لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المغول

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 8,253

المغول
11.90$
14.00$
%15
الكمية:
المغول
تاريخ النشر: 01/01/1986
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:ظهرت حركة المغول في أقصى الشرق بآسيا بزعامة جنكيز خان وأخلافه، أو كتاي، كيوك، ومونكو (1206-1257) فاجتاحت جموعهم الصين وآسيا الوسطى، وأملاك الإمبراطورية الخوارزمية، ودولة السلاجقة بآسيا الصغرى، ونفذوا إلى أوربا الشرقية، وروسيا وبولندا والمجر. وقامت حكومة ايلخانات فارس، سنة 1256 عند قدوم هولاكو، لتوطيد سلطان المغول بهذه الجهات ...وللقضاء على قوة الإسماعيلية والخلافة العباسية، والتحالف مع المسيحيين في بلاد الكرج (جورجيا) وأرمينية الصغرى، والإمارات الصليبية والقوى المسيحية في الغرب، لانتزاع الأماكن المقدسة والاستيلاء على مصر.
وحدث في الشرق الإسلامي وقتذاك من أسباب التشاحن والتخاصم والتصادم بين القوى الإسلامية، ما أدى إلى أن تسعى كل قوة إلى تأييد المغول ومساندتهم، فاستطاع العدو بذلك أن ينفذ إلى الأراضي الإسلامية، ويقهر القوى الإسلامية، الواحدة بعد الأخرى ومن جانب آخر، كان المسيحيون في الغرب يأملون في أن يعتنق المغول المسيحية، وأن يتم التحالف بينهم، وأن يوجهوا ضربة قاسمة للإسلام، غير أن هذه الآمال لم تلبث أن تبددت بفضل ما جرى من قيام دولة المماليك في مصر والشام، وإنزال الهزيمة الساحقة بالمغول في معركة عين جالوت سنة 1260، فتحطمت الأسطورة التي ذاعت بأن المغول قوة لا تقهر؛ وجرت سياسة سلاطين في قليقية ثم المضي في قتال المغول، فاستطاع السلطان بيبرس أن ينزل الهزيمة بالأرض سنة 1266، فعزلهم بذلك عن حلفائهم الفرنج والمغول، وتلى ذلك الاستيلاء على أنطاكية سنة 1268، وحلت الهزيمة بالمغول في معركة عين تات سنة 1277. على أن الإسلام أخذ يستعيد مكانته رويداً رويداً في البلاد التي خضعت للمغول، ولم يلبث أن حاز من النجاح ما لم يظفر به البوذيون والمسيحيون. فعلى الرغم من مصرع تكودار سنة 1283 بسبب تعلقه بالإسلام، فإن أول ما قام به غازان (1295-1304) من أعمال، أنه اعتنق الإسلام، ولم يلبث أن أقبل المواطنون ورجال الدين المغول على اعتناق الإسلام، وانقطع ما كان يربط ايلخانات فارس بمغول الوطن الأم من علاقات. فاستقر الإسلام بين المغول في فارس والأقاليم التابعة لهم.
ولم تلبث المدن الإسلامية التي تعرضت للخراب، أن نهضت وانتعشت، وامتزجت الشعوب المختلفة، ودارت المناقشات بين أرباب دياناتهم، ونشطت التجارة، بعد أن عطلتها ما كان من عداوة بين سلاطين المماليك وإيلخانات فارس.
ضمن هذا الإطار تأتي الدراسة في هذا الكتاب في محاولة لمعالجة علاقات المغول بالمسلمين في الشرق الأوسط، ولا شك أن ظهور المغول في الأقاليم الأسيوية والأوروبية، يعتبر مرحلة جديدة في تاريخ شعوب هذه الأقاليم .

إقرأ المزيد
المغول
المغول
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 8,253

تاريخ النشر: 01/01/1986
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:ظهرت حركة المغول في أقصى الشرق بآسيا بزعامة جنكيز خان وأخلافه، أو كتاي، كيوك، ومونكو (1206-1257) فاجتاحت جموعهم الصين وآسيا الوسطى، وأملاك الإمبراطورية الخوارزمية، ودولة السلاجقة بآسيا الصغرى، ونفذوا إلى أوربا الشرقية، وروسيا وبولندا والمجر. وقامت حكومة ايلخانات فارس، سنة 1256 عند قدوم هولاكو، لتوطيد سلطان المغول بهذه الجهات ...وللقضاء على قوة الإسماعيلية والخلافة العباسية، والتحالف مع المسيحيين في بلاد الكرج (جورجيا) وأرمينية الصغرى، والإمارات الصليبية والقوى المسيحية في الغرب، لانتزاع الأماكن المقدسة والاستيلاء على مصر.
وحدث في الشرق الإسلامي وقتذاك من أسباب التشاحن والتخاصم والتصادم بين القوى الإسلامية، ما أدى إلى أن تسعى كل قوة إلى تأييد المغول ومساندتهم، فاستطاع العدو بذلك أن ينفذ إلى الأراضي الإسلامية، ويقهر القوى الإسلامية، الواحدة بعد الأخرى ومن جانب آخر، كان المسيحيون في الغرب يأملون في أن يعتنق المغول المسيحية، وأن يتم التحالف بينهم، وأن يوجهوا ضربة قاسمة للإسلام، غير أن هذه الآمال لم تلبث أن تبددت بفضل ما جرى من قيام دولة المماليك في مصر والشام، وإنزال الهزيمة الساحقة بالمغول في معركة عين جالوت سنة 1260، فتحطمت الأسطورة التي ذاعت بأن المغول قوة لا تقهر؛ وجرت سياسة سلاطين في قليقية ثم المضي في قتال المغول، فاستطاع السلطان بيبرس أن ينزل الهزيمة بالأرض سنة 1266، فعزلهم بذلك عن حلفائهم الفرنج والمغول، وتلى ذلك الاستيلاء على أنطاكية سنة 1268، وحلت الهزيمة بالمغول في معركة عين تات سنة 1277. على أن الإسلام أخذ يستعيد مكانته رويداً رويداً في البلاد التي خضعت للمغول، ولم يلبث أن حاز من النجاح ما لم يظفر به البوذيون والمسيحيون. فعلى الرغم من مصرع تكودار سنة 1283 بسبب تعلقه بالإسلام، فإن أول ما قام به غازان (1295-1304) من أعمال، أنه اعتنق الإسلام، ولم يلبث أن أقبل المواطنون ورجال الدين المغول على اعتناق الإسلام، وانقطع ما كان يربط ايلخانات فارس بمغول الوطن الأم من علاقات. فاستقر الإسلام بين المغول في فارس والأقاليم التابعة لهم.
ولم تلبث المدن الإسلامية التي تعرضت للخراب، أن نهضت وانتعشت، وامتزجت الشعوب المختلفة، ودارت المناقشات بين أرباب دياناتهم، ونشطت التجارة، بعد أن عطلتها ما كان من عداوة بين سلاطين المماليك وإيلخانات فارس.
ضمن هذا الإطار تأتي الدراسة في هذا الكتاب في محاولة لمعالجة علاقات المغول بالمسلمين في الشرق الأوسط، ولا شك أن ظهور المغول في الأقاليم الأسيوية والأوروبية، يعتبر مرحلة جديدة في تاريخ شعوب هذه الأقاليم .

إقرأ المزيد
11.90$
14.00$
%15
الكمية:
المغول

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 378
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين