ناصر خسرو (ياقوتة بدخشان)
(0)    
المرتبة: 25,863
تاريخ النشر: 01/09/2003
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:خطا ناصر خسرو خطوات واسعة في طيات عدة كتب في الشعر والرحلات والفلسفة والسيرة، والتاريخ الاجتماعي والديني المناوئ، والأنطولوجيا الأدبية والجغرافية. لقد كتب عدة مجلدات ذات قيمة في الموضوعات الثلاثة الأولى، وقد وضعه التراث ضمن الأنواع الأخرى من التأليف. وقد استمرت آثاره عبر القرون أيضاً، أي من القرن الخامس ...الهجري/الحادي عشر الميلادي عندما برز في إيران الشرقية وآسية الوسطى وحتى الزمن الحاضر عندما يقتبس الناطقون بالفارسية أشعاره في أحاديثهم اليومية، كما في العبارة التالية (أزماست كي برماست) وتعني (ما يخرج منا يرتد إلينا).
وإذا ما كان ناصر خسرو أقل شهرة اليوم، حتى في إيران، من شعراء فرس آخرين كسعدي أو الخيام أو الرومي أو حافظ، أو من كتاب أخبار الرحلات والمؤرخين كابن بطوطة أو ابن خلدون، أو من فلاسفة آخرين كابن سينا أو الفارابي أو نصير الدين الطوسي، فإن مرد ذلك قد يكون متعلقاً بولائه المخلص للمذهب الشيعي الإسماعيلي. وقد جعله هذا الولاء في موضع خلاف مع كل من الجماعات السنية والشيعية الاثني عشرية، وعندما تبنت إيران المذهب الشيعي الإثني عشري رسمياً في القرن العاشر/السادس عشر، أصبح من الممكن وضع نصوصه الفلسفية والشعرية بسهولة على الرف، ونضيف أنه بدلاً من الاتجاه نحو نظم أشعار الغزل أو القصائد الصوفية، التي ربما كانت ذات قبول عالمي أكثر، فإننا نجد ناصر خسرو قد ركز على شعر الحكمة والعبرة والأخلاق، منبهاً القارئ لصرف اهتمامه نحو مهمة الترقي الروحي عوضاً عن الجري وراء بهرجة مادية هذا العالم المادي. أما من حيث الشكل، فإنه يكتب أشعاره بصورة القصيدة عموماً، وكل منها تأخذ صفحتين أو ثلاثاً، مقللاً بهذا الشكل إمكانية حفظها وإنشادها كاملة.
وما تسعى إليه هذه الدراسة هو جمع العناصر المتعلقة بحياة "ناصر خسرو" بعد وفلسفته التي تنساب عبر أشعاره، ورحلاته التي نظر إليها كرد فعل على تحوله إلى الإسماعيلية، إضافة إلى قيمه الدينية التي نجدها واضحة في قصة أسفاره، "سفر نامة" -في الأماكن التي يزورها، والمناظر التي يستمتع بها، وملاحظاته الدقيقة حول الناس والأماكن والثقافات.نبذة الناشر:اذا ما كان ناصر خسرو أقل شهرة اليوم ،حتى في إيران ،من شعراء فرس ىخرين كسعدي أو الخيام أو الرومي أو حافظ ،أو من كتاب أخبار الرحلات والمؤرخين كإبن بطوطة أو ابن خلدون ،أو من فلاسفة آخرين كابن سينا والفارابي أو نصير الدين الطوسي ،فإن مرد ذلك قد يكون متعلقاً بولائه المخلص للمذهب الشيعي الاسماعيلي .وقد جعله هذا الولاء في موضع خلاف مع كل من الجماعات السنية والشيعية الإثني عشري ، وعند ما تبنت إيران المذهب الشيعي الاثني عشري رسمياً في القرن العاشر .أصبح من الممكن وضع نصوصه الفلسفية والشعرية بسهولة على الرف .ونضيف أنه بدلاً من الاتجاه نحو نظم أشعار الغزل أو القصائد الصوفية ،التي ربما كانت ذات قبول عالمي أكثر ،فإننا نجد ناصر خسرو قد ركز على شعر الحكمة والعبرة والأخلاق ،منبهاً القارئ لصرف اهتمامه نحو مهمة الترقي الروحي عوضاً عن الجري وراء بهرجة مادية هذا العالم المادي .أما من حيث الشكل ،فإنه يكتب أشعاره بصورة القصيدة عموماً وكا منها تأخذ صفحتين أو ثلاثاً مقللاً بهذا الشكل إمكانية حفظها وإنشادها كاملة. إقرأ المزيد