لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

عسكر على مين ؟ لبنان الجمهورية المفقودة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 8,044

عسكر على مين ؟ لبنان الجمهورية المفقودة
8.00$
الكمية:
عسكر على مين ؟ لبنان الجمهورية المفقودة
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار النهار للنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:في مقالاته المجموعة في هذا الكتاب... "فكفك" كاتبنا آلية القمع والتسطيح، حتى أدنى دقائقها في دهاليز وزواريب وزوايا العسكريتارية التي استعاضت عن الحرب ضد العدو (حيث عزت الانتصارات) بالحروب الصغيرة، حروب "المخابراتية" التي ذاق هو بعض مرّها، وكادت تكلفه الأكثر، لولا وجود حصانة مهيبة تحمي الحريات بمصداقية تاريخيتها. من هنا ...عنوان المجموعة: "عسكر على مين؟" ولهل العنوان الثانوي هو الذي يحمل الجواب: "لبنان الجمهورية المفقودة".
فوراً، حتى لا تلتبس المقارنات، لا بد من العودة إلى التاريخ لنقول إلى الفرق بين "عسكرة" فؤاد شهاب، وعهده وبين العهد الذي تتناوله مقالات الكتاب الحالي هو أن الشهابية التي لم تشتد وطأة مخابراتيتها" إلا في الستينات، أي في سنتها الثالثة، حملت إلى الحكم نظرة إصلاحية تقدمية، بينما العهد الحاضر جاء إلى الحكم باسم حياده العسكري وصفاته الانضباطية المترفعة التي تجلت خلال الحر بالمسماة "أهلية". ونكاد نفصح، ولا نزايد على سمير قصير، فنقول أن عل ل"فراغ" عه لحود من أي مشروع حكم متكامل يذهب إلى جذور الأزمة الاجتماعية والمدنية هو الأمر الذي جعل هذا الحكم "يتجوهر" بالمخابراتية منذ السنة الأولى، خصوصاً لأنه وجد مخابراتية مستورة "بفضل الحرب" تحتل الساحة، فاستدرجت هذه عسكر العهد إلى السباق معها حيناًُ، والتناغم معها، بل عزف أنغامها أحياناً.
غسان تويني
نبذة المؤلف:...سوف يتبين القارئ من نوعية المقالات المختارة وطريقة تبويبها إن الحافز الأساسي الذي قادني إلى تحويل المقالات كتاباً ليس تصفية الحسابات مع السلطة أو مع جناح من أجنحتها، بل الأمل بأن يستطيع اللبنانيون في وقت قريب استعادة جمهوريتهم المفقودة، والمفقودة مرتين، مرة بضغط من وصاية الحكم البعثي في سوريا على مقاليدهم (وهو ما تتناوله المقالات المنشورة في كتاب آخر هو "ديموقراطية واستقلال لبنان"). ومرة على يد الطاقم المحلي المولج إدارة شؤونهم.
ينعكس هذا التطلع كما أسلفت في تبويب الكتاب، وهو تبويب بالموضوعات، وليس حسب تاريخ صدور المقالات, إلا أنني مع ذلك راعيت التسلسل الزمني، أولاً داخل كل باب من الأبواب، وثانياً من خلال تغطية مرحلة متصلة من الأحداث السياسية والأمنية تمتد منذ ورود الأنباء عن ترئيس العماد لحود وحتى بداية 2003، في الأبواب الثلاثة الأولى، أي "الجمهورية الموقوفة" و"سلطات ضد الدولة" و"حرب عصابات"، ثم استعدت مجريات اللعبة السياسية الداخلية في الباب السادس، أي "التمديد والتجريد والتجميد".
إذ فضلت قبل الوصول إلى معركة التمديد، الإضاءة على جانبين أساسيين من الأزمة اللبنانية: من جهة تحرير الجنوب، الذي يعالجه الباب الرابع أو "سحر التحرير"، لأهمية هذا الحدث في التاريخ اللبناني عموماً وفي الرواية الرسمية التي يرسمها الحكم الحالي عن نفسه خصوصاً، ومن جهة أخرى تكبيل الحريات الإعلامية، موضوع الباب الخامس أو "المرئي والمسموح"، نظراً إلى تركيز أجهزة السلطة اهتمامها على هذا القطاع، وأيضاً لكون التراجع الذي سجله لبنان في اقتصاد الإعلام أكبر مؤشر إلى المفارقة التي يعيشها منذ نهاية الحرب، فيفقد عناصر قوته الأصلية فيما العالم العربي يكتشف الإعلام الحر.
بيد أن هذا التراجع لم يكن محصوراً زمنياً في عهد الرئيس لحود، بل لعل الانقضاض على الإعلام كان من أول إنجازات الأجهزة الأمنية، بالتوافق مع أجنحة السلطة المختلفة، في عهد الرئيس الياس الهرواي. وهذا ما حدا بي إلى أن أدرج في هذا الباب مقالات تعود إلى ما قبل عام 1998. وكذلك فعلت في الباب السابع والأخير، وهو "الحلم بالجمهورية"، ليقيني أن المسعى الدؤوب لتفريغ الجمهورية من معناها ترافق مع خروج لبنان من الحرب ودخوله قفص "العلاقات المميزة" مع الحكم البعثي في سوريا، وإن يكن هذا المسعى بلغ أوجع وربما مبتغاه منذ اتخذت فيه الحياة السياسة منحاها "العسكري".
هل يعمي ذلك أنه لم يبق من الجمهورية غير الحلم بها؟ الجواب ليس عندي ولا حتى عند "العسكر" الذين تناولتهم ومن يشبههم، بل عند القراء، وأبعد منهم عند المواطنين الذين سئموا ضياع جمهوريتهم وتضييع مستقبلهم.

إقرأ المزيد
عسكر على مين ؟ لبنان الجمهورية المفقودة
عسكر على مين ؟ لبنان الجمهورية المفقودة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 8,044

تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار النهار للنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:في مقالاته المجموعة في هذا الكتاب... "فكفك" كاتبنا آلية القمع والتسطيح، حتى أدنى دقائقها في دهاليز وزواريب وزوايا العسكريتارية التي استعاضت عن الحرب ضد العدو (حيث عزت الانتصارات) بالحروب الصغيرة، حروب "المخابراتية" التي ذاق هو بعض مرّها، وكادت تكلفه الأكثر، لولا وجود حصانة مهيبة تحمي الحريات بمصداقية تاريخيتها. من هنا ...عنوان المجموعة: "عسكر على مين؟" ولهل العنوان الثانوي هو الذي يحمل الجواب: "لبنان الجمهورية المفقودة".
فوراً، حتى لا تلتبس المقارنات، لا بد من العودة إلى التاريخ لنقول إلى الفرق بين "عسكرة" فؤاد شهاب، وعهده وبين العهد الذي تتناوله مقالات الكتاب الحالي هو أن الشهابية التي لم تشتد وطأة مخابراتيتها" إلا في الستينات، أي في سنتها الثالثة، حملت إلى الحكم نظرة إصلاحية تقدمية، بينما العهد الحاضر جاء إلى الحكم باسم حياده العسكري وصفاته الانضباطية المترفعة التي تجلت خلال الحر بالمسماة "أهلية". ونكاد نفصح، ولا نزايد على سمير قصير، فنقول أن عل ل"فراغ" عه لحود من أي مشروع حكم متكامل يذهب إلى جذور الأزمة الاجتماعية والمدنية هو الأمر الذي جعل هذا الحكم "يتجوهر" بالمخابراتية منذ السنة الأولى، خصوصاً لأنه وجد مخابراتية مستورة "بفضل الحرب" تحتل الساحة، فاستدرجت هذه عسكر العهد إلى السباق معها حيناًُ، والتناغم معها، بل عزف أنغامها أحياناً.
غسان تويني
نبذة المؤلف:...سوف يتبين القارئ من نوعية المقالات المختارة وطريقة تبويبها إن الحافز الأساسي الذي قادني إلى تحويل المقالات كتاباً ليس تصفية الحسابات مع السلطة أو مع جناح من أجنحتها، بل الأمل بأن يستطيع اللبنانيون في وقت قريب استعادة جمهوريتهم المفقودة، والمفقودة مرتين، مرة بضغط من وصاية الحكم البعثي في سوريا على مقاليدهم (وهو ما تتناوله المقالات المنشورة في كتاب آخر هو "ديموقراطية واستقلال لبنان"). ومرة على يد الطاقم المحلي المولج إدارة شؤونهم.
ينعكس هذا التطلع كما أسلفت في تبويب الكتاب، وهو تبويب بالموضوعات، وليس حسب تاريخ صدور المقالات, إلا أنني مع ذلك راعيت التسلسل الزمني، أولاً داخل كل باب من الأبواب، وثانياً من خلال تغطية مرحلة متصلة من الأحداث السياسية والأمنية تمتد منذ ورود الأنباء عن ترئيس العماد لحود وحتى بداية 2003، في الأبواب الثلاثة الأولى، أي "الجمهورية الموقوفة" و"سلطات ضد الدولة" و"حرب عصابات"، ثم استعدت مجريات اللعبة السياسية الداخلية في الباب السادس، أي "التمديد والتجريد والتجميد".
إذ فضلت قبل الوصول إلى معركة التمديد، الإضاءة على جانبين أساسيين من الأزمة اللبنانية: من جهة تحرير الجنوب، الذي يعالجه الباب الرابع أو "سحر التحرير"، لأهمية هذا الحدث في التاريخ اللبناني عموماً وفي الرواية الرسمية التي يرسمها الحكم الحالي عن نفسه خصوصاً، ومن جهة أخرى تكبيل الحريات الإعلامية، موضوع الباب الخامس أو "المرئي والمسموح"، نظراً إلى تركيز أجهزة السلطة اهتمامها على هذا القطاع، وأيضاً لكون التراجع الذي سجله لبنان في اقتصاد الإعلام أكبر مؤشر إلى المفارقة التي يعيشها منذ نهاية الحرب، فيفقد عناصر قوته الأصلية فيما العالم العربي يكتشف الإعلام الحر.
بيد أن هذا التراجع لم يكن محصوراً زمنياً في عهد الرئيس لحود، بل لعل الانقضاض على الإعلام كان من أول إنجازات الأجهزة الأمنية، بالتوافق مع أجنحة السلطة المختلفة، في عهد الرئيس الياس الهرواي. وهذا ما حدا بي إلى أن أدرج في هذا الباب مقالات تعود إلى ما قبل عام 1998. وكذلك فعلت في الباب السابع والأخير، وهو "الحلم بالجمهورية"، ليقيني أن المسعى الدؤوب لتفريغ الجمهورية من معناها ترافق مع خروج لبنان من الحرب ودخوله قفص "العلاقات المميزة" مع الحكم البعثي في سوريا، وإن يكن هذا المسعى بلغ أوجع وربما مبتغاه منذ اتخذت فيه الحياة السياسة منحاها "العسكري".
هل يعمي ذلك أنه لم يبق من الجمهورية غير الحلم بها؟ الجواب ليس عندي ولا حتى عند "العسكر" الذين تناولتهم ومن يشبههم، بل عند القراء، وأبعد منهم عند المواطنين الذين سئموا ضياع جمهوريتهم وتضييع مستقبلهم.

إقرأ المزيد
8.00$
الكمية:
عسكر على مين ؟ لبنان الجمهورية المفقودة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تقديم: غسان تويني
لغة: عربي
طبعة: 6
حجم: 22×14
عدد الصفحات: 211
مجلدات: 1
ردمك: 9782842894962

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين