اليورانيوم المنضب، تطبيقاته ومخاطره
(0)    
المرتبة: 34,509
تاريخ النشر: 01/10/2003
الناشر: دار النفائس
نبذة نيل وفرات:بدأ الاتجاه لدى الولايات المتحدة أمريكية في العقد السابع من القرن العشرين، بتصنيع ما سمي آنذاك بالقنبلة النيوترونية خلال ولاية الرئيس جيمي كارتر، وكان الهدف من ذلك هو ابتكار أسلحة نووية تقضي على اكبر عدد من الناس، دون إلحاق أضرار جسيمة بالنبية التحتية.
كما تكاتفت مجهودات البحوث في مجال ما ...يسمى بأسلحة القتل اللين أو القتل الحنون، والتقليل من استخدام الأسلحة التي تقتل بعنف، ومن هذا المنطلق تحولت سياسية استخدام القنابل النووية الهائلة التدمير إلى أسلحة لها نفس المفعول على المدى الطويل، دون أن يكون لها الدوي الإعلامي، كقنابل هيروشيما ونجازاكي في اليابان، من تلك الأسلحة أسلحة اليورانيوم المنصب.
ومن المشاع أن الأسلحة التي استخدمت في أفغانستان احتوت على كميات إضافية من النظائر المشعة التي وجد في خزين النفايات النووية، وفي هذا الكتاب تم استعراض تطبيقات اليورانيوم المنصب التجارية والعسكرية، وأخطر هذه التطبيقات هي استخدامه من القذائف الحربية وتصفيح الدبابات لما تسببه من تدمير لمناطق كبيرة، وتشمل آثاره الصحية والبيئية مساحات هائلة ومسافات قد تصل إلى عشرات الكيلومترات، وربما في بعض الأحيان إلى مئات الكيلومترات، حسب حجم القذائف واتجاه الرياح، وذلك لأن الغبار الناجم عن انفجارات اليورانيوم المنصب ناعم جداً، لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، ومن السهل انتشاره في الجو وتنفسه، ولقد كررت وزارة الدفاع الأمريكية عدة مرات أنها ترفض التخلي عن هذا السلاح لأنه يستطيع بأقل جهد ممكن اختراق الدبابات والتصفيح الثقيل وتدمير الأهداف وبالرغم من أنه بالإمكان الوصول إلى الأهداف نفسها بالأسلحة التقليدية ولكن بجهد أكبر.نبذة الناشر:كثيراً ما يتردّد في وسائل الإعلام حديثاً مصطلح "اليورانيوم المنضًّب". وربما كان معظم الناس لا يدركون معناه، ولا يعرفون المادة المقصودة، بينما تحدوهم الرغبة في التزوّد بمعلومات كافية عن هذه المادة، واستعمالاتها.
في هذا الكتاب يجد القارئ ضالته. وهو يحوي معلومات علمية مبسطة عن "اليورانيوم المنضَّب" وطرائق الحصول عليه، وتخزينه، ونقله، واستخداماته السلمية والحربية وتأثيراته السيئة في البيئة، والفرق بينه وبين "اليورانيوم الطبيعي"، ومخاطر استعمالاته السلمية، والآثار، بل الجرائم بحق البشرية، التي خلّفها نتيجة استعماله في حرب الخليج الثانية، وفي العدوان على العراق، وبعض الحروب الأخرى.
وقد يكون هذا الكتاب الأول في موضوعه. وهو يلبي حاجة ملحّة لدى القارئ العربي، ويزوّد المكتبة العربية ببحث ينقصها. إقرأ المزيد