تاريخ النشر: 31/12/2010
الناشر: دار المرتضى للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:كان أئمة أهل البيت عليهم السلام يفيضون على الأمة بعلومهم، يجيبون على أسئلة السَّائلين، ويفتحون أبواب المعرفة للناهلين.
إنَّ الإمام "جعفر بن محمد الصادق" من هذه الدوحة الباسقة والشجرة الثابت أصلها، استغلَّ فترة ضعف الدولة الأُموية وبداية تأسيس العباسيين لدولتهم، لذا أسس مدرسته الفكريَّة الشامخة، فقصده طلاَّب العلم والحقيقة يغرفون ...من بحار علومه، ومن بين هؤلاء الأصحاب كان "المفضل بن عمر الجعفي" الذي هاله ما سمعه من بعض الملحدين والشاكّين بقدرة الله تعالى، فتوجّه إلى الإمام عليه السلام يطرح مخاوفه وهواجسه وعدم قدرته على إجابتهم، فما كان من الإمام الصَّادق عليه السلام إلاَّ الطلب من تلميذه أن يأتيه وخصص له وقتاً لذلك.
فصار "المفضل" يأتي الإمام عليه السلام ويدوّن ما كان يُلقيه أمامه العظيم من معارف وآفاق تتناول مختلف جوانب الكون فمن جسم الإنسان وقواه العقلية والنفسية، إلى عالم الحيوان وما أبدعه الخالق الكريم فيها من بدائع الروعة وعظيم الصنعة، إلى ما يحيط بنا من شمس وقمر وأجرام سماوية، وما تحويه الأرض من معادن... وقد استمرَّت هذه الجلسات.
ولأهمية هذه المجالس، جمعها المؤلف وضمنها صفحات هذا الكتاب لينتفع بها المسلمون. إقرأ المزيد