لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الأصول المصرية لليهودية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 39,584

الأصول المصرية لليهودية
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
الأصول المصرية لليهودية
تاريخ النشر: 01/10/2004
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن أهم أسباب العوارض التي آلت بالمعتقدات إلى ما هي عليه من فكر ديني مغلوط ومخلوط، عدواني وغير إنساني، أنه نشأ أصلاً في قرى متفاصلة، فتطور وتغير بعيداً عن غيره، في تربة من العصبية والقبلية والبدوية والانعزالية. ففي مصر، على سبيل المثال، أربعة آلاف قرية، مما يعني أن القرى، ...على المستوى العالمي، ملايين الملايين. وفي مصر القديمة، عندما بدأ عصر التوحيد الأول، وفيه ظهر أوزير (كلمة الله وروحه وحكمته) فقد استطاع حل التناقض ورفع التعارض، بمفاهيم دينية عظيمة، عن التجلي الإلهي في أشكال متعددة وأسماء متغيرة، وعن اعتبار أن للكلمة ثلاث صور هي الكلمة والروح والحكمة، وأن الثلاث في واحد. وهو ما وطأ لمفاهيم الثالوث والتاسوع، والأرباب.... وهكذا. وبفكر أوزير صار الدين في مصر واحداً، وصار الاعتقاد قسيم العلم، وضميم العمل.
في الوقت الحالي بدت أمارات الوحدة الإنسانية، بل والوحدة الكونية، وصار العالم كله قرية واحدة، أو شاشة إلكترونية، مما يقطع، وفقاً لقراءة القوانين الكونية، بضرورة ظهور مفهوم جديد، يوجد الإنسانية في فهم صحيح لأي معتقد، حتى تكون الإنسانية واحدة بحق، متوحدة في إيمان سليم وخلق مستقيم، وبهذا يرتفع أول وأهم وأكثر عامل دعا إلى الحروب الطويلة في تاريخ البشرية، وما زال يغذي الدوافع العدوانية لبدء واستمرار حروب طويلة كثيرة مريرة، قد تدمر البشرية كلها، فتذهب بكل جهدها هباء، وبكل تاريخها إلى العدم والفناء.
ضمن هذه المناخات تأتي الدارسة حول الأصول المصرية لليهودية، هذا ولئن كان محور هذه الدراسة هو تلك الأصول، فالباحث من خلال بيانه لهذه الأصول، حلّل الفكر الديني في مجموعة، ووفّق مراحل التاريخ، وجمّع حلقات التطور، وبشّر برؤى المستقبل. ويقول الباحث بأنه لم يقصد من دراسته هذه أبداً رفع شأن مصر والوضع من شأن اليهودية، فالعلم المتكامل والمعرفة الكونية تُعنى أساساً بالحقيقة، والحقيقة وحدها.
مضيفاً بأنه وإذا كانت الحقيقة تثبت لمصر الريادة في الدين والأخلاق، فذلك أمر لا صارف عنه، ولا يمكن تجاوزه أو تخطيه، وإلا تقطع العلم وتبدّد العقل وتزيف التاريخ. ويرى الباحث بأنه وإذا كانت الحقيقة، من جانب آخر، تثبت وجود خيوط وروابط، بل وثوابت، بين اليهودية والفكر المصري القديم، فلا مفر له من إثبات ذلك وعدم إنكاره أو المكابرة فيه، ويكون إثباته في حقيقة الحال، خدمة لليهودية، كثقافة تعد قسماً مهماً من الثقافة العالمية، ودعوة إلى المخلصين من أبنائها ليعيدوا فهم هذه الثقافة (أو الثقافات) بمنهج جديد، يداخلهم في التاريخ ويوافقهم مع الإنسانية، فيجنبهم ما وقع لأسلافهم من كوارث ومصائب ومصاعب، ويؤهلهم لأن يمدوا الأيدي بالسلام الصحيح إلى أنفسهم أولاً، ثم إلى البشرية كلها من بعد، حتى يشرق على البشرية الأفق المبين، وتتجلى كلمة الله، وروح الله وحكمة الله، بما يوطئ للبشرية كلها وحدة حقيقية وسلاماً مستديماً... فوحدة الألوهية العليا، واستقامة الخلق الإنساني، هي البداية والنهاية، وهي المحيط والمحور، وهي الحتمية والاختيارية.

إقرأ المزيد
الأصول المصرية لليهودية
الأصول المصرية لليهودية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 39,584

تاريخ النشر: 01/10/2004
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن أهم أسباب العوارض التي آلت بالمعتقدات إلى ما هي عليه من فكر ديني مغلوط ومخلوط، عدواني وغير إنساني، أنه نشأ أصلاً في قرى متفاصلة، فتطور وتغير بعيداً عن غيره، في تربة من العصبية والقبلية والبدوية والانعزالية. ففي مصر، على سبيل المثال، أربعة آلاف قرية، مما يعني أن القرى، ...على المستوى العالمي، ملايين الملايين. وفي مصر القديمة، عندما بدأ عصر التوحيد الأول، وفيه ظهر أوزير (كلمة الله وروحه وحكمته) فقد استطاع حل التناقض ورفع التعارض، بمفاهيم دينية عظيمة، عن التجلي الإلهي في أشكال متعددة وأسماء متغيرة، وعن اعتبار أن للكلمة ثلاث صور هي الكلمة والروح والحكمة، وأن الثلاث في واحد. وهو ما وطأ لمفاهيم الثالوث والتاسوع، والأرباب.... وهكذا. وبفكر أوزير صار الدين في مصر واحداً، وصار الاعتقاد قسيم العلم، وضميم العمل.
في الوقت الحالي بدت أمارات الوحدة الإنسانية، بل والوحدة الكونية، وصار العالم كله قرية واحدة، أو شاشة إلكترونية، مما يقطع، وفقاً لقراءة القوانين الكونية، بضرورة ظهور مفهوم جديد، يوجد الإنسانية في فهم صحيح لأي معتقد، حتى تكون الإنسانية واحدة بحق، متوحدة في إيمان سليم وخلق مستقيم، وبهذا يرتفع أول وأهم وأكثر عامل دعا إلى الحروب الطويلة في تاريخ البشرية، وما زال يغذي الدوافع العدوانية لبدء واستمرار حروب طويلة كثيرة مريرة، قد تدمر البشرية كلها، فتذهب بكل جهدها هباء، وبكل تاريخها إلى العدم والفناء.
ضمن هذه المناخات تأتي الدارسة حول الأصول المصرية لليهودية، هذا ولئن كان محور هذه الدراسة هو تلك الأصول، فالباحث من خلال بيانه لهذه الأصول، حلّل الفكر الديني في مجموعة، ووفّق مراحل التاريخ، وجمّع حلقات التطور، وبشّر برؤى المستقبل. ويقول الباحث بأنه لم يقصد من دراسته هذه أبداً رفع شأن مصر والوضع من شأن اليهودية، فالعلم المتكامل والمعرفة الكونية تُعنى أساساً بالحقيقة، والحقيقة وحدها.
مضيفاً بأنه وإذا كانت الحقيقة تثبت لمصر الريادة في الدين والأخلاق، فذلك أمر لا صارف عنه، ولا يمكن تجاوزه أو تخطيه، وإلا تقطع العلم وتبدّد العقل وتزيف التاريخ. ويرى الباحث بأنه وإذا كانت الحقيقة، من جانب آخر، تثبت وجود خيوط وروابط، بل وثوابت، بين اليهودية والفكر المصري القديم، فلا مفر له من إثبات ذلك وعدم إنكاره أو المكابرة فيه، ويكون إثباته في حقيقة الحال، خدمة لليهودية، كثقافة تعد قسماً مهماً من الثقافة العالمية، ودعوة إلى المخلصين من أبنائها ليعيدوا فهم هذه الثقافة (أو الثقافات) بمنهج جديد، يداخلهم في التاريخ ويوافقهم مع الإنسانية، فيجنبهم ما وقع لأسلافهم من كوارث ومصائب ومصاعب، ويؤهلهم لأن يمدوا الأيدي بالسلام الصحيح إلى أنفسهم أولاً، ثم إلى البشرية كلها من بعد، حتى يشرق على البشرية الأفق المبين، وتتجلى كلمة الله، وروح الله وحكمة الله، بما يوطئ للبشرية كلها وحدة حقيقية وسلاماً مستديماً... فوحدة الألوهية العليا، واستقامة الخلق الإنساني، هي البداية والنهاية، وهي المحيط والمحور، وهي الحتمية والاختيارية.

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
الأصول المصرية لليهودية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 335
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين