إسرائيل والأراضي المحتلة، تحت الأنقاض: هدم المنازل وتدمير الأراضي والممتلكات
تاريخ النشر: 01/09/2004
الناشر: منظمة العفو الدولية
نبذة نيل وفرات:تشكل منازل المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل (العرب الإسرائيليين) هدفاً رئيسياً للهدم، ويرتبط هدم المنازل في القطاع العربي بسياسة الدولة المتمثلة بالمصادرة واسعة النطاق للأراضي والأنظمة التقييدية المتعلقة بإصدار تراخيص البناء. وقد صودر قسم كبير من الأراضي المحيطة بالمدن والقرى الفلسطينية وصنفت معظم الأراضي المتبقية التي يملكها العرب كأراضي خضراء ...يمنع البناء عليها.
إضافة إلى ذلك قلصت السياسات القائمة على التمييز في توزيع أراضي الدولة إمكانية حصول العرب الإسرائيليين على تراخيص لبناء المنازل لتلبية احتياجاتهم السكنية المتنامية. ودفعت مشكلة عدم توافر ترخيص بناء في القطاع العربي منذ زمن طويل نتيجة لهذه السياسة-دفعت الكثيرين في نهاية الأمر إلى بناء منازلهم من دون تراخيص وغالباً ما يتم هدم هذه المنازل. وفي حين أن سياسات وأنظمة التراخيص الحكومية كبحت نمو المدن والقوى العربية وتطورها تمثلت سياسة في القطاع الإسرائيلي في توسيع المدن والقرى القائمة وإنشاء المئات في القرى الجديدة.
وعلاوة على ذلك فإنه رغم أن انتهاكات أنظمة التراخيص و البناء واسعة الانتشار أيضاً في القطاع الإسرائيلي، إلا أن هدم المنازل يتم بصورة متكررة في القطاع العربي. ويحلل هذا التقرير الذي بين يدينا الأنماط والاتجاهات الرئيسية للإخلاء القسري وهدم المنازل وتدمير الممتلكات من جانب الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الإسرائيلية في إسرائيل والأراضي المحتلة في ضوء القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي. إقرأ المزيد