تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: مؤسسة العارف للمطبوعات
نبذة نيل وفرات:يحتوي هذا الكتاب على حوارات ومحادثات تتحدث عن يوم القيامة وذلك على ضوء الآيات القرآنية الكريمة، في الفصل الأول ثم تناول رحلة الحياة وبداية مسيرة الإنسان منذ آدم عليه السلام مروراً بتكوين المجتمعات وبعث الرسل والأنبياء عليهم السلام، ومصير الإنسان وقدره إلى حين موته لينتظر في عالم البرزخ، ومحطة ...الانتظار، حتى يحين يوم النداء، وهو يوم القيامة ليبعث الإنسان من جديد.
وفي الفصل الثاني، كان حوارات الإنسان مع الملائكة، من تلك الحوارات رغبة الملائكة في معرفة أحوال الظلمة من البشر في الماضي، ومن هذه الحوارات ما يتم بين الملائكة ورموز الكفر والشرك وبين الملائكة والمؤمنين وما يتخللها من توبيخ للكافرين وتهنئة للمؤمنين.
أما الفصل الثالث فقد تناول حوارات الإنسان مع الله تعالى، ومنها حوارات الظالمين مع الله تعالى وطالبين العودة إلى الدنيا من أجل العبادة، وقد تخلل هذه الحوارات اعتراف الكافرين بالذنب والتقصير، والندم على ما كانوا عليه في الحياة الدنيا.
وتناول الفصل الرابع حوارات بين الكافرين أنفسهم، وهي تكشف عن صراعات وخصومات بينهم، وهو أمر طبيعي لأن العلاقات لم تقم أصلاً على أسس صحيحة بل على اسس المصالح الفاسدة والمنافع الباطلة.
وتناول الفصل الخامس حوارات المؤمنين والكافرين، هؤلاء الأعداء في الدنيا والخصماء في الآخرة، وفي هذه الحوارات تنكشف الحقائق ويعترف الكافرون بالخطأ الذي كانوا عليه من مبادئ وممارسات، وقد اتخذت الحوارات طابع الصراحة التامة كما هو من خلال الندوات المفتوحة.
وفي الفصل السادس، كان الحوار بين الشيطان واتباعه وهذا الحوار لا يخلو من إثارات ومفاجئات بين أصدقاء وحلفاء الماضي لا سيما عندما يتحول إلى خصومة حقيقية بعد أن يكشف الشيطان هويته ويقود أتباعه إلى المهالك، ويتبرأ منهم وقت الشدة، وكذلك يتناول هذا الفصل دور القانون الاجتماعي وأثره في تحميل الأمة المسؤولية عند تقصيرها في منع الممارسات الغلط من قبل الفرد أو الجماعة داخل المجتمع وكذلك يتناول الحالة النفسية للإنسان في آخر المطاف من الألم والندم وتأنيب الضمير.
وفي الفصل السابع، وهو الأخير يتم ذكر العوامل المنظورة وغير المنظورة التي تؤثر في فكر الإنسان وعقائده، فتدفعه إلى الاعتقاد أو تبني شيئاً ما، ليس بالضرورة أن يكون صحيحاً، وضرورة الانتباه إلى ذلك من خلال ذكر العوامل التي تساهم في تطوير الفكر وتحرير العقل حتى لا يكون الإنسان أسير تلك العوامل والأسباب. إقرأ المزيد