معجم علم الاجتماع المعاصر
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:على الرغم من الحداثة الزمنية لوجود علم الاجتماع (كعلم) بين العلوم الإنسانية والمعرفية، فإن علمائه ومفكريه وباحثيه طرحوا مصطلحات ومفاهيم خاصة به استنبطوها من الواقع الاجتماعي الذي قاموا بدراسته، والحقب التاريخية التي عاشوا فيها وكتبوا عنها. ولما كان هؤلاء الباحثون والعلماء لا يمثلون مدرسة فكرية واحدة، ولا تياراً مذهبياً ...واحداً، ولا نظرية اجتماعية واحدة، ولا قارة جغرافية واحدة ولا بلداً سياسياً واحداً، ولا معسكراً اقتصادياً واحداً، ولا قارة جغرافية واحدة، ولا بلداً سياسياً واحداً، ولا معسكراً اقتصادياً واحداً، فقد تنوعت الطروحات والرؤى والمسميات والمضامين، الأمر الذي تطلب من بعض علماء الاجتماع أن يجتهدوا ويضعوا معجماً بما قدمه زملائهم من مفاهيم ومصطلحات علمية ومضامين متنوعة لمصطلحات متخصصة، فضلاً عن كتابة السير الذاتية لبعض علماء الاجتماع بأعمالهم ورؤاهم ونظرياتهم التي قدموها لهذا العلم الفتي خلال القرن العشرين تخليداً لأعمالهم وإسهاماتهم في هذا الصرح المعرفي المتنامي.
ولما كان هذا العلم قد دخل إلى المجتمع العربي من البوابة الجامعية بعد منتصف هذا القرن فمن المفيد والضروري، أن يقدم لطلبة هذا الاختصاص وللمهتمين به المصطلحات والمفاهيم المستخدمة فيه. الأمر الذي شجع على ترجمة ما قدمه علماء الاجتماع الغربي مصطلحات ومفاهيم بلغ عددها في هذا المعجم (541) مصطلحاً هذا الالتزام إلى التزام آخر، اعتبره المؤلف أحد أركان هذا المعجم، مصطلحاً اجتماعياً عربياً طرح من قبل باحثين وعلماء اجتماع عرب، منها أدوار المثقفين المعرفية، مرتزقة علم الاجتماع، اللوبان الاجتماعي، الرهاب الاجتماعي.
الفعل السارح الفعل الملجوم، الضال اجتماعياً، هيكل البناء المتصلب المرتزقة، ديكتاتورية التخلف العربي، سكرنة المجتمع، مرض البداوة السوسيولوجية، مرآة مهمشة، وغيرها من التي نحتت من قبل باحثين عرب واستقيت من المجتمع العربي، فضلاً عن تعريف القارئ ببعض المفكرين والباحثين العرب من خلال تقديم سيرهم الذاتية أمثال: ابن خلدون، والغزالي، والوردي، والكعبي، والطاهر، الماوردي، والفارابي، وسواهم, فبلغ عدد المصطلحات في هذا المعجم (630) مصطلحاً عربياً وغريباً.
ومن الجدير بالملاحظة أنه لا يوجد أسلوب واحد لشرح وتفسير مضامين المصطلحات والمفاهيم لأنها كتبت من قبل باحثين اجتماعيين مختلفين فضلاً عن أن حصر اتجاهات عدة وأفكار متباينة لكي تعكس معظم ما كتب عن ذلك المصطلح أو المفهوم لا يبلور أسلوباً منسجماً متسلسلاً، وإزاء هذه الحالة، فإن القارئ سيجد في أكثر الأحيان عدم ترابط الأفكار ضمن المصطلح الواحد أو عدم انسجامها أو اتفاقها، لأن الهدف منه إعطاء أفضل ما كتب عن المصطلحة أو المفهوم، وأبرز من كتب فيه وبشكل مبسط، ومختصر، لكي يتاح المجال لتغطية أكر كمية من المصطلحات والمفاهيم في هذا المعجم. أي تعريف المصطلح أو المفهوم لا غير، وليس شرحه أو تحليله أو نقده أو تثمينه أو تقويمه لأن ذلك ليس من مهمة من يريد تأليف معجم. إقرأ المزيد