الرحلة ( الكتاب الخامس) الآدمية
(0)    
المرتبة: 64,252
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: الأهالي للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:"الرحلة" هو مشروع أدبي فكري بدأه المفكر التونسي "منصف المرزوق" كجزء من مشروع ثقافي استغرق خمسة عشرة سنة قال عنه "هذا المشروع هو نفسه من أجل المساهمة في تحرير الأمة والشعب(...)".
وفي الكتاب الخامس والذي حمل عنوان الأدمية تتواصل الأسئلة لدى المرزوقي حتى أصبح السؤال المركزي فيها: ما الآدمية.
"الآدمية" تحكي ...سيرة الذات، ذات الكاتب وذات قارئه لعله ينجح في تحقيق مشروعه الطموح "أن يكون سيرة ذات وسيرة كل ذات". هو كتاب يبدأ بتساؤلات تنجز ذاته الآدمية منذ بداية تشكل وعيه إلى الحد الذي دفعه للتساؤل كيف يستطيع مواصلة العيش بعدما فهم كل الذي فهمه حول الوجود الآدمي والطبيعة الإلهية وعالم ما قبل الحياة وبعدها وصول أعمق أسرار الوجود. "الآدمية" هي محاولة لفهم عالم الإنسان والغوص بداخله وإن "استعصى الفهم" كما يتوقع، فهو يطمح على الأقل "تنظيم هذه الفوضى الرهيبة التي بداخلي" وبداخل كل إنسان سواء طغت هذه الفوضى على سطح الوعي أم بقيت حبيسة أغوار اللاوعي عند البشر. وهكذا يجمع الكاتب ما بين الفكر والفلسفة والأدب والشعر ويستخدمها كأدوات للبحث في عالم الإنسان والوجود بأبعاد أكثر ميتافيزيقية وتأملية وأكثر تعقيداً؛ وبلا حدود تبدأ لحظة الخلق إلى ما بعد الحياة الدنيا...نبذة الناشر:"قالت: لا أفهم تجاهلك لكاتب عملاق مثل برست. إن البحث أضخم عمل أدبي في استكشاف الذات بما هي ذاكرة. قلت لها مداعباً: آخر من يقرأ في هذا العالم الصائر إلى الآدمية هم الكتاب. لكنك أوحيت بفكرة رهيبة ولو أنها غير قابلة للتحقيق. ما رأيك وقد منعوا عني السفر في الفضاء الحسي, أن أسافر في ذاكرتي وفي خيالي, أن أكتب مؤلفاً بضخامة البحث فيه السرد والوصف والتأمل, يقص إفاقتي للوجود, واستكشافي البطيء المتعثر للعالم، وتعرفي على سكانه من آدميين وغير آدميين, وتكويني لبعض الصور عنه, وتطور أفكاري بخصوص هذه الآدمية التعسة التائهة في دروبه, ويكون سيرة ذات عبر التفاصيل والمتغيرات, وسيرة كل ذات عبر ثوابت تجربة كل واحد منا. ولم لا أنهي النص بخطاب جديد لأهل أورفيس يكون القول الفصل في الوصفات المضمونة النتائج للخلاص الفردي والجماعي التي ما انفكت هذه الآدمية البائسة تبحث عنة ولا تجد؟. وربما كان الهدف أن أبحث عن حياتي لأفهم عالم الإنسان وأن أبحث في عالم الإنسان لأفهم حياتي. و إن استعصى الفهم كما أتوقع فليكن على الأقل لتنظيم الفوضى الرهيبة التي بداخلي". إقرأ المزيد