لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

التخطيط الحضري - أسس ومفاهيم

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 26,371

التخطيط الحضري - أسس ومفاهيم
11.88$
12.50$
%5
الكمية:
التخطيط الحضري - أسس ومفاهيم
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار الثقافة للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تعد المدينة أفضل بيئة استطاع الإنسان إقامتها مسخراً كل إبداعاته ومهاراته وإمكانات البيئة والموارد الطبيعية في تحقيق ذلك، لذا تحولت إلى مركز للاختراع والازدهار العلمي والتكنولوجي، فتنوعت الأنشطة وزادت حاجات الإنسان مما زاد من تفاعله مع الطبيعة (الحاجة أم الاختراع) بما ينسجم والتطور الذي حققه بمرور الزمن محاولاً تحدي ...القيود التي فرضتها الطبيعة واستطاع التغلب على بعضها، إلا أنه وقف عاجزاً أمام البعض الآخر كالزلازل والبراكين والفياضانات، إن قدرة الله فوق كل شيء.
وقد انعكس ذلك على إعداد المخططات والتصاميم الحضرية للمدن التي يعيش الإنسان فيها حيث أصبحت أكثر متانة وفاعلية مما كانت عليه، لذا توجه الإنسان من الريف والبوادي إلى المدن للتمتع بالمميزات التي تتوفر فيها، وعليه توسعت بعض المدن بشكل متميز عن غيرها لتركز أنشطة متنوعة فيها فتحولت إلى مناطق جذب للسكان من المناطق الحضرية والريفية المحيطة بها.
وأقام فيها ملايين السكان حتى وصل في بعضها فوق طاقتها الاستيعابية فظهرت مشاكل مختلفة من سكن ونقل وتعليم وصحة وخدمات ترفيهية وارتكازية، مما زاد في تلك المشاكل عدم توفر إمكانات لتوسع بعض المدن ذات الكثافة اسكانية العالية. و من هنا يبدأ دور المخطط الحضري في البحث عن حلول لهذه المشاكل من خلال إيجاد بدائل مختلفة لتوسع تلك المدن، ولا يقتصر ذلك على المدن المزدحمة بل حتى المدن التي تتوفر فيها إمكانات فيجب أن تكون ضمن حدود معينة وعدم السماح لها بالاستمرار في التوسع لغرض المحافظة على التوازن في توزيع السكان واستغلال الموارد الاقتصادية فضلاً عن الأهمية الاستراتيجية.
إن القيان بهذه المهمة تقع على عاتق المخطط الحضري الذي يحتاج إلى دراسة شاملة لعدة متغيرات طبيعية وبشرية واقتصادية وعمرانية وهذه المهمة تحتاج إلى فريق عمل متخصص بالتخطيط من تخصصات مختلفة (هندسة، جغرافيا، اقتصاد، اجتماع). وهنا يجب أن نفرق بين التخطيط الحضري والتصميم الحضري، فالتخطيط الحضري يعني اختيار المواقع الملائمة لتوسع المدن القائمة وحل مشاكلها (سكن، نقل، ترفيه، خدمات مختلفة) أو اختيار مواقع ملائمة لإقامة مدن جديدة وتوزيع استعمالات الأرض عليها. وبعد ذلك يأتي دور المصمم الحضري الذي يقوم بإعداد التصاميم وفق أبعاد ومعايير محددة وإشكال منسجمة مع الخصائص الطبيعية والبشرية.
وفي هذا المجال يتم تناول التخطيط الحضري الذي يعد ذا أهمية كبيرة لارتباطه بحياة الإنسان ونشاطاته بشكل مباشر وأنه من مقاييس تقدم الدول فالعديد من الدول حققت تقدم علمي وذات مورد اقتصادي جيد إلا أنها لم تولي هذا الجانب أهمية كبيرة حيث استحوذت الجوانب الأخرى وخاصة الجانب الإداري والسياسي العام على اهتمام السلطة وأهملت هذا الركن المهم الذي يرتبط به سكن الإنسان ورفاهيته وعمله.
وهذا الإهمال لم يقتصر على الأجهزة الإدارية بل شمل مجال التعليم حيث يدرس التخطيط الحضري في فروع محددة وخاصة الهندسة المعمارية مع العلم أنه من العلوم التطبيقية والثقافية يستفاد منه كل إنسان في بناء مسكنه والمشاركة في إعداد المخططات الأساسية للمدن التي من شروطها رأي الجمهور المستفيد من تلك المخططات. والأهم من ذلك قلة المؤلفات في هذا المجال ومعظم المتوفر منها دراسة نظرية تركز على جانب معين حسب الخلفية العلمية للمؤلف، وهذا ما دفع "خلف حسين علي الدليمي" إلى تأليف هذا الكتاب الذي تضمن عرض شامل للجوانب المختلفة ذات العلاقة بالتخطيط الحضري التي يحتاج إلى معرفتها طلبة الدراسات الجامعية وذلك لسد جزء من فراغ علمي في هذا المجال.

إقرأ المزيد
التخطيط الحضري - أسس ومفاهيم
التخطيط الحضري - أسس ومفاهيم
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 26,371

تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار الثقافة للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تعد المدينة أفضل بيئة استطاع الإنسان إقامتها مسخراً كل إبداعاته ومهاراته وإمكانات البيئة والموارد الطبيعية في تحقيق ذلك، لذا تحولت إلى مركز للاختراع والازدهار العلمي والتكنولوجي، فتنوعت الأنشطة وزادت حاجات الإنسان مما زاد من تفاعله مع الطبيعة (الحاجة أم الاختراع) بما ينسجم والتطور الذي حققه بمرور الزمن محاولاً تحدي ...القيود التي فرضتها الطبيعة واستطاع التغلب على بعضها، إلا أنه وقف عاجزاً أمام البعض الآخر كالزلازل والبراكين والفياضانات، إن قدرة الله فوق كل شيء.
وقد انعكس ذلك على إعداد المخططات والتصاميم الحضرية للمدن التي يعيش الإنسان فيها حيث أصبحت أكثر متانة وفاعلية مما كانت عليه، لذا توجه الإنسان من الريف والبوادي إلى المدن للتمتع بالمميزات التي تتوفر فيها، وعليه توسعت بعض المدن بشكل متميز عن غيرها لتركز أنشطة متنوعة فيها فتحولت إلى مناطق جذب للسكان من المناطق الحضرية والريفية المحيطة بها.
وأقام فيها ملايين السكان حتى وصل في بعضها فوق طاقتها الاستيعابية فظهرت مشاكل مختلفة من سكن ونقل وتعليم وصحة وخدمات ترفيهية وارتكازية، مما زاد في تلك المشاكل عدم توفر إمكانات لتوسع بعض المدن ذات الكثافة اسكانية العالية. و من هنا يبدأ دور المخطط الحضري في البحث عن حلول لهذه المشاكل من خلال إيجاد بدائل مختلفة لتوسع تلك المدن، ولا يقتصر ذلك على المدن المزدحمة بل حتى المدن التي تتوفر فيها إمكانات فيجب أن تكون ضمن حدود معينة وعدم السماح لها بالاستمرار في التوسع لغرض المحافظة على التوازن في توزيع السكان واستغلال الموارد الاقتصادية فضلاً عن الأهمية الاستراتيجية.
إن القيان بهذه المهمة تقع على عاتق المخطط الحضري الذي يحتاج إلى دراسة شاملة لعدة متغيرات طبيعية وبشرية واقتصادية وعمرانية وهذه المهمة تحتاج إلى فريق عمل متخصص بالتخطيط من تخصصات مختلفة (هندسة، جغرافيا، اقتصاد، اجتماع). وهنا يجب أن نفرق بين التخطيط الحضري والتصميم الحضري، فالتخطيط الحضري يعني اختيار المواقع الملائمة لتوسع المدن القائمة وحل مشاكلها (سكن، نقل، ترفيه، خدمات مختلفة) أو اختيار مواقع ملائمة لإقامة مدن جديدة وتوزيع استعمالات الأرض عليها. وبعد ذلك يأتي دور المصمم الحضري الذي يقوم بإعداد التصاميم وفق أبعاد ومعايير محددة وإشكال منسجمة مع الخصائص الطبيعية والبشرية.
وفي هذا المجال يتم تناول التخطيط الحضري الذي يعد ذا أهمية كبيرة لارتباطه بحياة الإنسان ونشاطاته بشكل مباشر وأنه من مقاييس تقدم الدول فالعديد من الدول حققت تقدم علمي وذات مورد اقتصادي جيد إلا أنها لم تولي هذا الجانب أهمية كبيرة حيث استحوذت الجوانب الأخرى وخاصة الجانب الإداري والسياسي العام على اهتمام السلطة وأهملت هذا الركن المهم الذي يرتبط به سكن الإنسان ورفاهيته وعمله.
وهذا الإهمال لم يقتصر على الأجهزة الإدارية بل شمل مجال التعليم حيث يدرس التخطيط الحضري في فروع محددة وخاصة الهندسة المعمارية مع العلم أنه من العلوم التطبيقية والثقافية يستفاد منه كل إنسان في بناء مسكنه والمشاركة في إعداد المخططات الأساسية للمدن التي من شروطها رأي الجمهور المستفيد من تلك المخططات. والأهم من ذلك قلة المؤلفات في هذا المجال ومعظم المتوفر منها دراسة نظرية تركز على جانب معين حسب الخلفية العلمية للمؤلف، وهذا ما دفع "خلف حسين علي الدليمي" إلى تأليف هذا الكتاب الذي تضمن عرض شامل للجوانب المختلفة ذات العلاقة بالتخطيط الحضري التي يحتاج إلى معرفتها طلبة الدراسات الجامعية وذلك لسد جزء من فراغ علمي في هذا المجال.

إقرأ المزيد
11.88$
12.50$
%5
الكمية:
التخطيط الحضري - أسس ومفاهيم

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 247
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين