كن على حقيقتك، كيف تشارك الآخرين وتبقى كما أنت
(0)    
المرتبة: 84,451
تاريخ النشر: 01/07/2004
الناشر: المركز الثقافي العربي
نبذة نيل وفرات:يدعونا توماس دانسامبورغ في مشروعه الذي يقدمه لنا إلى التعبير عن الحقيقة في حدود احترام الآخر واحترام ما نحن عليه. إنها الدعوة التي يناشدها إياها في كتابه، وعرضه علينا أن تغطس حقيقة في قلب طريقتنا التي نحاور بها أنفسنا والآخرين. فنتعلم كيفية إعادة برمجة طريقتنا في التعبير، طريقتنا في ...أن نخبر ونعلم أنفسنا. وسنجد خلال مراحل هذه العملية فرحة الاقتراب من الآخرين ومن أنفسنا بصورة أكبر، كما سنجد إمكانية التخلي عن الغموض المواتي لنا والذي كنا نكتفي به في أغلب الأحيان، عوضاً عن الدخول إلى عالم الاختيار والحرية.
ويمكننا أن نضيف: ما أجمل هذا المشروع وهذا البرنامج! ثم نتخذ هيئة من لا يريد أن يمسّ أي شيء، أو من لا يريد إلا ملامسة السطح الخارجي للأشياء، أي ما نريد أن نوصله إلى خارج نفوسنا. فيرجعنا المنهج الذي يقدمه توماس دانسامبورغ إلى مراجعة البنية النفسانية لكل فرد منا. وهو مطلب عسير، لأنه من أجل التوصل إلى إعلان ما يدور في داخلنا بوضوح لا بد من كشف المكامن التي نشأت بعد عمليات الاعتياد في اللاوعي. إنه مشروع ثوري لأننا سنكتشف، ونحن نتقدم على هذا الطريق، أن مشروعنا في أن نخبر ونطلع أنفسنا ونعلمها بوضوح يظهر نقاط ضعفنا ويزلزل شعورنا بأفخر، وهو مشروع يقلب الأمور رأساً على عقب لأنه يدل على ميلنا إلى ترك الأشياء على ما هي عليه خوفاً من إزعاج الآخرين، وخوفاً أيضاً من أن يزعجنا الآخرون بدورهم فيما لو أقدمنا على أن نتكلم حقاً. إنه مشروع يتحدانا ويثيرنا لأنه يدعو كل فرد إلى أن يعمل على تغيير نفسه عوضاً عن انتظار تغير الآخر.نبذة الناشر:يقوم منهج توماس دانسامبورغ على مراجعة البنية النفسانية لكل فرد منا. وهو مطلب عسير، لأنه من أجل التوصل إلى إعلان ما يدور في داخلنا بوضوح لا بد من كشف المكامن التي نشأت بعد عمليات الاعتياد في اللاوعي. إنه مشروع ثوري لأننا سنكتشف، ونحن نتقدم على هذا الطريق، أن مشروعنا في أن نخبر ونطلع أنفسنا ونغلمها بوضوح يظهر نقاط ضعفنا ويزلزل شعورنا بالفخر. إنه مشروع يتحدانا ويثيرنا أنه يدعو كل فرد إلى يعمل على تغيير نفسه عوضاً من انتظار تغير الآخر. إنها طريقة التواصل غير العنيف، والتعبير عنها عبر أسئلة مثل من منا يستطيع أن يزعم أنه يجهد نفسه في اكتشاف العواطف التي تؤدي إلى إصدار حكمنا قبل إعلامه فعلاً؟ ومن منا يتعب نفسه في معرفة هوية احتياجاتنا وتسميتها، تلك التي كبتت وأخفيت وراء الكلمات التي نتفوه بها؟ من منا يحاول وضع أسئلة واقعية للمناقشة في علاقاتنا مع الآخرين؟ إقرأ المزيد