تاريخ النشر: 01/10/2004
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:عناصر كثيرة تمتزج لتؤلف نسيج هذه الرواية التي يقترب مؤلفها فيها من حدود الخيال دون أن يغادر الواقع تماماً. والرواية تصور الصراع الأزلي بين ما هو خالد أبدي، وبين ما هو إلهي وما هو بشري، كما تصور بعمق تلك المشاعر الإنسانية والتحولات التي يمر بها الأشخاص المهمومون والمسكونون بالخوف ...من الألم والباحثون عن الأمان والهدوء: "حين كنت في اللاشيء، رأيتها وعشقتها، وأويت إلى عينيها ليغمرني الأمان والهدوء" لكنهم يخشون اصطدام الواقع بالخيال، "لكن.. ماذا يحدث حين تصطدم بين الحقيقة والحلم نقباه تهب عليك في الأوقات الهاربة التي لا تملكها..".
إن سعد الأسود وهو عنفوان أزمته يظل مشدوداً إلى الآخرين من طرف خفي "سرت في حياة قاحلة وموحشة عبر الأيام، وفاضت علي آلام جديدة وآثام جديدة وفي كل مرة كان إماطة اللثام وتمزيقه وتحطيم المثل العليا وظهور الفراغ والهدوء اليائس وذلك الانعزال وفقدان العلاقات وهذا القحط من فقدان الحب واليأس هو ما أعيشه". إقرأ المزيد