كتاب الأربعين في أصول الدين ( جزئين في مجلد واحد)
(0)    
المرتبة: 10,943
تاريخ النشر: 01/06/2004
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:هذا هو كتاب "الأربعين في أصول الدين" للإمام فخر الدين الرازي، شيخ الإسلام محمد بن الحسين رضي الله عنه-المتوفى في مدينة "هراة" سنة ست وستمائة من الهجرة، وهو كان شافعي الذهب أشعري العقيدة وكان مبدأ اشتغاله بالعلم على والده الشيخ "عمر" الملقب بضياء الدين وخطيب الرازي، أما مولده فكان ...في سنة أربع وأربعين وخمسمائة في مدينة الري. وبالعودة لمؤلفه هذا نجد أنه من أقيم المصنفات في علم الكلام ولهذا كان محطاً لأنظار أهل العلم، وذلك لما احتواه من أسرار المعالم الحُكمية والحكمية، ومن حقائق المباحث العقلية والنقلية، ومن شروحات في المسائل الإلهية، ومادته بالتالي موزعة على قسمين: القسم الأول احتوى على ستة وعشرين مسألة في مواضيع منها: حدوث العالم، في أن المعدوم ليس بشيء، في إثبات العلم بالصانع، في أن الله تعالى قديم أزلي باق سرمدي، في أن الله تعالى ليس بمتميز، في بيان كونه تعالى قادراً أو متكلماً، في بقاء الله تعالى، في كونه تعالى حياً، في بيان أن صانع العلم سبحانه وتعالى واحد، في خلق الأفعال، في أنه لا يجوز أن تكون أفعال الله تعالى وأحكامه معللة بعلة البتة.
أما القسم الثاني فاحتوى على أربعة عشر فصلاً تحدث فيها عن: إثبات الجوهر الفرد، حقيقة النفس، في إثبات الخلاء، في المعاد، في عصمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، في إثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، في أن الملائكة أفضل أم الأنبياء عليهم السلام، في كرامات الأولياء، في أحكام الثواب والعقاب، في أن وعيد الفساق منقطع، في شفاعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، في أن التمسك بالدلائل اللفظية هل يفيد اليقين أم لا؟ في الإمامة، في ضبط المقدمات التي يمكن الرجوع إليها في إثبات المطالب العقلية وهي خاتمة الكتاب. إقرأ المزيد