الدبلوماسية المعاصرة ؛ دراسة قانونية
تاريخ النشر: 29/09/2017
الناشر: دار الثقافة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إذا كانت السياسة الخارجية هي مجموعة القرارات والسياسات التي تحدد بها كل دولة مواقفها ووجهات نظرها في العلاقات الدولية، فإن الدبلوماسية هي الفنون والوسائل والأساليب التي تنفذ بها الدولة سياستها الخارجية، ولذلك تشغل الدبلوماسية مركزاً رئيسياً في مجال السياسة الخارجية ، ومهما يكن من أمر فقد اتسع نطاق الدبلوماسية ...التقليدية (البعثات الدبلوماسية والقنصلية) دبلوماسية المؤتمرات والمنظمات الدولية التي يطلق عليها الدبلوماسية الجماعية.
وقد أتاحت المؤتمرات الدولية والاجتماعات التي تعقدها المنظمات الدولية فرصة كبيرة لمندوبي الدول إجراء محادثات غير رسمية ومناقشة المشاكل التي تهم بلادهم واتخاذ القرارات المشتركة وسيراً مع منطق البحث.
فقد تم تقسيم بحث الدبلوماسية المعاصرة (دراسة قانونية) إلى الأبواب التالية: باب تمهيدي: التعريف بالدبلوماسية، الباب الأول: التمثيل الدبلوماسي، الباب الثالث: الدبلوماسية الجماعية. وقد روعي في هذه الدراسة أن تكون أولاً دراسة نظرية فقهية لتكون خير معين لطلاب كليات الحقوق والمعاهد العليا للدراسات الدبلوماسية، وثانياً: تكون دراسة تطبيقية عملية تلائم طبيعة العمل الدبلوماسي وتواجه مقتضياته ومتطلباته، وتكون مرجعاً للعاملين في وزارات الخارجية في الوطن العربي.نبذة الناشر:سلط كتاب " الدبلوماسية المعاصرة " الضوء على الوسائل و الأساليب التي تتبعها الدولة للسهر على مصالحها في علاقتها مع الدول الأخرى، و قد أفرد الكتاب مساحة للتعريف بالدبلوماسية المعاصرة ثم تدرج للتطور التاريخي لها من عهد الرومان ... إلى اليونان ... حتى عصرنا الحاضر ثم ذكر مصادر القانون الدبلوماسي، العرف، العادة، المعاهدات، القوانين الداخلية و الاتفاقات المتعلقة بالموظفين الدبلوماسيين. ثم عرج على الأجهزة الداخلية للقانون الدبلوماسي و اختصاص كل جهاز و الحصانة و الامتياز التي يتمتع بها رئيس الدولة. ثم تناول تكوين البعثات الدبلوماسية و وظائفها العادية و الاستثنائية، لينتقل بعدها إلى الحصانات و الامتيازات الدبلوماسية والتمثيل القنصلي و مصادر القانون القنصلي و أنواعه و العلاقات القنصلية ثم الامتيازات و الحصانات القنصلية و أخيرا يشير الكتاب إلى الدبلوماسية الجماعية مفرقا بين المؤتمرات و الاجتماعات الدولية ثم إبرام العاهدات الدولية. إقرأ المزيد