تاريخ النشر: 01/10/2004
الناشر: دار الفارابي
نبذة الناشر:11 أيلول/ سبتمبر 2001: الاعتداء على مركز التجارة الدولية. 11 سبتمبر 1973: نفذ الجنرال يينوشيه والجيش الشيلي والسي آي إيه وبعض الشركات المتعددة الجنسيات انقلاباً لإطاحة سلفادور أليندي وحكومته.
يلقي المؤلف نظرة ذهول، وباردة ساخرة وشرسة على تاريخ إمبراطورية الحرية (الولايات المتحدة).
إنها نظرة كاتب من أميركا اللاتينية اعتاد، لكن دون التسليم ...بالأمر، أن يرى بلده يسير في ركب سياسة القلعة الإمبريالية.
لكن هذه النظرة سينمائي أيضاً إذ أن هذا الكتاب أعد في الأصل كنص لفيلم وثائقي للتلفزة.
إنه في معرض وصفه لتوسع الإمبراطورية يستعرض في مخيلته أفلام هوليوود ذاكراً الأعمال السينمائية الأميركية التي رافقت أو فضحت تكون وتوسع هذا البلد الكبير الذي صار سيد العالم.
فيلم نشأة أمة لدافيد غريفيث جيش فرسان الكوكلاكس كلان بأقنعتهم البيضاء يهرعون لنجدة مجموعة من البيض تهددهم زمرة من الزنوج المجرمين. المذابح المرتكبة بحق كائنات بشرية في فيلم لتل بيغ مان لآرثر بين، فيلم حرب النجوم لجورج لوكاس، الذي يشير إلى الإمبراطورية، والفدرالية التجارية والجانب المعتم من القوة...
يقودنا الكاتب برحلة في الزمان والمكان نرى فيها الولايات المتحدة تعمل على تصدير الحرية، أولاً في أميركا ثم في العالم بعد ذلك. وبعد أن طردوا الأشرار من داخل أميركا، عقد العزم على ملاحقتهم أينما كانوا على الكرة الأرضية وسحقهم دون أي وخزة ضمير.
إن هؤلاء الأشرار الذين ماتوا دفاعاً عن قضية باطلة هم الذين استلهمهم الكاتب في عمله هذا. هؤلاء الباناميون المخدرون بالكوك، وهؤلاء الصرب الأجلاف وهؤلاء الصداميون المسعورون.
وبينما كانت السيدة تاتشر تمسح دموعها أمام مشهد الجنرال العجوز بينوشيه المخلوع، شاهدنا على التلفزة هؤلاء الأشرار الذين ذكرونا، لشدة ما كانوا مرعبين وغير مؤهلين للمعاشرة، بحلفائهم المنتمين إلى عصر ولي: الهنود والزنوج واللاتينوس والقرود والصفر والشيوعيين. إقرأ المزيد