لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

كتاب التقسيم في تعبير الحلم

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 2,507

كتاب التقسيم في تعبير الحلم
20.00$
الكمية:
كتاب التقسيم في تعبير الحلم
تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: دار البراق
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:شخصت المدرسة العربية في علم النفس، التي تعتبر التحليل النفسي وخطاب الصحة النفسية جزءاً من علم النفس، شخصت تلك المدرسة وبنجاح المثيولوجي واللاهوتي، الأسطوري والفلكلوري، الإيماني الشعبوي، والعصابي والإناسي، لذا فإن أهمية ما يقدمه الدكتور زيعور في هذا الكتاب ومن خلال معالجته لمؤلف جعفر الصادق "كتاب التقسيم في تعبير ...الحلم" الذي هو عبارة عن تجميعات لنصوص قمشها ابن شاهين في كتابه "الإشارات في علم العبارات"، يتخطى الفردي العيادي إلى الإناسي فلا يعود الحلم مرآة شخص الحالم بل يصبح الطريق الملوكي المؤدي إلى فهم أعمق للفكر والمجتمع وتراثه المعيوش والمتناقل شفاهياً.
وفي ذلك دعم وإضافة لتطبيقات علوم النفس والنص والبلاغة والفقه والنبوة الفلسفية إضافة للصحة النفسية. وهي علوم نقلها العاملون فيها عن الغرب فاستفادوا من معطياتها الغربية الشكل لكنهم افتقدوا لخصوصية ممارستها التي تبرز لدى تطبيقها النقلي. وهنا يتخذ أيضاً كتاب الدكتور زيعور هذا أيضاً أهمية مضاعفة بتقديمه مراجعة لدراسة الحلم في التراث العربي الإسلامي وأعلامه ومعها التركيز على كتاب "التقسيم" للإمام جعفر الصادق. وهو الذي يمتاز بتجنبه تقديم التفسيرات الأحادية للرموز؛ إذ يعطي أكثر من عشر دلالات للرمز الواحد مؤكداً على حتمية تدبر أحوال الرائي وأوضاعه وثقافته ولغته ومحيطه ومشكلاته... الخ.
وبمعنى آخر فهو يقود الباحث في هذا المجال، قطاع الحلم ورمزياته، إلى مراعاة فردية الحالم عندما يتعلق الأمر بتفسير حلم بصورة شخصية للحالم. ولكن جملة اقتراحات التأويل والتفسير هي التي تعطي للتقسيم بعده المثيولوجي فتجعله دليلاً على عناصر العقل الجمعي وسبيلاً لدراستها والتعمق في فهمها.
ويقول الدكتور زيعور بأن همّ الكتاب هذا لم يكن تأرخة، أو إصدار أحكام تقيمية تمدح هنا وتقدح هناك، وأيضاً ليس من أهداف كتابه هذا أن يعتني بشخصية المؤلًّف والمؤِّلف على الإطلاق، هو أن هذا الكتاب يتبادل الأهمية أو المنطق والأجهزة مع كتاب آخر يوضع تحت اسم الصادق؛ هو "كامل التفسير الصوفي العرفاني للقرآن" فالعملان، التفسير الصوفي العرفاني لآيات هنا والتفسير الروحاني لأحلام أو لرموز ومقدس هناك، يقومان كلهما، على الرموز عينها، ويعتمد كلاهما المناهج عينها، والأسس أو الأجهزة الإنتاجية عينها، كلاهما يقوم على منطق علمي واحد، ويتحركان على الآلة والأدوات عينها. فالقوالب أو النسق الفكري، أو "العدّة" أمر متشابه في الميدانين. ثم إن التفسيران الصوفي العرفاني للنص الديني ثم التفسير الروحاني أو النفسي الجسدي للأحلام، يتلاقيان عند الجذور، وعند القمة والمسار و"الأعراض"، مع التفسير الذي أنتجته المعاجم اللغوية، كما سيلحظ القارئ في ثنايا المعالجة في هذا الكتاب. وأخيراً ما هو المرام من دراسة عَلَمٍ، أو عملٍ، من الأعلام المؤسسين، في مجال علم الحلم وعلم الرمز، بل وما إليها من علوم أو مباحث وميادين علمية عائدة إلى المدرسة العربية الراهنة في علوم الإنسان؟ إنه ذلك المرام، متعدد، مستقبلي الرؤية، نقدي الاتجاه، استيعابي المقصود والمرمى، استكشافي، إعادة ضبط أو تدقيق أو... وهو، بعد أيضاً، تشخيصي علاجي، ومعاينة تفحصية، وتعديل في مواجهة المشكلة، وفي المحافظة على: المتعة، وصيانة الذات، والسيطرة على الاعتباطي والمجاني والتعسفي، على اللاعقل، والضدّ عقل، وغير العقل.
والمرام، إلى هذا كله، إعادة قراءة نقدانية للمعهود أو التقليدي، للتراثي أو الماضوي، للتأسسي والتجربة السنخية، للمعيوش والشفهي، للمألوف والتطبيقي. وأيضاً الاهتمام بالإنسان المغبون، العداميّ أو "إنسان الجمهور"؛ والاهتمام أيضاً بالقوى النفسانية: المخيلة، الخيلة، القوى المعتقدة، القوة الحادسة أو الحدسانية، الرامزة، الكلام واللسان واللغة، اللاوعي، التفكير، القوة القائسة، "العقل" التأويلي، الفاهمة، الإيمانيات...
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة استندت إلى مؤلفات أعلام مؤسسين لعلم الحلم في التراث العربي الإسلامي هم ابن شاهين الظاهري وابن غنام وعبد الغني النابلسي. وذاك يعني أن هذه الدراسة أبرزت نتاجات أعلام بارزين غير ابن سيرين في قطاعات الحلم في التراث العربي الإسلامي كانت لهم إسهاما الفكرية المثمرة في هذا المجال مما يعني التحجيم من أهمية مؤلف ابن سيرين الذي ظلّ المرجع الأساسي والمهم في مجال تفسير الأحلام التراثي. وقد تمّ وفي هذه الدراسة إلقاء الضوء على أصوله اليونانية كما تمّ بيان أن هذا الكتاب هو في الحقيقة ثمرة عمل ابن سيرين نفسه إضافة إلى جهود مؤلفين ونساخ عملوا في الماضي على هذا الكتاب.

