فتح الجليل في ترجمة وتبت شيخ الحنابلة عبد الله بن عبد العزيز العقيل
(0)    
المرتبة: 65,332
تاريخ النشر: 01/10/2004
الناشر: دار البشائر الإسلامية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن الله تبارك وتعالى اصطفى لحمل العلم أناساً عدولاً، ينفون عنه تحريفاً وانتحالاً وتأويلاً، يعلمون بالعلم فلا يرتضون نزولاً، ويزدانون بالحلم، وعطاؤهم للأمة، علم وعمل، وبذل. هذا وإن من أجلّ هؤلاء الشيخ الفقيه المُسْنِد العلامة الجليل الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العقيل صاحب الترجمة والثبت في هذا الكتاب.
أما ...في الفقه، فقد قيل فيه: شيخ الحنابلة في هذا العصر، والمدخل إلى فقه أحمد بن حنبل. وأما في الإسناد: فقد اجتمع فيه شرط المشارقة والمغاربة في العلو، وقد نال الكثير من ثناء كبار العلماء، سواء من مشايخه أو أقرانه، ولهذا كان حرياً بطلبة العلم السعي إليه، وملازمته والاستفادة عليه وأدائه بعض حقه، فكان هذا الكتاب جهد تلميذه محمد زياد بن عمر التكلة والذي استطاع من خلاله الاستفادة من علم شيخه وأدبه وسمته، حيث ضمّ تخريج ثبت شيخ الحنابلة العقيل الذي جمع فيه أسانديه ومروياته بالإضافة إلى ترجمته الشخصية التي جاءت بمثابة تأريخ للحياة العلمية والقضائية في القرن الماضي بالمملكة العربية السعودية. وتجدر الإشارة إلى أن شيخ الحنابلة عبد الله عبد العزيز العقيل كان قد أملى على تلميذه محمد زياد بن عمر التكلة، ذكرياته وحياته، فانتقى منها ورتبها، مستفيداً منها غاية الاستفاد، مضيفاً عليها كثيراً من خلال سؤالاته وملازمته له، بالإضافة إلى استكتاب وإجابات بعض ذوي الصلة مع شيخ حنابلة هذا العصر عبد الله بن عبد العزيز العقيل. أما القسم المتعلق بالرواية في هذا الكتاب فقد كان من بحث صاحب هذا الكتاب الخاص، حيث عمد إلى تحرير عدة مسائل قلّ التطرق إليها عند المتأخرين، ومن أبرزها تحرير أسانيد الفقه الحنبلي، وأسانيد سماع الكتب الثمانية وغير ذلك مما يراه القارئ الذي سيلحظ كثرة الهوامش، والتي جعلت غالباً لاستطرادات فقط. إقرأ المزيد