لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

التحليل النفسي للحب الأموي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 138,990

التحليل النفسي للحب الأموي
3.80$
4.00$
%5
الكمية:
التحليل النفسي للحب الأموي
تاريخ النشر: 01/12/2004
الناشر: دار الهيثم للنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يتزوج بعض الرجال من نساء أكبر منهم لأنهم يفتقدون حنان أمهاتهم في مرحلة مبكرة من حياتهم فيظلون يشعرون بالحرمان فترات طويلة حتى يلتقوا شريكة أحلام أكبر منهم سناً، يجدون فيها تعويضاً عن هذا الحرمان، فلا يترددون في الارتباط بها، أو أن العوامل الاقتصادية تجعل البعض يبحث عن امرأة ذات ...وضع مادي مريح حتى وإن كانت تكبرهم بسنوات أو أن تكون المرأة ذات مكانة ثقافية أو فنية أو اجتماعية كبيرة، أو أن يمل بعض الرجال من النساء الصغيرات فيكرر التجربة مع نساء ناضجات أكبر منهم عمراً.
وفي الجانب الآخر، حين تكون المرأة أكبر من زوجها تعيش في قلق وخوف وإحساس بعدم الثقة بنفسها وبزوجها، فتلجأ إلى المبالغة في زينتها إلى درجة التصابي، كما ينتاب الرجل -أحياناً- في هذه الحالة، الشعور بالدونية قد يقوده للتعويض عن ذلك بمحاولة السيطرة والتسلط، أو قد يصبح عصبياً وعدوائياً، أو أن ينطوي على نفسه. إن حالات المستعرضة في هذا الكتاب تخص أناس غربيين، عدا حالة جبران خليل جبران.
وتبدأ فصول الكتاب بوضع الحب الأموي تحت مجهر التحليل النفسي للدخول إلى الموضوع. وكان أول من تحدث عن سيرتهم من العرب الأديب اللبناني الكبير جبران خليل جبران مع ماري هاسكل صحيح أن جبران عرف في حياته أنه أحب اثنتي عشرة امرأة ولكن تسعة منهم كن أكبر منه سناً، وهنا نرى وجه الغرابة في هذا الشخص الذي استهوته المرأة الكبيرة السن، وكان على رأس هؤلاء الأمريكية مارس هاسكل.
كان جبران ينادي المرأة المرأة التي يحبها بـ"أمي"، هكذا كانت معاملة ماري هاسكل لجبران ومعاملته لها علاقة طفل يلاحق أماه، وكان يسقط صورة وأدلته على النساء اللواتي يرتبط بهن، وكان أيضاً، وفي نفس الوقت يتخذ لنفسه اسم والده: خليل. وكان بذلك يحقق، على الأرجح، ميلاً خفياً قديماً من رواسب الطفولة في القيام بدور الأب في علاقته بالأم.
والحالة الثانية كانت لبطلي قصة حقيقية استمدها الكاتب ريموند راديجيه كان محورها حول علاقة قامت بين معلمة تدعى أليس وبين تلميذ لها كان في الرابعة عشرة من عمره، فيما كانت هي تكبره بسنوات. المعلمة كان زوجها غائباً في الحرب، فيما تسلل إلى قلبها تلميذها المراهق بحيث أنجبت منه، دون أن يدري زوجها فيما إذا كان هو والد الطفل أم لا.
الحب في هذه الحالة بدأ من مراحل طفولية، من بدايات التحرك الجنسي، وكان العاشق للعشيقة طفلاً وحبيباً، يجوس في بستانها ويروي عطشها إلى الحب والنشوة، فكان أن تطورت عقلية وغرائز الحدث، مما حوله إلى عاشق وحولها إلى عاشقة، فكان فارق العمر ليس بالعملية الكبيرة.
والحالة الثالثة هي التي تروي سيرة جورج صاند، الكاتبة الفرنسية، وعشاقها، وقد أفرد لحالتها مزيداً من صفحات هذا الكتاب. لقد أحبت أو أحبها أكثر من شخص من ضمنهم ثلاثة على أقل تقدير كانوا أصغر منها عمراً، منهم من كان أحد الأدباء الفرنسيين المرموقين (الفريد دي موسيه) والثاني أحد أعمدة الفن العالميين الموسيقار (شوبان). واشتهر عنها حق إنهاء الصلة الغرامية وهجر الحبيب، وهو حق متعارف عليه أنه من حقوق الرجل، مع أنها لم تكن بالمرأة الجميلة بقامتها القصيرة البدينة وبشرتها السمراء كالهنود، ولكنها كانت ذكية وتعرف كيف توقع من تبتغيه في شباكها.
أما الحالة الرابعة فهي تتناول غرام غوستاف فلوبير، الأدبي الفرنسي الكبير مع مدام شلزنجر.
أما الحالة الخامسة فهي تتناول أديث بياف، أم كلثوم فرنسا، فقد درست حالة (غرامها) مع تيو سارابو الذي كان في السادسة والعشرين فيما كان عمرها في الثامنة والأربعين، وهو آخر رجل في حياتها قبل أن تموت. والغريب أن هذا الشاب كان مخلصاً ومتحمساً في إخلاصه لها، حتى إنه حين ماتت حمل جسدها بين راحتيه لعدة ساعات، ووصل حبه لها حداً تجاوز المألوف، على الرغم من معرفته التامة بشذوذها على قاعدة الإخلاص للزوج.
والحالة السادسة اختصت بحالة بيرنييس وتيتوس وقصتهما قديمة تعود إلى بدايات المسيحية.
وكانت الحالة السابعة لبنيامين دزرائيلي وماري آن ليدي وندهام، واسم الحبيب هنا أصبح نتيجة زواجه من زوجته آن ليدي وندهان رئيساً لوزراء بريطانيا بفضل نفوذ زوجته، وقصتها تروي، لا للفارق العمري لصالح الزوجة الذي يبلغ عشر سنوات، بل الانتهازية التي كان يتبعها الزوج في كل تفكيره، حتى على الصعيد العاطفي. فقد كانت هذه الزوجة أرملة لرجل مهم هو السيد وندهام، الذي ساعد دزرائيلي في بداية تسلقه لقمة المسؤولية السياسية، فكان الزواج من الأرملة، لأخذ دور الزوج المتوفى، والحلول مكانه سياسياً.
أما الحالة الثامنة فهي للإمبراطورة كاترين التي تبوأت الإمبراطورية الروسية، وكان لها زوج لا يستحق لقب الزوج، فكان أن التفتت إلى العشاق، وكان منهم بلاتو زوبوف، الذي لم يكن يتجاوز عمره الثانية والعشرين، فيما كانت كاترين، حين شغفت به، قد قاربت الستين من عمرها.
وفي الحالة التاسعة تم تناول سيرة ريتشارد فاغنر، الموسيقار العالمي مع مينا بلاتر، وكان صغير السن حين تزوج منها، وهي تكبره ببضع سنوات، واستمرت علاقتهما الزوجية، إلى نهاية عمر الزوجة مع ما رافق ذلك لفاغنز من عشيقات كانت تلهمه في فنه، حتى أنه تزوج من احدهن بعد أن أنجب منها ثلاثة أولاد.
وكانت الحالة العاشرة لسيرة جان جاك روسو، الأديب الفرنسي الكبير، مع مدام دوفواران في السادة عشرة من عمره تعرف عليها فيما كانت عي في الثامنة والعشرين، وقضى وقتاً في أحضانها وتركها بعدئذ. لكن هذه العلاقة تركت بصماتها على نفسته لقد ألغى حبه لأي امرأة بعد مدام دوفواران، حتى مع أم أولاده كانت له معها علاقة جنسية فقط استغلتها الأخيرة لإنجاب الأورد ليس إلا حتى جعلته يحنق من مثل تلك العلاقة التي لا تأتي إلا بالأولاد.
وأخيراً انتهيت هذه الحالات، بسيرة شكسبير وزوجته آن هاثواي، فقد تزوجا وهو في الثامنة عشرة من عمره فيما كانت هي في السادسة والعشرين. تزوج منها نتيجة لاتصاله بها قبل الزواج، فكان أن أرغم على هذا الزواج، فلم يعير العلاقة الزوجية اهتمامه بقدر انصرافه إلى إبداعه الفكري مصعداً من طاقته به.

