تاريخ النشر: 01/01/1995
الناشر: مركز الدراسات الإستراتيجية للبحوث والتوثيق
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن موضوع "صدام الحضارات" ليس آخر صرعة في عالم يجمع بين الاستشراف الديبلوماسي وفلسفة التاريخ، كما يخيل لبعض الباحثين الأوروبيين في فرنسا وألمانيا. إنه يمثل الإطار المفاهيمي لسياسة "الاحتواء المزدوج" التي تنتهجها الولايات المتحدة الأميركية في الشرق الأوسط العربي-الإسلامي منذ حرب الخليج الثانية، ولو لم يكن له هذه الوظيفة ...الاستراتيجية في مواجهة الإسلام السياسي بشقيه الأصولي والتوليفي، لما تبنته مجلة "فورين افيرز" الأميركية النافذة في واشنطن على هذا النحو الذي أثار مناظرة واسعة تعدت أصداؤها حدود الولايات المتحدة، وأعطيت فيها لكاتبه البروفيسور "صامويل هانغتون" أستاذ العلوم السياسية من جامعة هارفرد الكلمة الأخيرة.
وقد كان لعدد من المفكرين في مختلف أرجاء العالم ردوداً على تلك المقولة، وكذلك رد هانغتون على تلك الردود. وقد شاءت مجلة "شؤون الأوسط" أن تجمع بين تلك المناقشات الغربية وبين تلك التي اجتهد عليها عدد من المفكرين العرب حيث طلبت المجلة من عدد من الكتاب والباحثين العرب والمسلمين تقديم مساهمات حول الموضوع نفسه، للوقوف على وجهة نظر مختلفة تعبر عن آراء النخب في المنطقة العربية-الإسلامية من مقولة "صدام الحضارات"، وفي هذا الإطار، كانت مساهمات كل من الدكتور روجيه كوثراني والدكتور محجوب عمر، كما أضيف مساهمة المنظر الإسلامي السوداني، الدكتور حسن عبد الله الترابي، نظراً لأهميتها في محاولة تأطير الحوار بين الإسلام والغرب.نبذة الناشر:يستعيد هذا الإصدار الخامس ملف المناظرة في شأن "صدام الحضارات" الذي سبق أن نشرته مجلة شؤون الأوسط على مراحل في أعدادها 26 و30 و36. ويضم هذا الملف مقالة صامويل هانتنغتون "الصدام بين الحضارات" التي نشرت في دورية "فورين أفيرز" (Foreign Affairs, Summer 1993) والتي كانت الشرارة التي أطلقت المناقشة حول الموضوع، واستدعت ردوداً من اتجاهات ومواقع مختلفة في أميركا وأوروبا والعالم الثالث، ثم يلي أهم الردود التي صدرت في الولايات المتحدة الأميركية على مقولة صدام الحضارات والتي نشرتها أيضاً "فورين أفيرز" (Foreign Affairs, December 1993) وكذلك ردّ هانتنغتون على الردود على مقالته الأولى، والذي يؤكد فيه ما سبق له أن أعلنه في ما يتعلق بالأبعاد الاستراتيجية لصراع الحضارات/الثقافات في مرحلة ما بعد الحرب الباردة.
وقد عمدت مجلة شؤون الأوسط إلى الطب من عدد من الكتَّاب والباحثين العرب والمسلمين تقديم مساهمات حول الموضوع نفسه. إقرأ المزيد