تاريخ النشر: 01/01/1949
الناشر: دار المكشوف
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"خليل مطران" شاعر انطلق بالشعر العربي من مواضيعه التقليدية القديمة، وبعض قوالبه، إلى مواضيع وقوالب جديدة تجند فيها للحرية على العبودية، وللاستقلال على الاستعمار، وللعدل على الظلم، وغنى يقظة الشعور القومي. فعل مطران ذلك مباشرة، أو فعله مداورة، ذلك بأن عمد إلى غابر التاريخ -الشرقي منه خصوصاً- فوقف عند ...نفر من طغاته أو مظاهر الطغيان فيه، وكان في كل مرة يستشيط غضباً لما يقترف أولئك الطغاة، ثم لا يقل غيظاً وتحرقاً على الشعوب التي تنصاع لهم تمشي واجنة خرساء في مأتم عزتها وكرامتها.
ألهب خليل مطران ظهور الطغاة جلداً بسياط شعوره، ولكنه أدمى الشعوب نخساً بمنافسه القاسية استفزازاً لها، وبعثاً لنخوتها، و تذكيراً لها بقوتها التي لا يتزود الطغاة قوتهم إلا منها.
ومن هذا الكتاب تسع قصائد لمطران، ستة منها في الطغاة والطغيان دونها خليل مطران مستمداً كثرتها من غابر التاريخ وفيما يلي ذكر لعناوين هذه القصائد: "الأهرام"، "في ظل تمثال رمسيس"، "السور الكبير في الصين"، "مقتل بزرجمهر"، "فنجان قهوة"، "نيرون". أما القصائد الثلاثة الأخرى فتمثل هذا الأخرى أيضاً الاستعمار وشجاعة الثوار الوطنيين في مقاومته وكبح جماحه وهذه القصائد حملت العناوين التالية: "فتاة الجبل الأسود"، "حرب غير عادلة ولا متعادلة"، "عتاب واستصراخ". إقرأ المزيد