح عما إذا كانت الصهيونية تجمل ذات النظرة التي تؤمن بها النازية والتي طبقتها على أرض الواقع من خلال سياسات العنف والعدوان والتوسع والعنصرية، وإنما تبحث أيضاً في إمكانية تعميم المآل والمصير الذي وصلت إليه النازية على الصهيونية أيضاً، من منطلق حقيقة أن التشابه في المنطلقات الثقافية والأيديولوجية وفي الممارسات العملية للتعايش السلمي مع الآخر بين حركتين سياسيتين أيديولوجيتين يؤدي إلى تشابه في النتائج أيضاً...، فإذا كانت النازية قد آل مآلها إلى التقوض والانهيار بفعل رفضها وعدم التزامها بتنفيذ أية حلول سلمية مع الدول المجاورة لها وبفعل رفضها لفكرة التعايش السلمي مع الآخر وإحلالها النظرة التوسعية والعدوانية محل الحوار والسلام، فإن الدراسة تبحث في إمكانية وصول الصهيونية إلى ذات النتيجة التي وصلت غليه النازية خاصة وأن الصهيونية لم تلتزم -أيضاً- حتى الآن بتنفيذ ما تم التوصل إليه بين الجانبين الفلسطيني-الإسرائيلي في اتفاق أوسلو وما تلاه من اتفاقيات أخرى رغم السياسة الاسترضائية التيس اتبعتها السلطة الوطنية الفلسطينية بتقديم التنازلات تلو الأخرى من أجل تجنب الحرب، وهي ذات السياسة التي اتبعتها كل من مصر والأردن، الأمر الذي ساهم بدوره إلى الشعور الفلسطيني بالإحباط واليأس والتشكك من إمكانية التوصل إلى سلام مع الجانب الإسرائيلي مما أدى إلى مظاهر احتجاج عارم بين الشعب الفلسطيني كان آخرها اندلاع انتفاضة الأقصى في الثامن والعشرين من شهر أيلول/سبتمبر 2000، الأمر الذي يعني أن التوصل إلى سلام عربي-إسرائيلي عادل وشامل ودائم يعتبر إشكالية كبرى تنبثق عنه إشكالية أكثر أهمية تتمثل في كيفية التعايش السلمي الفلسطيني خصوصاً والعربي عموماً مع الجانب الإسرائيلي.
وتحاول الدراسة الإجابة على جملة التساؤلات المطروحة من خلال استخدام المنهج المقارن ومن خلال (4) فصول و(12) مبحثاً و(11) مطلباً. حيث تتناول الدراسة في الفصل الأول مفهوم التعايش السلمي وتحاول في المبحث الأول منه البحث في مفهوم التعايش السلمي والمرتكزات الأساسية التي يستند إلهيا والتي لا بد من توفرها ووجودها بغية تحقيق التعايش السلمي بين الدول والشعوب.
وتبحث الدراسة في الفصل الثاني رؤية النازية والصهيونية لمفهوم التعايش السلمي مع الآخر من خلال (6) مباحث و(8) مطالب حيث تبحث في المبحث الأول من الفصل، المنطلقات الثقافية والإيديولوجية للعنصرية عند النازية والممارسات العملية لها، كما تبحث في المبحث الثاني المنطلقات الثقافية والإيديولوجية للعنصرية عند الصهيونية والممارسات العملية لها، وتحاول في المبحث الثالث من الفصل توضيح أوجه التشابه بين النازية والصهيونية في النظرة العنصرية. كما تبحث الدراسة في المبحث الرابع من الفصل المنطلقات الثقافية والإيديولوجية للنظرة التوسعية عند النازية والممارسات العملية لها، وتبحث في المبحث الخامس من الفصل المنطلقات الثقافية والإيديولوجية للنظرة التوسعية عند الصهيونية والممارسات العملية لها، ومن ثم تحاول في المبحث السادس من هذا الفصل تبيان أوجه التشابه بين النازية والصهيونية في النظرة التوسعية.
وتبحث الدراسة في الفصل الثالث نظرة كل من النازية والصهيونية لسياسات الآخر الاسترضائية. وتحاول الدراسة في الفصل الرابع منها من خلال مبحثين، استشراف الآفاق المستقبلية للتعايش السلمي من المنظور الإسرائيلي في ضوء النموذج النازي، وذلك من خلال توضيح جوانب الاتفاق والاختلاف بين النازية والصهيونية، ومن ثم محاولة استشراف مستقبل الصهيونية في ضوء التجربة النازية.

إقرأ المزيد
14.00$
الكمية:
الصهيونية والنازية وإشكالية التعايش السلمي مع الآخر

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 368
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين