لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الفكر والسلوك السياسي عند أبي الحسن الندوي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 92,587

الفكر والسلوك السياسي عند أبي الحسن الندوي
6.65$
7.00$
%5
الكمية:
الفكر والسلوك السياسي عند أبي الحسن الندوي
تاريخ النشر: 01/09/2004
الناشر: دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لم تدم الخلافة الإسلامية وفق منهاج النبوة طويلاً، فما هي إلا سنوات حتى خرق الأمويون ذلك النظام بإزالة ركيزة أساسية من ركائزه، ألا وهي الشورى، فلم يعد لها دور حقيقي في ظل النظام الوراثي الذي ابتدعوه في الإسلام، ومع ذلك فلم نجد في الخلفاء الأمويين، أو العباسيين، أو العثمانيين، ...من ينكر النظام الإسلامي، أو الحكم به صراحة، وظل هذا النظام ينشر ظله على المسلمين في كل مكان، فدانوا له، وحملوا بواسطته راية الفتح، وراية الازدهار الحضاري.
وعلى الرغم من تمثيل النظام السياسي، الذي ساد طيلة تلك القرون، للمسلمين، وقيامه بنشر الدعوة الإسلامية، إلا أن ذلك لم يمنع من تتابع سلسلة الثائرين، وقيامهم بثورة إثر أخرى لإعادة الحكم الإسلامي إلى سيرته الأولى، كما لم يمنع من تتابع الحركات التجديدية للإسلام، وذلك لاعتقادهم بأن قيادة المسلمين لركب الإنساني لن تستمر طويلاً ما لم يكن ذلك وفق منهاج النبوة.
لقد كان إلغاء الخلافة الإسلامية الحدث الأخطر بين كل الأحداث التي وقعت في تاريخ الإسلام، وذلك لأنه لم يستبدل بالعثمانيين غيرهم، كما حدث في الحالات السابقة، وإنما استغني عن النظام الإسلامي كلياً. وقد كانت الدولة العثمانية، على علاتها، رمزاً للمسلمين، وبزوالها زال ذلك الرمز، فانقض الغرب بجيوشه وأفكاره على العالم الإسلامي، فكان على الصعيدين العسكري والفكري، ولم يتقدم الاستعمار خطوة واحدة دون قرينة الاستشراق، الذي مهد لحركة التغريب، كما مهد لتفعيل عناصر الحضارة الغربية في المجتمع الإسلامي، ونشر أفكار الحركات الهدامة التي أوجدها، وإثارة النعرات القومية والطائفية، مما شأنه أن يقوي السيطرة الاستعمارية عسكرية كانت، أو اقتصادية، أو فكرية. ولعل الكيان الصهيوني هو أسوأ ما جلبه الغرب، أو ساهم في إيجاده من الناحية العملية.
أما من الناحية الفكرية، فقد كان أسوأ ما جلبه الغرب الاعتقاد بأن الإسلام غير قادر على مواكبة الحياة كنظام سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي. وفي ظل هذه الظروف برزت التيارات الفكرية على الساحتين العربية والإسلامية، التي حاولت تقويم الأوضاع الجديدة بما حملته من قيم وأفكار، وواجهتها بما اعتقدته مناسباً. ولا شك أن للفكر الإسلامي دوراً بارزاً في هذه المواجهة الفكرية، بل لعله المؤسس، من خلال رواد حركة الإصلاح، لكل التيارات الفكرية اللاحقة في نهاية القرن التاسع وبداية القرن العشرين. وإذا كانت هذه الأوضاع ثقيلة على البلدان الإسلامية، فلا ريب أنها أثقل على تلك الأقليات المسلمة المنتشرة في العالم، وفي هذه الأقليات، الأقلية المسلمة في الهند، التي وجدت بفعل الفتح الإسلامي، فكانت لها دولتها وحضارتها طيلة ثمانية قرون، حتى زالت بفعل الاستعمار الإنكليزي، وبدأت رحلة معاناتها التي لا تزال تزداد بإطراد، فبرز فيهم من المفكرين الإسلاميين الذين صاغوا أفكارهم من أجل الحفاظ على حقوق مواطنيهم، ومن أجل المحافظة على شخصيتهم الإسلامية، منهم أبو الحسن علي الندوي، الذي مثل فكره السياسي محور البحث في هذا الكتاب.
إذ أنه لم يقف بفكره عند حدود الهند؛ بل هو تجاوزها إلى الوطن العربي، ليس لكونه عربياً فحسب؛ بل لاعتقاده بأن سر هذه الأحداث العصبية التي تحيط بالعالم الإسلامي يكمن في تخلي العرب عن مركزهم الحضاري والقيادي في الإسلام، ولإيمانه بأن الأمة الإسلامية جسد واحد، فما يقع على بعضها يقع على الكل. وقد تناول الباحثون جوانب كثيرة من جوانب فكر أبي الحسن الندوي باستثناء فكره السياسي.
من جاء هذا البحث الذي يتناول ما انطوى على فكر الندوي السياسي من تجديد أو اجتهاد أو إبداع. وهو يهدف أولاً إلى التحقق من وجود الجانب السياسي في فكره، وعرضه بما ينسجم مع إثبات هذه الفرضية ثانياً، ثم تحليله وتقويمه بواسطة القواعد الأصولية الفقهية، ومن خلال المقارنة بين آرائه وآراء سابقيه ومعاصريه من كتاب الفكر الإسلامي، وكذلك المقارنة بين آرائه السابقة وآرائه اللاحقة في الموضوع نفسه إن وجدت. وهذا ثالثاً، وللبرهنة على صحة هذه الفرضية، قامت الدراسة على منهجين علميين رئيسيين: أولهما؛ المنهج التحليلي، الذي يقوم على تحليل كتابات وأفكار وممارسات الندوي، واستخلاص ما يمكن استخلاصه منها، ثانيهما؛ المنهج المقارن، المؤسس على مقارنة آرائه وأفكاره مع طروحات المفكرين الآخرين، أو مناهج المدارس الفكرية الإسلامية المختلفة، للتعرف على مدى أصالة أفكاره، ومدى صوابها وخطأها.