إقرأ المزيد
التحليل النفسي للحب الأموي
التحليل النفسي للحب الأموي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 138,990

تاريخ النشر: 01/12/2004
الناشر: دار الهيثم للنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يتزوج بعض الرجال من نساء أكبر منهم لأنهم يفتقدون حنان أمهاتهم في مرحلة مبكرة من حياتهم فيظلون يشعرون بالحرمان فترات طويلة حتى يلتقوا شريكة أحلام أكبر منهم سناً، يجدون فيها تعويضاً عن هذا الحرمان، فلا يترددون في الارتباط بها، أو أن العوامل الاقتصادية تجعل البعض يبحث عن امرأة ذات ...وضع مادي مريح حتى وإن كانت تكبرهم بسنوات أو أن تكون المرأة ذات مكانة ثقافية أو فنية أو اجتماعية كبيرة، أو أن يمل بعض الرجال من النساء الصغيرات فيكرر التجربة مع نساء ناضجات أكبر منهم عمراً.
وفي الجانب الآخر، حين تكون المرأة أكبر من زوجها تعيش في قلق وخوف وإحساس بعدم الثقة بنفسها وبزوجها، فتلجأ إلى المبالغة في زينتها إلى درجة التصابي، كما ينتاب الرجل -أحياناً- في هذه الحالة، الشعور بالدونية قد يقوده للتعويض عن ذلك بمحاولة السيطرة والتسلط، أو قد يصبح عصبياً وعدوائياً، أو أن ينطوي على نفسه. إن حالات المستعرضة في هذا الكتاب تخص أناس غربيين، عدا حالة جبران خليل جبران.
وتبدأ فصول الكتاب بوضع الحب الأموي تحت مجهر التحليل النفسي للدخول إلى الموضوع. وكان أول من تحدث عن سيرتهم من العرب الأديب اللبناني الكبير جبران خليل جبران مع ماري هاسكل صحيح أن جبران عرف في حياته أنه أحب اثنتي عشرة امرأة ولكن تسعة منهم كن أكبر منه سناً، وهنا نرى وجه الغرابة في هذا الشخص الذي استهوته المرأة الكبيرة السن، وكان على رأس هؤلاء الأمريكية مارس هاسكل.
كان جبران ينادي المرأة المرأة التي يحبها بـ"أمي"، هكذا كانت معاملة ماري هاسكل لجبران ومعاملته لها علاقة طفل يلاحق أماه، وكان يسقط صورة وأدلته على النساء اللواتي يرتبط بهن، وكان أيضاً، وفي نفس الوقت يتخذ لنفسه اسم والده: خليل. وكان بذلك يحقق، على الأرجح، ميلاً خفياً قديماً من رواسب الطفولة في القيام بدور الأب في علاقته بالأم.
والحالة الثانية كانت لبطلي قصة حقيقية استمدها الكاتب ريموند راديجيه كان محورها حول علاقة قامت بين معلمة تدعى أليس وبين تلميذ لها كان في الرابعة عشرة من عمره، فيما كانت هي تكبره بسنوات. المعلمة كان زوجها غائباً في الحرب، فيما تسلل إلى قلبها تلميذها المراهق بحيث أنجبت منه، دون أن يدري زوجها فيما إذا كان هو والد الطفل أم لا.
الحب في هذه الحالة بدأ من مراحل طفولية، من بدايات التحرك الجنسي، وكان العاشق للعشيقة طفلاً وحبيباً، يجوس في بستانها ويروي عطشها إلى الحب والنشوة، فكان أن تطورت عقلية وغرائز الحدث، مما حوله إلى عاشق وحولها إلى عاشقة، فكان فارق العمر ليس بالعملية الكبيرة.
والحالة الثالثة هي التي تروي سيرة جورج صاند، الكاتبة الفرنسية، وعشاقها، وقد أفرد لحالتها مزيداً من صفحات هذا الكتاب. لقد أحبت أو أحبها أكثر من شخص من ضمنهم ثلاثة على أقل تقدير كانوا أصغر منها عمراً، منهم من كان أحد الأدباء الفرنسيين المرموقين (الفريد دي موسيه) والثاني أحد أعمدة الفن العالميين الموسيقار (شوبان). واشتهر عنها حق إنهاء الصلة الغرامية وهجر الحبيب، وهو حق متعارف عليه أنه من حقوق الرجل، مع أنها لم تكن بالمرأة الجميلة بقامتها القصيرة البدينة وبشرتها السمراء كالهنود، ولكنها كانت ذكية وتعرف كيف توقع من تبتغيه في شباكها.
أما الحالة الرابعة فهي تتناول غرام غوستاف فلوبير، الأدبي الفرنسي الكبير مع مدام شلزنجر.
أما الحالة الخامسة فهي تتناول أديث بياف، أم كلثوم فرنسا، فقد درست حالة (غرامها) مع تيو سارابو الذي كان في السادسة والعشرين فيما كان عمرها في الثامنة والأربعين، وهو آخر رجل في حياتها قبل أن تموت. والغريب أن هذا الشاب كان مخلصاً ومتحمساً في إخلاصه لها، حتى إنه حين ماتت حمل جسدها بين راحتيه لعدة ساعات، ووصل حبه لها حداً تجاوز المألوف، على الرغم من معرفته التامة بشذوذها على قاعدة الإخلاص للزوج.
والحالة السادسة اختصت بحالة بيرنييس وتيتوس وقصتهما قديمة تعود إلى بدايات المسيحية.
وكانت الحالة السابعة لبنيامين دزرائيلي وماري آن ليدي وندهام، واسم الحبيب هنا أصبح نتيجة زواجه من زوجته آن ليدي وندهان رئيساً لوزراء بريطانيا بفضل نفوذ زوجته، وقصتها تروي، لا للفارق العمري لصالح الزوجة الذي يبلغ عشر سنوات، بل الانتهازية التي كان يتبعها الزوج في كل تفكيره، حتى على الصعيد العاطفي. فقد كانت هذه الزوجة أرملة لرجل مهم هو السيد وندهام، الذي ساعد دزرائيلي في بداية تسلقه لقمة المسؤولية السياسية، فكان الزواج من الأرملة، لأخذ دور الزوج المتوفى، والحلول مكانه سياسياً.
أما الحالة الثامنة فهي للإمبراطورة كاترين التي تبوأت الإمبراطورية الروسية، وكان لها زوج لا يستحق لقب الزوج، فكان أن التفتت إلى العشاق، وكان منهم بلاتو زوبوف، الذي لم يكن يتجاوز عمره الثانية والعشرين، فيما كانت كاترين، حين شغفت به، قد قاربت الستين من عمرها.
وفي الحالة التاسعة تم تناول سيرة ريتشارد فاغنر، الموسيقار العالمي مع مينا بلاتر، وكان صغير السن حين تزوج منها، وهي تكبره ببضع سنوات، واستمرت علاقتهما الزوجية، إلى نهاية عمر الزوجة مع ما رافق ذلك لفاغنز من عشيقات كانت تلهمه في فنه، حتى أنه تزوج من احدهن بعد أن أنجب منها ثلاثة أولاد.
وكانت الحالة العاشرة لسيرة جان جاك روسو، الأديب الفرنسي الكبير، مع مدام دوفواران في السادة عشرة من عمره تعرف عليها فيما كانت عي في الثامنة والعشرين، وقضى وقتاً في أحضانها وتركها بعدئذ. لكن هذه العلاقة تركت بصماتها على نفسته لقد ألغى حبه لأي امرأة بعد مدام دوفواران، حتى مع أم أولاده كانت له معها علاقة جنسية فقط استغلتها الأخيرة لإنجاب الأورد ليس إلا حتى جعلته يحنق من مثل تلك العلاقة التي لا تأتي إلا بالأولاد.
وأخيراً انتهيت هذه الحالات، بسيرة شكسبير وزوجته آن هاثواي، فقد تزوجا وهو في الثامنة عشرة من عمره فيما كانت هي في السادسة والعشرين. تزوج منها نتيجة لاتصاله بها قبل الزواج، فكان أن أرغم على هذا الزواج، فلم يعير العلاقة الزوجية اهتمامه بقدر انصرافه إلى إبداعه الفكري مصعداً من طاقته به.

إقرأ المزيد
3.80$
4.00$
%5
الكمية:
التحليل النفسي للحب الأموي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 126
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين