تاريخ النشر: 01/12/2003
الناشر: دار الحداثة للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:نشأت الحركة الصهيونية وظاهرها الإيمان بالعودة إلى أرض الميعاد التي ستتم في الوقت الذي سيحدده الرب وبطريقته على يد مبعوثه وهو المسيح المخلص. أما باطن هذه الحركة فهو سياسي عرقي توسعي استعماري استيطاني، يرمي إلى جعل فلسطين وطناً قومياً لليهود تمهيداً لإقامة "إسرائيل الكبرى". وقد صدر وعد بلفور في ...2 تشرين الثاني 1917 والذي يتضمن وعداً من حكومة بريطانيا بتأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين. وقد كان هذا بمثابة نصر حاسم للحركة الصهيونية في العصر الحديث وقد كان دافع البريطانيين كما يقول مؤلف الكتاب هو اعتقادهم بإمكان حماية مصالحهم الاستراتيجية التي تتركز في تلك الزاوية من الخريطة الإمبراطورية - قناة السويس - طريق الهند والمنطقة العازلة بين مناطق النفوذ البريطاني الفرنسي.
إن هذا الكتاب يلقي الضوء على مجمل الأحداث التي أدت إلى ضياع فلسطين من أيدي العرب. وهو يبحث في الفصل الأول بذور الصراع العربي الصهيوني ومراحله ومؤتمراته، ويعرض لثورات الشعب الفلسطيني وجهاده. أما الفصل الثاني فهو عرض مفصل لأحداث العرب، وسير الأحداث خلالها، ودور الحكام في تسليم فلسطين لليهود. كما يعرض فيه لأسباب انتصار الحركة الصهيونية وعوامل اندحار الجيوش العربية وهزيمتها. إقرأ المزيد