إقرأ المزيد
الفكر والسلوك السياسي عند أبي الحسن الندوي
الفكر والسلوك السياسي عند أبي الحسن الندوي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 92,587

تاريخ النشر: 01/09/2004
الناشر: دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لم تدم الخلافة الإسلامية وفق منهاج النبوة طويلاً، فما هي إلا سنوات حتى خرق الأمويون ذلك النظام بإزالة ركيزة أساسية من ركائزه، ألا وهي الشورى، فلم يعد لها دور حقيقي في ظل النظام الوراثي الذي ابتدعوه في الإسلام، ومع ذلك فلم نجد في الخلفاء الأمويين، أو العباسيين، أو العثمانيين، ...من ينكر النظام الإسلامي، أو الحكم به صراحة، وظل هذا النظام ينشر ظله على المسلمين في كل مكان، فدانوا له، وحملوا بواسطته راية الفتح، وراية الازدهار الحضاري.
وعلى الرغم من تمثيل النظام السياسي، الذي ساد طيلة تلك القرون، للمسلمين، وقيامه بنشر الدعوة الإسلامية، إلا أن ذلك لم يمنع من تتابع سلسلة الثائرين، وقيامهم بثورة إثر أخرى لإعادة الحكم الإسلامي إلى سيرته الأولى، كما لم يمنع من تتابع الحركات التجديدية للإسلام، وذلك لاعتقادهم بأن قيادة المسلمين لركب الإنساني لن تستمر طويلاً ما لم يكن ذلك وفق منهاج النبوة.
لقد كان إلغاء الخلافة الإسلامية الحدث الأخطر بين كل الأحداث التي وقعت في تاريخ الإسلام، وذلك لأنه لم يستبدل بالعثمانيين غيرهم، كما حدث في الحالات السابقة، وإنما استغني عن النظام الإسلامي كلياً. وقد كانت الدولة العثمانية، على علاتها، رمزاً للمسلمين، وبزوالها زال ذلك الرمز، فانقض الغرب بجيوشه وأفكاره على العالم الإسلامي، فكان على الصعيدين العسكري والفكري، ولم يتقدم الاستعمار خطوة واحدة دون قرينة الاستشراق، الذي مهد لحركة التغريب، كما مهد لتفعيل عناصر الحضارة الغربية في المجتمع الإسلامي، ونشر أفكار الحركات الهدامة التي أوجدها، وإثارة النعرات القومية والطائفية، مما شأنه أن يقوي السيطرة الاستعمارية عسكرية كانت، أو اقتصادية، أو فكرية. ولعل الكيان الصهيوني هو أسوأ ما جلبه الغرب، أو ساهم في إيجاده من الناحية العملية.
