المعجم المفصل في المعرب والدخيل (لونان)
تاريخ النشر: 24/01/2019
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:اللغة كناية عن وسيلة أو أداة للاتصال يعبر بها الإنسان عن نفسه وأفكاره، وهي نتاج التفاعل بين الفرد والبيئة، والحاجة. التي تتولد لدى الإنسان للتعبير عنا يدور حوله تؤدي إلى صياغة مفردات جديدة يعبر عنها بأصوات تؤدي الغرض المطلوب. واللغة شأنها شأن كل شيء حي ينمو ويتطور. ومع اتساع ...العالم من حولنا وزوال الحدود وانفتاح الأمم والشعوب على بعضها وتبادل الثقافات والخبرات أصبح الناس يتحدثون بلغات تشكل عاملاً مشتركاً بين الجميع.
ومن هنا يجد الناس في أحيان كثيرة بعض المفردات الدخيلة التي لم يعرفها أسلافهم وقد احتلت مكانها في لغتهم وأصبحت متداولة بشكل واسع. واللغة العربية ليست بدعاً في هذا، فقد تصدى الفقهاء منذ القدم إلى بحث موضوع المفردات الدخيلة في اللغة العربية، بل وفي القرآن الكريم، وتعددت آراؤهم بهذا الشأن، إذ ذهب فريق منهم إلى أن كل مفردات القرآن الكريم عربية وبينما قال آخرون أن في القرآن مفردات جرى استخدامها وعلقت في أذهان العرب نتيجة لأسفارهم واحتكاكهم بالأمم الأخرى، وقد ذكرت في القرآن الكريم أنها جرت مجرى العربي الفصيح.
ويمكن تعريف الدخيل بأنه كل كلمة دخلت إلى العربية وهي ليست من العربية سواء عربت أم تركت على حالها، أما المعرب فهو ما استعمله العرب من الألفاظ الموضوعة لمعان في غير لغتها. غير أن من الدخيل ما يصعب كشف عجميته بسبب بنيته الملائمة لبنية الكلام العربي، وحروفه الخالية من الغريب ولتناغم هذه الحروف بالنغمة العربية. ومنها ما لا يترك مجالاً للالتباس.
وفي هذا المعجم الفريد، يقدم المؤلف مجموعة من المعرب في مختلف اللغات، اعتماداً على مراجع ومصادر متنوعة، كما عمد إلى ترتيب الكلمات ترتيباً أبجدياً دقيقاً ليسهل على المطالع إيجاد المادة المطلوبة. وعني بشكل خاص بالشواهد لأهميتها في بيان الدلالة من جهة، وفي تحديد تاريخية استخدام الكلمة من جهة أخرى.نبذة الناشر:معجم مهم اختلف عن المعاجم اللغوية الأخرى في أنه تناول موضوع الكلام المعرب: وهو الكلام الذي استعمله العرب في الالفاظ الموضوعة في غير لغتها وتفوهت به على مناهجها والدخيل هو: الالفاظ الغربية التي احتاجها العرب في اللغات الأخرى فعربتها أو تركتها كما هي، لذلك فالكتاب مهم جداً إذ يطلعنا على هذه الألفاظ ومعانيها وكثيراً من الاحكام .المتعلقة بها إقرأ المزيد