رجال حول الرسول صلى الله عليه وسلم
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: المكتبة العصرية للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:في خشوع وغبطة نتقرب من ستين شخصية من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، أولئك الرجال الأبرار لنستقبل فيهم أروع نماذج البشرية الفاضلة وأبهاها... رجال جاءوا الحياة في أوانهم المرتقب ويومهم الموعود، جاءوا مع رسولهم الكريم مبشرين وناسكين، ثواراً ومحررين، دعاة ومبشرين فالتاريخ الإنساني، لم يشهد من التوثيق وصدق ...التحري ما شهدته تلك الحقبة من تاريخ الإسلام ورجاله السابقين.
وهذا الكتاب "رجال حول الرسول" يكشف النقاب عن هذه الشخصيات التاريخية ليدون إنجازات هؤلاء الأبرار التي حققوها لنشر الدين والدعوة إلى الله تعالى. فيسلط الضوء على شريط حياتهم ومسيرتهم التبشيرية الداعية إلى الدين. والإيمان بالله وبالرسول صلى الله عليه وسلم.
ففي صورهم هذه نرى صور الأصحاب، نرى إيمانهم، وثباتهم، وبطولتهم، وولاءهم لله وللرسول. نرى البذل الذي بذلوه... والهول الذي احتملوا... والفوز الذي أحرزوا، ونرى الدور الجليل الذي نهضوا به لتحرير البشرية كلها من وثنية الضمير، وضياع المصير.
ولن يجد القارئ بين هؤلاء "الستين" خلفاء الرسول الأربعة: أبا بكر، وعمر، وعثمان، وعلياً، فقد أفرد المؤلف لكل منهم كتاباً. وقد ظهرت الكتب الأربعة: وجاء أبو بكر، بين يدي عمر، في رحاب علي، وداعاً عثمان. من خلال هذه الصفحات ستقرب في خشوع وغبطة من أولئك الرجال الأبرار لنستقبل فيهم أروع نماذج البشرية الفاضلة وأبهاها... ولنرى تحت الأسمال المتواضعة، أسمى ما عرفت الدنيا من عظمة ورشد. ولتشهد كتائب الحق وهي تطوي العالم القديم بأَيمانها، زاحمة جو السماء برايات الحقيقة الجديدة التي أعلنوا بها توحيد الرب... وتحرير الخلق.
وإذا ما عدنا إلى هذه الطبعة من الكتاب الذي ظهر من قبل من خمسة أجزاء متفرقة ويظهر الآن في طبعة موحدة متكاملة صغيرة الحجم نقول إنه يقوم كما أسلفنا "ستين" شخصية من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، وكما ذكر الكتاب في خاتمته، فإن هؤلاء "الستين" ينبون عن الألوف العديدة والمجيدة من إخوانهم الذين عاصروا الرسول ولآمنوا به ونصروه، ففي صدرهم نرى صدر جميع الأصحاب نرى إيمانهم، وثباتهم، وبطولتهم، وولاءهم لله وللرسول. نرى البذل الذي بذلوا.. والهول الذي احتملوا.. والفوز الذي أحرزوا.. ونرى الدور الجليل الذي نهضوا به لتحرير البشرية كلها من وثنية الضمير، وضياع المصير... إقرأ المزيد