أما من الناحية الفكرية، فقد كان أسوأ ما جلبه الغرب الاعتقاد بأن الإسلام غير قادر على مواكبة الحياة كنظام سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي. وفي ظل هذه الظروف برزت التيارات الفكرية على الساحتين العربية والإسلامية، التي حاولت تقويم الأوضاع الجديدة بما حملته من قيم وأفكار، وواجهتها بما اعتقدته مناسباً. ولا شك أن للفكر الإسلامي دوراً بارزاً في هذه المواجهة الفكرية، بل لعله المؤسس، من خلال رواد حركة الإصلاح، لكل التيارات الفكرية اللاحقة في نهاية القرن التاسع وبداية القرن العشرين. وإذا كانت هذه الأوضاع ثقيلة على البلدان الإسلامية، فلا ريب أنها أثقل على تلك الأقليات المسلمة المنتشرة في العالم، وفي هذه الأقليات، الأقلية المسلمة في الهند، التي وجدت بفعل الفتح الإسلامي، فكانت لها دولتها وحضارتها طيلة ثمانية قرون، حتى زالت بفعل الاستعمار الإنكليزي، وبدأت رحلة معاناتها التي لا تزال تزداد بإطراد، فبرز فيهم من المفكرين الإسلاميين الذين صاغوا أفكارهم من أجل الحفاظ على حقوق مواطنيهم، ومن أجل المحافظة على شخصيتهم الإسلامية، منهم أبو الحسن علي الندوي، الذي مثل فكره السياسي محور البحث في هذا الكتاب.
إذ أنه لم يقف بفكره عند حدود الهند؛ بل هو تجاوزها إلى الوطن العربي، ليس لكونه عربياً فحسب؛ بل لاعتقاده بأن سر هذه الأحداث العصبية التي تحيط بالعالم الإسلامي يكمن في تخلي العرب عن مركزهم الحضاري والقيادي في الإسلام، ولإيمانه بأن الأمة الإسلامية جسد واحد، فما يقع على بعضها يقع على الكل. وقد تناول الباحثون جوانب كثيرة من جوانب فكر أبي الحسن الندوي باستثناء فكره السياسي.
من جاء هذا البحث الذي يتناول ما انطوى على فكر الندوي السياسي من تجديد أو اجتهاد أو إبداع. وهو يهدف أولاً إلى التحقق من وجود الجانب السياسي في فكره، وعرضه بما ينسجم مع إثبات هذه الفرضية ثانياً، ثم تحليله وتقويمه بواسطة القواعد الأصولية الفقهية، ومن خلال المقارنة بين آرائه وآراء سابقيه ومعاصريه من كتاب الفكر الإسلامي، وكذلك المقارنة بين آرائه السابقة وآرائه اللاحقة في الموضوع نفسه إن وجدت. وهذا ثالثاً، وللبرهنة على صحة هذه الفرضية، قامت الدراسة على منهجين علميين رئيسيين: أولهما؛ المنهج التحليلي، الذي يقوم على تحليل كتابات وأفكار وممارسات الندوي، واستخلاص ما يمكن استخلاصه منها، ثانيهما؛ المنهج المقارن، المؤسس على مقارنة آرائه وأفكاره مع طروحات المفكرين الآخرين، أو مناهج المدارس الفكرية الإسلامية المختلفة، للتعرف على مدى أصالة أفكاره، ومدى صوابها وخطأها.

إقرأ المزيد
6.65$
7.00$
%5
الكمية:
الفكر والسلوك السياسي عند أبي الحسن الندوي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 305
مجلدات: 1
ردمك: 0601063

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين