تاريخ النشر: 01/03/2004
الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يتضمن هذا المؤلف عدة فصول: انطوى الأول على مضامين ومديات التغير الاجتماعي والمفاهيم المرتبطة به، وقد استخدمت المثال المعاصرة على توضيح التطورات الجديدة والحديثة. وتناول الثاني مصادر التغير بنوعيه الكمية والنوعية مع تقيمي لهما وحواري معهما. وحدد الفصل الثالث أنواع التغير بأنواعه الكمية والنوعية. بينما حدد الفصل الرابع الاستجابة ...الاجتماعية للتغير بشقيها المتقبلة والمقاومة.
وخصص الفصل الخامس نظريات التغير الاجتماعي الذي ميز فيه بين نوعين رئيسين منها المستقيمة والدائرية. أما الفصل السادس فقد انفرد بموضوع ممتع وجاء وهو موضوع الزمن وعلاقته بالتغير وعي محاولة جديدة في إبرازها لمقياس الزمن للتغيرات الاجتماعية. وطرح الفصل السابع والأخير موضوعاً حديثاً أيضاً يحمل عنون ما بعد التغير الذي يكشف متطلبات ومستلزمات التغيرات ما بعد حصولها أو وقوعها وهل يستطيع الإنسان القيام بها؟نبذة الناشر:من المواضيع الممتعة والتي ليس لها نهاية ولا حتى تموت هي التغيرات الاجتماعية، لأنها تعكس حركية الأفراد وحيوية تجمعاتهم وتثامر نتاجاتهم وتعارك مصالحهم وتصارع طاقاتهم ليس فيما بينهم فحسب، بل حتى مع الطبيعة التي يعيشون فيها وعليها. ولكي لا نجول عكساً مع مضمون موضوعنا نشير إلى حقيقة عيش الإنسان في المجتمع، إذ من خلال عيشه يتعرض للعديد من الأحداث (الاجتماعية والثقافية والطبيعية) التي تتطلب منه التكيف لها أو التصارع معها، وإزاءها يقوم بتعديل أو تطوير قدراته لكي يتمكن من تطورها ويكتسب المزيد من التطور أو تعزيز قوته لكي يتغلب على ما يعيقه أو يجهله.
إزاء هذه الحالة التطورية فإن حاجة الإنسان للتكيف لكل تغير تكون حاجة ضرورية وقائمة طالما هناك تحولات وتطورات قادمة ومستمرة في القدوم فإن التطورات تعمل على تطوير قدرة تكيفه بذات الوقت. أما ماذا يحصل في التغير، فإن ذلك يبدأ من تفاعلات الأفراد وعلاقاتهم إذ تتحول من القرابية إلى السطحية والنفعية ومن التفاعلات المباشرة والمتقابلة إلى عبر الواسطة (تلفون، إنترنت، تلفزيون، صحف ومجلات) ومن الأسرة الممتدة إلى الصغيرة، ومن الثقافة الأحادية إلى المتعددة ومن الأخبار المحلية إلى الكونية الآنية، ومن الانكفاء على المحلي إلى العوالم الأخرى ومن التوجس إلى التوثب. إقرأ المزيد