تقي الدين النبهاني ومشروعه الفكري والسياسي مقارناً بأبرز الاتجهات الإسلامية المعاصرة
(0)    
المرتبة: 11,247
تاريخ النشر: 28/02/2012
الناشر: خاص-تركي عبد مجيد السلماني
نبذة نيل وفرات:إنطلاقا من أهمية الفكر في نهضة الأمة، وإحياء الحضارات، وبعثها من جديد، يأتي كتاب "تركي عبد مجيد السلماني" ليسلط الضوء على أحد أبرز مفكري الإتجاه الإسلامي الذي ظهر في منتصف القرن العشرين وهو "تقي الدين النبهاني" يدور الكتاب حول سؤال مفاده: هل استطاع النبهاني أن يقدم مشروعاً سياسياً قادماً ...على النهوض بالأمة أم لا؟ وإذا كان مشروعه بهذا المستوى فما هي أسباب عدم إنزاله على أرض الواقع؟
ولأجل الإجابة على هذا السؤال قسم الكاتب دراسته إلى خمسة فصول: بحث الفصل الأول منها في النشأة والتكوين السياسي والإجتماعي للنبهاني، ولما كانت فكرة الدولة الإسلامية، تمثل الفكرة المركزية لدى النبهاني؛ فقد غطت مساحة الفصل الثاني؛ وانطلاقا من كون نظام الحكم يمثّل عصب الدولة، وقلبها النابض، تم الحديث عن الخليفة ومعاونيه والشورى وأحكامها، والدستور الإسلامي ومسائله في فكر النبهاني؛ ولأنه لا يمكن أن تقوم دولة على نظام الحكم وحده جاء الفصل الرابع ليبحث في الأنظمة الأخرى التي تساهم في تشكيل نظام الحكم، مثل النظام الإقتصادي، والنظامين الثقافي والإجتماعي، وأيضا النظامين القضائي والإداري التي قدمها النبهاني؛ أما موقف النبهاني من الغرب، وسياساته، والموقف من القضايا العربية والإسلامية فكان محور حديث الفصل الخامس الذي تناول أهم القضايا العربية، كقضية فلسطين، وقضية الوحدة، وقضية النهضة. مع عرض لقضايا ذات أهمية في فكر النبهاني مثل الديمقراطية، والمعاهدات، والأحلاف، ورجل الدولة، والسياسي المبدع.
يبقى أن نشير إلى أن: تقي الدين النبهاني من مواليد عام 1914م في قرية إجزم في فلسطين، أسس حزب التحرير مطلع 1953م. نال الشهادة العالمية في الشريعة من جامعة الأزهر عام 1932م، وعمل قاضياً في محكمة الإستئناف في القدس، وتوفي عام 1977م. إقرأ المزيد