إقرأ المزيد
كتاب التقسيم في تعبير الحلم
كتاب التقسيم في تعبير الحلم
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 2,507

تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: دار البراق
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:شخصت المدرسة العربية في علم النفس، التي تعتبر التحليل النفسي وخطاب الصحة النفسية جزءاً من علم النفس، شخصت تلك المدرسة وبنجاح المثيولوجي واللاهوتي، الأسطوري والفلكلوري، الإيماني الشعبوي، والعصابي والإناسي، لذا فإن أهمية ما يقدمه الدكتور زيعور في هذا الكتاب ومن خلال معالجته لمؤلف جعفر الصادق "كتاب التقسيم في تعبير ...الحلم" الذي هو عبارة عن تجميعات لنصوص قمشها ابن شاهين في كتابه "الإشارات في علم العبارات"، يتخطى الفردي العيادي إلى الإناسي فلا يعود الحلم مرآة شخص الحالم بل يصبح الطريق الملوكي المؤدي إلى فهم أعمق للفكر والمجتمع وتراثه المعيوش والمتناقل شفاهياً.
وفي ذلك دعم وإضافة لتطبيقات علوم النفس والنص والبلاغة والفقه والنبوة الفلسفية إضافة للصحة النفسية. وهي علوم نقلها العاملون فيها عن الغرب فاستفادوا من معطياتها الغربية الشكل لكنهم افتقدوا لخصوصية ممارستها التي تبرز لدى تطبيقها النقلي. وهنا يتخذ أيضاً كتاب الدكتور زيعور هذا أيضاً أهمية مضاعفة بتقديمه مراجعة لدراسة الحلم في التراث العربي الإسلامي وأعلامه ومعها التركيز على كتاب "التقسيم" للإمام جعفر الصادق. وهو الذي يمتاز بتجنبه تقديم التفسيرات الأحادية للرموز؛ إذ يعطي أكثر من عشر دلالات للرمز الواحد مؤكداً على حتمية تدبر أحوال الرائي وأوضاعه وثقافته ولغته ومحيطه ومشكلاته... الخ.
وبمعنى آخر فهو يقود الباحث في هذا المجال، قطاع الحلم ورمزياته، إلى مراعاة فردية الحالم عندما يتعلق الأمر بتفسير حلم بصورة شخصية للحالم. ولكن جملة اقتراحات التأويل والتفسير هي التي تعطي للتقسيم بعده المثيولوجي فتجعله دليلاً على عناصر العقل الجمعي وسبيلاً لدراستها والتعمق في فهمها.
ويقول الدكتور زيعور بأن همّ الكتاب هذا لم يكن تأرخة، أو إصدار أحكام تقيمية تمدح هنا وتقدح هناك، وأيضاً ليس من أهداف كتابه هذا أن يعتني بشخصية المؤلًّف والمؤِّلف على الإطلاق، هو أن هذا الكتاب يتبادل الأهمية أو المنطق والأجهزة مع كتاب آخر يوضع تحت اسم الصادق؛ هو "كامل التفسير الصوفي العرفاني للقرآن" فالعملان، التفسير الصوفي العرفاني لآيات هنا والتفسير الروحاني لأحلام أو لرموز ومقدس هناك، يقومان كلهما، على الرموز عينها، ويعتمد كلاهما المناهج عينها، والأسس أو الأجهزة الإنتاجية عينها، كلاهما يقوم على منطق علمي واحد، ويتحركان على الآلة والأدوات عينها. فالقوالب أو النسق الفكري، أو "العدّة" أمر متشابه في الميدانين. ثم إن التفسيران الصوفي العرفاني للنص الديني ثم التفسير الروحاني أو النفسي الجسدي للأحلام، يتلاقيان عند الجذور، وعند القمة والمسار و"الأعراض"، مع التفسير الذي أنتجته المعاجم اللغوية، كما سيلحظ القارئ في ثنايا المعالجة في هذا الكتاب. وأخيراً ما هو المرام من دراسة عَلَمٍ، أو عملٍ، من الأعلام المؤسسين، في مجال علم الحلم وعلم الرمز، بل وما إليها من علوم أو مباحث وميادين علمية عائدة إلى المدرسة العربية الراهنة في علوم الإنسان؟ إنه ذلك المرام، متعدد، مستقبلي الرؤية، نقدي الاتجاه، استيعابي المقصود والمرمى، استكشافي، إعادة ضبط أو تدقيق أو... وهو، بعد أيضاً، تشخيصي علاجي، ومعاينة تفحصية، وتعديل في مواجهة المشكلة، وفي المحافظة على: المتعة، وصيانة الذات، والسيطرة على الاعتباطي والمجاني والتعسفي، على اللاعقل، والضدّ عقل، وغير العقل.
والمرام، إلى هذا كله، إعادة قراءة نقدانية للمعهود أو التقليدي، للتراثي أو الماضوي، للتأسسي والتجربة السنخية، للمعيوش والشفهي، للمألوف والتطبيقي. وأيضاً الاهتمام بالإنسان المغبون، العداميّ أو "إنسان الجمهور"؛ والاهتمام أيضاً بالقوى النفسانية: المخيلة، الخيلة، القوى المعتقدة، القوة الحادسة أو الحدسانية، الرامزة، الكلام واللسان واللغة، اللاوعي، التفكير، القوة القائسة، "العقل" التأويلي، الفاهمة، الإيمانيات...
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة استندت إلى مؤلفات أعلام مؤسسين لعلم الحلم في التراث العربي الإسلامي هم ابن شاهين الظاهري وابن غنام وعبد الغني النابلسي. وذاك يعني أن هذه الدراسة أبرزت نتاجات أعلام بارزين غير ابن سيرين في قطاعات الحلم في التراث العربي الإسلامي كانت لهم إسهاما الفكرية المثمرة في هذا المجال مما يعني التحجيم من أهمية مؤلف ابن سيرين الذي ظلّ المرجع الأساسي والمهم في مجال تفسير الأحلام التراثي. وقد تمّ وفي هذه الدراسة إلقاء الضوء على أصوله اليونانية كما تمّ بيان أن هذا الكتاب هو في الحقيقة ثمرة عمل ابن سيرين نفسه إضافة إلى جهود مؤلفين ونساخ عملوا في الماضي على هذا الكتاب.

إقرأ المزيد
20.00$
الكمية:
كتاب التقسيم في تعبير الحلم

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: علي زيعور
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 497
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين