تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:لا شك أن هناك حاجة ماسة إلى كتاب يعرض تاريخ المغول عرضاً حسناً، وخصوصاً فيما يتعلق بالأزمنة القديمة والفتوحات الأولى، وهذا ما يقدمه هذا الكتاب الذي يوفر للباحث معرفة بتاريخ الإمبراطورية المغولية المبكر. فما زال هذا التاريخ يكتنفه الغموض وتختلط به الخرافات والأساطير. يقع الكتاب في اثني عشر فصلاً ...يعرض الفصل الأول لتاريخ قبائل الترك والمغول في القرن السادس حيث كانت هذه القبائل على حالة من الغوض الاجتماعية والسياسية وقد تمخضت هذه الغوض عن ظهور شخصية قوية توجد شتات هذه القبائل.
أما الفصل الثاني فهو يؤرخ لظهور جنكيرخان (تيموجين) الذي قالوا عند ولادته: إن هذا الطفل سوف يكون ملكاً عظيماً وسوف تظهر على صفحة جبينه آثار الغزو والسيطرة. وفي الفصل الثالث يتناول المؤلف أوضاع الشرف الإسلامي إبان غزوات المغول، وتفكك العالم الإسلامي الذي كان آنذاك في حالة شديدة من الضعف والتخاذل.
ويتطرق الفصل الرابع من الكتاب إلى تطور العلاقات بين الدول الخوارزمية والمغول قبل هجوم جنكيزخان. حيث أعطى تصرف خوارزمشاه لجنكيزخان أكثر من سبب كاف لإعلان الحرب. في حين ركز الفصل الخامس على حملات جيكيزخان على الدولة الخوارزمية حيث كان للأحداث المتعاقبة التي أسفرت عن مقتل رعايا جنكيزخان أسوء الأثر في نفس هذا القائد. ويبحث الفصل السادس في سياسية جنكيزخان وتحليل شخصيته إذ كان الرجل من أقسى الغزاة الذين نكب بهم تاريخ البشرية.
أما الفصل السابع فهو يتحدث عن خلفاء جيكيزخان من أسرة تولوي خان. أما الفصل التاسع فيتحدث عن حملة هولاكو خان على إيران والقضاء على الإسماعيلية. فبعد أن انتصر المغول على السلطان علاء الدين محمد خوازرشاه، وقعت أحسن أقاليم في إيران تحت نفوذ المغول الذين لم يجدوا مقاومة تذكر.
ويعرض الفصل العاشر لسقوط الخلافة العباسية على يد هولاكو خان والحالة التي كانت عليها الخلافة والخليفة إبان الغزو المغولي. وتسليم الخليفة وسقوط بغداد ومؤيد الدين بن العلقمي وموقفه من فتح بغداد. وتحدث المؤلف في الفصل الحادي عشر على حملة هولاكو خان على الشام، واحتداء النزاع بين ألمراء الأيوبيين، وتحرك جيوش المغول وفتح سورية الإسلامية وانتصار المصريين في موقعة عين جالوت. أما الفصل الثاني عشر، فهو دراسة شاملة لتقاليد المغول ونظمهم الاجتماعية والحربية. إقرأ المزيد