لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الحركة القومية العربية بعيون عثمانية (1908 - 1918)

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 33,525

الحركة القومية العربية بعيون عثمانية (1908 - 1918)
13.00$
الكمية:
الحركة القومية العربية بعيون عثمانية (1908 - 1918)
تاريخ النشر: 01/11/2003
الناشر: قدمس للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يقول ألبرت حوراني في كتابه: From Albert Houranis' for Word to Rashid Ismail Khalidi من ألبرت حوراني إلى رشيد إسماعيل خالدي: "مع أننا بتنا نعرف ما كان البريطانيون يرونه في العرب وما كان الأخيرون يرونه في البريطانيين، فإن ما كان الأتراك، ولا سيما أتراك جمعية (الاتحاد والترقي)، يرونه في ...العرب يبقى مجهولاً إلى حد كبير". وكلام ألبرت حوراني هذا يبقى صحيحاً مع مرور خمسة عشر عاماً عليه. ما يهم هذه الدراسة التي جاءت تحت عنوان "الحركة القومية العربية بعيون عثمانية" هو ملء الفراغ الذي أشار إليه ألبرت حوراني بالذات. إنها لا ترمي إلى تسليط الأضواء على ما كان الأتراك يفكرون به بشأن العرب (لأن الانشغال بالتصورات المتبادلة لا يتمخض إلا عن تحليلات عقيمة وجدلية)؛ بل على حقيقة سياسات وخطط الحكومات العثمانية في الأجزاء المأهولة بالعرب من الإمبراطورية، جنباً إلى جنب مع الطرائق التي اتبعت في إعادة صياغة تلك الخطط والسياسات في بداية القرن العشرين، ولا سيما خلال العقد الأخير من حياة الدولة العثمانية. ويجب على أي معاينة للحكم العثماني والعرب أيضاً أن تتناول جذور النزعة القومية التركية والعربية وتطورها، لأن الخطاب القومي هو الصارخ في جملة الأبحاث المتداولة التي تتناول المرحلة على نحو عام وموضوع السياسة العربية لدى حكومات "تركيا الفتاة" على نحو خاص.
وبالعودة إلى هذا الكتاب نجد بأنه يقوم على تقديم صورة عن جملة التيارات السياسية والاجتماعية والعقوبة في الأطراف المأهولة بالعرب من الإمبراطورية العثمانية مرتبطاً مع التحولات الجارية في المركز الإمبراطوري، إسطمبول. إنه يتابع نقد إيرنست دون للدراسات الموجودة ويتجاوزه كما يحاول عكس النظرة الجامدة للمركز التي تتقاسمها أكثرية الباحثين عبر تقديم الأدلة المؤكدة لوجود نوع من الصراع والتحالفات الإمبراطورية المتغيرة مع ما يترتب عليها من مضاعفات في العديد من الأقاليم العربية.
ينطلق الكتاب من الفرضية التي تقول إن السيرورات الجارية في إسطمبول والارتباطات العربية بهذا المركز قامت بتشكيل وصياغة التيارات العربية من نواح مهمة، أولاً؛ وأن جملة السيرورات السياسية والاجتماعية الجارية في المناطق العربية ساهمت في عملية صنع القرار العقيدة على المستوى الإمبراطوري، ثانياً. ثم إن الدراسة تحاول أن تتجاوز جملة النماذج الإرشادية التأريخية المعتمدة. فهي تتضمن أطروحة رئيسة تقول إن القومية السياسية لم تصبح قوة نافذة بين الجماعات المسلمة الرئيسة المتعايشة في الإمبراطورية العثمانية حتى نهاية الحرب العالمية الأولى. فأنواع الاحتكام إلى الدين، التي شكلت عنصراً بالغ الأهمية من العناصر المكونة للأيديولوجيات القومية الإفرادية، حالت دون تحول القومية إلى بؤرة الاستقطاب الرئيسة لولاء الشعوب المسلمة، وأدّت بهم إلى تعطيل الحركة القومية على الصعيد العملي. يقال أيضاً إن المكان الأنسب للبحث عن تفسير قيام سياسات تركيا الفتاة برعاية نمو الحركة القومية العربية هو مجمل عمليات التدجين التي أطلقتها الثورة. فاعتماد سياسات إشراك الجماهير، الصحافة الحرة، وتوفير قدر أكبر من فرص التعليم أدى إلى رفع مستوى الوعي الطائفي - العرقي بين جماعات معينة، في حين أن هذه السياسات لم يتم اعتمادها من قبل الحكومة إلا في سبيل بلوغ قدر أكبر من الاندماج المجتمعي والتفاعل الإداري.

