بين الاقتصاد والحرب والتنمية ؛ العبرة من تجربة لبنان
(0)    
المرتبة: 164,772
تاريخ النشر: 01/12/2004
الناشر: دار النهار للنشر
نبذة نيل وفرات:يهدف هذا الكتاب إلى إلقاء نظرة متفحصة ناقدة إلى عملية ألإنماء في لبنان خلال النصف الثاني من القرن العشرين والسنوات الأولى من مطلع القرن الواحد والعشرين ضمن سياق تطور البيئة السياسية-العسكرية، كما يوثق الكتاب مراحل الإنماء الرئيسية مركزاً بصورة خاصة على فترة الحرب الأهلية والفترة التي تلتها. ثم يصار ...إلى بحث عوامل النجاح والفشل في المسيرة الإنمائية وصولاً إلى تحديد الشروط التي يتطلبها، لزاماً، الإنماء المستدام في عالم ينحو بسرعة نحو الانفتاح والاندماج.
كما ويحاول هذا الكتاب الإجابة عن بعض مجموعات من الأسئلة الرئيسية: المجموعة الأولى من الأسئلة يتركز محورها على الفترة ما بين العامين 1950 و1975: ما هي أهم إنجازات هذه الفترة وأين كانت مكامن ضعفها؟ كيف مهد تطور الأوضاع ما قبل العام 1975 لاندلاع الحرب الأهلية؟ أية أمثولات يمكن استخلاصها من تلك التجربة المريرة؟
المجموعة الثانية من الأسئلة تتعلق بالاقتصاد السياسي في زمن الحرب الأهلية: ما هي العوامل التي تسببت في اندلاع الحرب وفي استمرارها المتمادي؟ ماذا كانت وطأة عبء الحرب على الاقتصاد الوطني وغلى المجتمع بعامة، وما هي القيود والضغوط التي فرضتها على الأداء الاقتصادي؟ أية علاقة ربطت بين العوامل السياسية وتلك الاقتصادية؟ ماذا كان تأثير الحرب في وضع الاقتصاد الكلي وبالتالي في الأوضاع الاجتماعية-الاقتصادية؟
تتناول المجموعة الثالثة من الأسئلة تطور الاقتصاد الوطني اللبناني منذ انتهاء الحرب الأهلية: ما هي التوجهات التي انبثقت بعد الحرب؟ ماذا تختلف عن توجهات ما قبل الحرب؟ ما هو تأثير النظام السياسي الجديد في الأداء الاجتماعي-الاقتصادي... المجموعة الرابعة من الأسئلة توجه الأنظار إلى المستقبل، في أي اتجاه سيذهب تطور الأوضاع من الآن وصاعداً؟ ما هي التحديات المستقبلية في إطار العولمة؟ ما هي الشروط التي يتطلبها تحقيق إصلاح فعال وطويل المدى؟
تتمحور المجموعة الخامسة من الأسئلة على الحالة اللبنانية في إطار علمي، ما هي الدروس التي يمكننا استخلاصها من هذه الحالة في ما يخص الاقتصاديات الصغيرة المفتوحة في عالم متسارع الاتجاه نمو الانفتاح والاندماج؟ أي ضوء كاشف يمكن أن تلقيه التجربة اللبنانية على العلاقة بين المؤسسات السياسية المحلية وعملية الإنماء الوطني، وماذا يمكنها أن تضيف إلى الخطاب الدائر حول مسألة العولمة؟ إقرأ المزيد