تاريخ النشر: 01/07/2004
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يحتوي هذا الكتاب على مجموعة من المقالات كتبها المؤلف في أوقات متفاوتة ثم اقتضى منه جمعها على النحو الذي في هذا الكتاب، وغرض المؤلف من كتابتها هو معالجة بعض ما أُثير من إشكالات حول الرؤية الإسلامية للمرأة وحقوقها. في المقال الأول تمّ استعراض مبررات جعل القيمومة للرجل بعد أن ...تمّ إيضاح ما هو المراد بالقيمومة، وموقع المرأة في المنظور الإسلامي. وفي المقال الثاني تمّ التحدث عن تفوق الرجل على المرأة في الميراث، وتمّ معالجة الإشكالية التي قد تنشأ عن هذا الحكم الشرعي. وأما المقال الثالث فكان حول الطلاق أو اختصاص الرجل به دون المرأة. وأما المقال الرابع فقد كان حول ما ورد من أن النساء ناقصات العقول. وأما المقال الخامس فقد كان حول ضرب المرأة، وفيه تمّ ذكر أن الإسلام لم يُشرّع ضرب المرأة إلا في ورد واحد، وهو عندما تنشز الزوجة وتتعالى وتستكبر وتتجاوز حق الزوج ويتعذر إقناعها بالتخلي والإقلاع عما هي عليه من تجاوز واستكبار بواسطة الموعظة المتكررة، ثم الإعراض المضجع. وأما المقال السادس فقد كان حول مشروعية تعدد الزوجات، وفيه تمّ معالجة الإشكال الأساسي المثار حول تشريع التعدد بعد أن تمّ التعمق فيه وذكر مجموعة من الاحتمالات ثم تمّ إيضاح مبررات التشريع للتعدد. وأما المقال السابع فقد كان حول جعل الولاية على البكر. وأما المقال الثامن فقد كان حول دية المرأة وكيف أن الشريعة اعتبرت دية المرأة نصف دية الرجل. وأما المقال التاسع فقد كان حول شهادة المرأة، ولماذا لا تكون شهادتها في بعض الموارد نافذة أو يكونه نفوذها منوطاً بانضمام شهادة امرأة أخرى إليها. وأما المقال الأخير فقد كان حول تقنين الأحوال الشخصية. وفيه تمّ إيضاح المراد من مصطلح قانون الأحوال الشخصية. كما تمّ ذكر أن للإسلام قانوناً في الأحوال الشخصية، ذلك لأن أحكام الشريعة مستوعبة لجميع وقائع الحياة. إقرأ المزيد