إقرأ المزيد
الحركة القومية العربية بعيون عثمانية (1908 - 1918)
الحركة القومية العربية بعيون عثمانية (1908 - 1918)
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 33,525

تاريخ النشر: 01/11/2003
الناشر: قدمس للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يقول ألبرت حوراني في كتابه: From Albert Houranis' for Word to Rashid Ismail Khalidi من ألبرت حوراني إلى رشيد إسماعيل خالدي: "مع أننا بتنا نعرف ما كان البريطانيون يرونه في العرب وما كان الأخيرون يرونه في البريطانيين، فإن ما كان الأتراك، ولا سيما أتراك جمعية (الاتحاد والترقي)، يرونه في ...العرب يبقى مجهولاً إلى حد كبير". وكلام ألبرت حوراني هذا يبقى صحيحاً مع مرور خمسة عشر عاماً عليه. ما يهم هذه الدراسة التي جاءت تحت عنوان "الحركة القومية العربية بعيون عثمانية" هو ملء الفراغ الذي أشار إليه ألبرت حوراني بالذات. إنها لا ترمي إلى تسليط الأضواء على ما كان الأتراك يفكرون به بشأن العرب (لأن الانشغال بالتصورات المتبادلة لا يتمخض إلا عن تحليلات عقيمة وجدلية)؛ بل على حقيقة سياسات وخطط الحكومات العثمانية في الأجزاء المأهولة بالعرب من الإمبراطورية، جنباً إلى جنب مع الطرائق التي اتبعت في إعادة صياغة تلك الخطط والسياسات في بداية القرن العشرين، ولا سيما خلال العقد الأخير من حياة الدولة العثمانية. ويجب على أي معاينة للحكم العثماني والعرب أيضاً أن تتناول جذور النزعة القومية التركية والعربية وتطورها، لأن الخطاب القومي هو الصارخ في جملة الأبحاث المتداولة التي تتناول المرحلة على نحو عام وموضوع السياسة العربية لدى حكومات "تركيا الفتاة" على نحو خاص.
وبالعودة إلى هذا الكتاب نجد بأنه يقوم على تقديم صورة عن جملة التيارات السياسية والاجتماعية والعقوبة في الأطراف المأهولة بالعرب من الإمبراطورية العثمانية مرتبطاً مع التحولات الجارية في المركز الإمبراطوري، إسطمبول. إنه يتابع نقد إيرنست دون للدراسات الموجودة ويتجاوزه كما يحاول عكس النظرة الجامدة للمركز التي تتقاسمها أكثرية الباحثين عبر تقديم الأدلة المؤكدة لوجود نوع من الصراع والتحالفات الإمبراطورية المتغيرة مع ما يترتب عليها من مضاعفات في العديد من الأقاليم العربية.
ينطلق الكتاب من الفرضية التي تقول إن السيرورات الجارية في إسطمبول والارتباطات العربية بهذا المركز قامت بتشكيل وصياغة التيارات العربية من نواح مهمة، أولاً؛ وأن جملة السيرورات السياسية والاجتماعية الجارية في المناطق العربية ساهمت في عملية صنع القرار العقيدة على المستوى الإمبراطوري، ثانياً. ثم إن الدراسة تحاول أن تتجاوز جملة النماذج الإرشادية التأريخية المعتمدة. فهي تتضمن أطروحة رئيسة تقول إن القومية السياسية لم تصبح قوة نافذة بين الجماعات المسلمة الرئيسة المتعايشة في الإمبراطورية العثمانية حتى نهاية الحرب العالمية الأولى. فأنواع الاحتكام إلى الدين، التي شكلت عنصراً بالغ الأهمية من العناصر المكونة للأيديولوجيات القومية الإفرادية، حالت دون تحول القومية إلى بؤرة الاستقطاب الرئيسة لولاء الشعوب المسلمة، وأدّت بهم إلى تعطيل الحركة القومية على الصعيد العملي. يقال أيضاً إن المكان الأنسب للبحث عن تفسير قيام سياسات تركيا الفتاة برعاية نمو الحركة القومية العربية هو مجمل عمليات التدجين التي أطلقتها الثورة. فاعتماد سياسات إشراك الجماهير، الصحافة الحرة، وتوفير قدر أكبر من فرص التعليم أدى إلى رفع مستوى الوعي الطائفي - العرقي بين جماعات معينة، في حين أن هذه السياسات لم يتم اعتمادها من قبل الحكومة إلا في سبيل بلوغ قدر أكبر من الاندماج المجتمعي والتفاعل الإداري.

إقرأ المزيد
13.00$
الكمية:
الحركة القومية العربية بعيون عثمانية (1908 - 1918)

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: فاضل جتكر
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 380
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين